[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سيدنى- الوئام:
كشفت دراسة طبية أسترالية عن أن مقاطعة الطبيب خلال إجرائه عملية جراحية تؤثر على الحالة الصحية للمريض، فالطبيب يقضي وقتا أقل في التركيز على الجراحة إذا تمت مقاطعته وقت إجرائه العملية وفي بعض الأحيان قد ينسى بشكل كلي الجزئية التي كان منشغلا بها.
وقد أجرى الباحثون دراسة ميدانية شملت 400 سرير في قسم الطوارئ، عبر مراقبة 40 طبيبا لمدة 210 ساعات.
ووجدت الدراسة أن عدد المقاطعات خلال إجراء العمليات الجراحية وصلت إلى 6.6 مرة في الساعة الواحدة، أما نسبة العمليات التي لم يتم مقاطعتها فكانت 11 في المائة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطباء الذين تمت مقاطعتهم خلال زمن العملية يقضون وقتا أقل في إجرائها من أولئك الذين لا تتم مقاطعتهم، فالأطباء لا يعودون للعمل في 18.5 في المائة من العمليات التي تمت مقاطعتهم خلالها.
تقول جوانا ويستبروك مديرة مركز المعلومات الصحية ووحدة التقييم الصحي في جامعة سيدني "يبدو أنه في البيئة الطبية، يقلل الأطباء من الوقت الذي يقضونه في إجراء العملية إذا تمت مقاطعتهم، كما أنهم يقومون بتأجيل أو إلغاء جزء مهم من العملية الجراحية."
وأظهرت الدراسة أيضا أن مقاطعة الطبيب خلال إجرائه الجراحة تؤثر على تركيزه العقلي والحسي كما أنها تزيد من الضغط الفكري عليه، وتؤثر بشكل سلبي على عملية اتخاذ القرار وبالتالي فقد تؤدي إلى زيادة الأخطاء الطبية.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

فرنسوا حبشي
تملك مازيراتي تاريخاً حافلاً في انتاج الطرز المكشوفة، وقد تألقت عبر طرز مثل A6G فروا سبايدر عام 1950، و3500GT فيغنال سبايدر وميسترال سبايدر وغيبلي سبايدر في حقبة الستينات، فضلاً عن موديل «سبايدر» لعام 2001، وغيرها من العروض المكشوفة ذائعة الصيت.

لكن جديدة مازيراتي «غران كابريو» تميزت عن سابقاتها كونها أول موديل مكشوف يتسع لأربعة ركاب براحة تامة، في تاريخ الصانع الإيطالي الذي طالما اشتهر بإنتاج سيارات سيدان مُترفة رياضية قلباً وقالباً منذ عام 1964.
ومع غران كابريو تكتمل عروض مازيراتي التي باتت تتضمن ثلاث عائلات مختلفة وهي: «كواتروبورتي» السيدان الرياضية الجذابة، «غران توريسمو» الكوبيه ذات الأداء المتفوق، وأخيراً «غران كابريو» المكشوفة ذات التصميم الساحر. هذه التفاصيل وغيرها تمكنت من اختبارها في العاصمة الإيطالية روما حيث امتزج سحر الطرق والأداء القوي ومتعة القيادة الرياضية.
من السهل ملاحظة لمسات بينينفارينا مع «غران كابريو» بتصميمها الإيطالي الجريء، لا سيما لجهة المقدّم الطويل بشبك تهوئته الأمامي ذي الشفرات العمودية الذي يستقر بمنتصفها شعار الحربة ثلاثية الأذرع، مروراً بالمصابيح الرئيسة من فئة «بي كزينون» المتأقلمة، والأكتاف العريضة التي تخفي وراءها عجلات ضخمة متعددة الأذرع، وغطاء المحرك بخطوطه المموّجة مفتولة العضلات، إلى جانب فتحات التهوئة وتلك الشفرات الجانبية الجذّابة، ومخارج العادم البيضاوية الرباعية، وأخيراً السقف القماشي الليّن الذي يُمكن طيه كهربائياً بالكامل وتوضيبه في صندوق الأمتعة الخلفي في غضون 28 ثانية فقط، مع العلم أن آلية الغلق والفتح يُمكن تفعيلها بكفاءة على سرعات أقصاها 30 كلم في الساعة.
وبالنسبة للمقاسات العامة، يبلغ الطول الإجمالي لغران كابريو 4881 ملم، العرض 1915 ملم، في حين يبلغ الارتفاع 1353 ملم. كذلك تـسـتفيد «غران كابريو» من أكبر قاعدة عجلات في فئتها والتي يصل طولها الى 2942 ملم، وتتضمن هيكلاً أحادياً جديداً خفيف الوزن قوي البنية، مـن خـلال غـطـاء مـحـرك وعـوارض مصـنوعة من الألـومـينيـوم، في حيـن جـاء

صـنـدوق الأمتعة مصنوعاً من المعادن المركبة. ويشار إلى أن الهيكل المصنّع من الألومينيوم لم

