تجي ؟
نحيآ بِ أمآنينا على حدّ الـ فرح ‘ سآعه .
... تجي ، نتنفسَ البسمَة .. و نزفر ضيقنآ الممقوتْ !

يالله
كلْمْا تَذَكْرْتُ أنّيَ إِنَ رَفْعْتُ رَأْسِيَ

لِلسَمَاءِ

(( وْجَدُتُكَ ))

أْحَسَسَتُ بِأْمَلِ يَمْلأُ الأَرْجاء

مدري حالي ذا طبيعي ولاحالي ذا مرض

تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان ||~
يطير من الفرح قلبي وصار بعالم ثاني||~
واذا من شفتك بضيق احس اني انا الغلطان||~
اعاتب نفسي بنفسي ولو ماكنت انا الجاني||~

قالوا الشقا : وشهو الشقا ؟! قلت الشقا .. ظلم السنين
( أحد يمر ويتعبه ) !! ( و أحد يمر ويقهره ) !!

قالوا الحزن : وشهو الحزن ؟! قلت الحزن .. دمعة و عين
أحد قوي و يصطبر .. و أحد تبلل محجره !!
.

أسافر ...... /
ل " الفرح "
وألقى نهاية هـ/ الفرح مقتوول !
وأسافر ... /
ل" الحزن "
وألقى نهاية هالحزنقمة !

كل ليلة : أجمع أحلامي وأنام ,
.............. يمكن ألقى في حلومي منفعة ..!
أترك الواقع | أقول إني تمام ,
............... والحقيقة : مالقيت أيّة سعة ..!
أرشي الأفراح بشويّة سلام ,
.............. والنتيجة : قلب أحزانه معه ..!

مِنْ يتجَاهِلّكْ وَ يتكْبرَ عِليكْ لآِ تِنفععَل مِنْ أجلّهِ ،!

وَ أسِتخَدممْ القِآععَدِه المِكتوبَه عِلَىْ « مِرآيآ اِلسيآرهَ » ..

[ الأِشياءْ الِتيْ تشِآهِدهِآ أصِغغر مِمآ تبدوآ عِليهَ فِيْ الِواقععَ ] !

شآبه كآنت تنتظر طائرتها في مطآر دولي كبير !
ولأنها ستنتظر كثيراً / أشترت كتاباً لِ تقرأ فيه وأشترت أيضاً علبة بسكويت ..
جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء أنتظارها للطآئره وكآن يجلس بجآنبها رجلُ يقرأ في كتآبه ,

عندما بدأت في قضم أول قطعة بسكويت التي كآنت موضوعه
على الكرسي بينها وبين الرجل !
فوجئت بِ أن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كآنت هي تأكل منها !
بدأت هي بعصبيه تفكر أن تلكمُه لكمة في وجهه لِ قلة ذوقه :/

كل قضمه كآنت تأكلها هي من علبة البسكويت كآن الرجل يأكل قضمةً أيضاً ,
زآدت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها ><
عندما بقيّ في الكيس قطعة وآحده فقط | نظرت إليها وقآلت في نفسها :
" ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن " !
لِ دهشتها قسم الرجل القطعه إلى نصفين ثُم أكل النصف وترك لها النُصف ..

قآلت في نفسها هذا لآيُحتمل !
كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بِ الصعود إلى الطآئره ..

عندما جلست في مقعدها , فتحت حقيبتها لِ تأخذ نظارتها /
وفوجئت بِ وجود علبة البسكويت الخاصه بها كما هي مُغلفه بِ الحقيبه !!

صُدمت وشعرت بِ الخجل الشديدّ , أدركت فقط الآن بأن علبتها كآنت في شنطتها ,
وأنها كآنت تأكل مع الرجل من علبتهِ هو !
وعرفت مُتأخره بأن الرجُل كآن كريماً جداً معها وقاسمها في علبة البسكويت الخآصه بهِ /
بدون أن يتذمر أو يتشكىىى | وزآد شعورها بِ العار والخجل !
ولكن لم تجدْ وقت مُنآسب لِ تعتذر لهُ عما حدث من قلةِ ذوقها ’


هُنآك دائماً 4 أشيآء لآيمكن إصلاحها :
1_ لآيُمكن إسترجآع الحجر بعد إلقآئه !
2_ لآيُمكن إسترجآع الكلمآت بعد إلقائها !
3_ لآيُمكن إسترجآع الفُرصه بعد ضياعها !
4_ لآيُمكن إسترجآع الشبآب أو الوقت بعد أن يُمضى !