تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
الاسطورة فيصل بن عبدالعزيز
الأسطورة فيصل بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) لقاءات الملك فيصل : في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه ، في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لإسرائيل ، قال ديجول : عليكم أن تقبلوا بالأمر الواقع , فإسرائيل لم تعد مزعومة ، كما يقول بعض العرب ، بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي ، و على الفور كان رد الفيصل : إذا كنت تطلب منا يا فخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لاحتلال ألمانيا ، لماذا شكلت حكومة المنفى , و كافحت حتى استعدت وطنك ؟ و بعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين " . ويقول وزير الخارجية الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال : إن طائرتي تقف هامدة في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , و إني مستعد للدفع بالأسعار الحرة ؟ يقول كيسنجر : لم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , و قال : و أنا رجل طاعن في السن ، و أمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟؟ . يخاطب رئيس الولايات المتحدة : حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، هل ترى هذه الأشجار ؟ ، لقد عاش آبائي و أجدادي مئات السنين على ثمارها ، و نحن مستعدون أن نعود للخيام و نعيش مثلهم، و نستغني عن البترول ، إذا استمر الأقوياء و أنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا ، إن قال هذه العبارة مواطن عربي ، فهو مجنون ، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية ، فإنه يجب أن يموت ، و قد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي . قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للمملكة ، وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ، وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ، لكي يبين للوزير الأمريكي و للعالم أن السعودية ليست في حاجة إلى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط و أنها قادرة على وقف تصدير النفط أو حرق آبارها إن لزم الأمر . ويخاطب كسينجر وزير الخارجية الأمريكي و يقول : العيد القادم سنصلي في القدس . و يرد على الدول الغربية التي تهدد باستخدام القوة للسيطرة على منابع النفط ، قال يوما : ماذا يخيفنا ؟ هل نخشى الموت ؟ و هل هناك موت أفضل و أكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله ؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله . بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية المصدر : الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، بيروت انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ ، و التي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض إنتاجها من البترول بنسبة 10 بالمائة فوراً، و متابعتها لتطور الموقف ، ونظراً لازدياد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ، فإن المملكة العربية السعودية قررت إيقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذها هذا الموقف . صورة الملك فيصل والملك فهد رحمه الله تعالى و الملك أبو متعب الغالي حفظه الله من كل سوء : يقول الرئيس أنور السادات : أن الملك فيصل هو بطل معركة العبور , وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب , وتحويلهم من الجمود إلى الحركة , ومن الانتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير ، والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته , وفتح خزائن بلاده للدول المحاربة , تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور و الكرامة , بل لقد أصدر أوامره لثلاثة من أكبر بنوك العالم أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال المعركة . مقابلة مع الملك فيصل بعد قطع البترول عن الغرب : http://www.youtube.com/watch_popup?v=lL2Sg3PqIIY أمنية الملك فيصل بزوال إسرائيل : http://www.youtube.com/watch_popup?v=K77TvoMhLQ0 من توصياته قبل وفاته رحمه الله : مما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس ، ذكر ياسر عرفات أن الملك فيصل استدعاه ذات مرة ، وكانوا في إحدى الدول العربية ، على ما أعتقد كانت المغرب وقال له : هل أنت متجه إلى مصر ؟ قال له : لماذا ؟ فقال : إذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس يقول عرفات : ولم أكن انوي الذهاب إلى مصر ، ولكنني توجهت إليها و أوصلت الرسالة إلى الرئيس السادات ،وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم . بكاء الملك فيصل للقدس : http://www.youtube.com/watch_popup?v=-NK_DpyPW1s وهذه صورة لجنازة البطل الذي حضر إليه عديد من زعماء العرب ليعربوا عن فقدنهم أسد الجزيرة العربية : [IMG]http://bahdub99.******.com/faisal%20funerl%20%20new%201.JPG[/IMG] قصة مقتل الملك فيصل رحمه الله اغتيال أعظم زعيم عربي في تلك الفترة ... اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. استمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً . اكتسبت شخصيته شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعرف عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام. ماذا قالوا عن الفيصل ؟! بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه : (( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل)) اغتيال الملك فيصل : في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز ( اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد ) ، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة. أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء .. في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ) في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى) كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975) بقلب مليء بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه، أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له، الملك فيصل بن عبدالعزيز، والذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13-3-1395 هـ ، على أثر حادث اعتداء أثيم في وقت نحن أشد مانكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله، والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات، مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة، وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين، بمنه وكرمه، وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) يقول الأمير خالد الفيصل في احد اللقاءات التي اجريت معه : (كنت في الولايات المتحدة انا ووالدتي للعلاج .. وأنا في غرفتي في الفندق سمعت والدتي تصرخ .. فذهبت إليها مسرعا .. واذا هي منهاره تماما .. بعد سماعها مقتل الملك فيصل في المذياع) ولم يتطرق الأمير خالد الفيصل للأسباب والدوافع التي جعلت الامير فيصل بن مساعد يقتل عمّه ! إلا أنه وفي احدى قصائده التي رثا فيها والده أشار اشارة واضحة الى أن مقتل الملك فيصل مؤامرة .. !! حيث قال في قصيدة (سلام يافيصل) : إن كان قصد عداك تعطيل ممشاك = حقك علينا ما نوقف ولا يوم إن قاله الله مانضيّع لك مناك = نسجد لرب البيت في القدس ونصوم يشير خالد الفيصل في البيت الأخير لمقولة الملك فيصل المشهورة قبل اغتياله بفترة : (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله)) اللهم ارحمك عبدك إبن عبدك إبن أمتك ( فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ) وأسكنه الجنان يا حنّان يامنّان يا أرحم الراحمين .....اللهم آمين
|
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|