يرفع سقف الصلابة فحسب، بل عزز أيضاً من نسب الأيرودينامية لتبلغ 0.35 درجة على مقياس «سي إكس».
أربعة ركاب بكل راحة

كانت رحـلة تجـربـتـي الإيطالية في ضـواحي روما طويـلـة بعـض الشـيء، لـكـن مقـصـورة «غران كابـريـو» وفّـرت لي مستويـات رحـابـة مـعـززة، وهـو أمر ينطبق أيضاً على الركاب الأربعة لأن جديدة مازيراتي اسـتعانت بأطول قاعدة عـجلات في الأسواق، كما رفع مهندسو الشركة سقف مستويات الحماية والأمان، بفضل دعامات الحماية التي تستقر خلف قسم المقاعد الخلفية، والتي تفعّل عند الحاجة.
كذلك زودت مقصورة «غران كابريو» بتقنية الربط اللاسلكي «البلوتوث» لإجراء المكالمات من دون استخدام اليدين، فضلاً عن نظام الوسائط المتعددة MMS الخاص بمازيراتي، والذي يتضمن نظاماً صوتياً متطوراً «بوز» مع قارئ الأسطوانات المدمّجة ومشغل MP3، إضافة إلى نظام ملاحي مزود بقرص صلب بذاكرة 30 غيغابايت، يتصل بشاشة عرض كبيرة قياس سبع بوصات، وواجهة iPod جذّابة، وغيرها.
كما زودت «غران كابريو» بمكيّف فعّال يمكن برمجة خياراته أوتوماتيكياً من خلال فصل درجة حرارته في منطقتين مختلفتين، مع إمكان ضبط درجة الحرارة الداخلية للمقصورة ومقدار التهوئة.
قدرات وأنظمة حصرية
زودت «غران كابريو» بمحرك V8 بسعة 4.7 ليترات، يولّد قدرة 433 حصاناً عند 7000 د.د، وعزم 490 نيوتن متر عند 4750 د.د، يتصل بعلبة تروس أوتومـاتيكـية من ست سـرعات فئة «زي إف» تنقل عزم الدوران إلى العجلات الخلفية، كما تكفل التسارع من صفر الى 100 كلم/س في غضون 5.4 ثواني، مع أقصى سـرعة مـقدارها 283 كلم/س عند غلق السقف. كذلك يبلغ متوسط استهلاك الوقود 15.4 ليترات لكل 100 كلم، مع نسب عالية من الغازات الكربونية الملوثة تصل إلى 358 غراماً لكل كلم.
أما أنظمة التعليق المعتمدة، فتشمل عوارض ومخمدات من الألومينيوم تعمل بضغط الهواء، مع حساسات استشعارية للتحكّم بقساوة المخمدات وهامش ارتدادها تبعاً لظروف القيادة. كما يبلغ وزن «غران كابريو» 1980 كلغ، ونسبة توزيع الأوزان

49 في المئة في الجهة الأمامية
و51 في المئة في الجهة الخلفية أثناء غلق السقف، و48 في المئة في الجهة الأمامية و52 في المئة في الجهة الخلفية عند انحسار السقف.

كذلك نالت «غران كابريو» أنظمة مانع الانغلاق الكبحي ABS، وبرنامج التحكّم الإلكتروني بالثبات الخاص بمازيراتي MSP، ونظام موزع قوى الكبح عند الطوارئ EBD، جنباً إلى جنب مع نظام التحكّم الإلكتروني بالتماسك ASR، وغيرها من الأنظمة الفعالة التي تتناسق مع تجهيزات السلامة الراكدة شأن الوسائد الهوائية المتعددة، وأحزمة الأمان ثلاثية نقاط التثبيت المزودة بخواص الشدّ المسبق والارتخاء التدريجي...
مازيراتي 100 في المئة
شـعـور ريـاضي وفـخـم بكـل مـعنى الكلمة، وتـماسـك مـلـفـت وقـدرات رائـعـة إلى جـانب مجـمـوعة من المـواصفات التي لفتت انتباهي، مـثل التصميم الجريء مع السقف الليّن الذي يُفتح ويـُغـلق بـطـريـقـة استعراضـية خـلال 28 ثـانية فـقـط، وقدرة الـمـحرك وعزمه الذي يتكامل مع علبة التروس السلسة «زي أف» من ست نـسـب مع إمـكـان تعـشيق نسبها من على المقود وقد كانت سريعة التجاوب، إلى قدرات الكبح العالية التي منحتني شعوراً بالثقة خصوصاً بعد هطول المطر وتحول الطرق إلى زلقة ومبللة وتحديداً عند دخول المنعطفات.
أما المقصورة فوجدتها مثالية لأربعة ركاب بالغين ومن الحجم المقبول، مع العلم أن عملية الدخول والخروج اتسمت بالسهولة المطلقة. كذلك لا بدّ من الإشارة إلى صوت المحرك الذي نال عناية خاصة ليصل كالسمفونية الراقية إلى المقصورة، ما يرفع من مستوى الإثارة والحماسة.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]