.



ومامن حسد إلا ... لنعمة موفورة / لم يحمد الله المحسود عليها ؟!



آتعلمين لم / لأن العين حق مكتوب . آثبته رسول الله عليه آفضل الصلاة والسلام ..


وكل عائن وحاسد لايملك الحق في إتيان ماسببه / إلا إذا ذكر الله عليها .. فأعمى قرين الشيطان .. عن وصول السوء للمعيون ..!



غالتي مجتهده / من حق نفسك عليك .. رقيتها بالأذكار .. وحمياتها وحصانتها .. باأدعية الحفظ المشروعة !


وكيف لا وهذا .. حق النفس على الجسد .. وحصانتها من كل شر !


إن لم تضمني .. لنفسك الذكر والحصانة والدعاء .. فما أوتيتي من ضمانة بأن الغير .. لن يحسدك بغتة .. إن كان لذكر ناسيا .. !



حبيتي / مجتهده !

أدركت بعد فوات الأوان .. وبعد آلف معاناة من آمراض النفس ..

أن الحقيقة ليست في .. إلقاء الحق على من سببني أو عانني ..

فالجمال او حتى النعمة الموفوة او مايعجب الغير ..هي نعمة ..

يجب علي أولا صيانتها في الأذكار وحصانتها ,,

والمسؤولية الأولى والأخيرة هي ذاتي التي لم تصن نعمة الجسد ..

او أي نعمة موفورة .. لدي !


فمن باب الشكر لهذه النعمة هو الحصانة .. الحصانة .. الحصانة ..


قصتك جميلة جدا .. وبها وجع .. أعلمه .. وجربته سنينا طويله ..

شافاك الله .. وشفى خلقة .. ومد اليك .. واليهم سبل الشفاء ..

وحصنهم بذكرا من عنده ليوم يبعثون ..



القديرة / مجتهدة !

ماشاء الله ولاقوة بالله الحافظ من كل سوء


لك كل تقدير وشكر .. كم آنتي شامخة ..


لقلبك الآوركيدا


.

آزمة موهوبة

أختي أعلمي بإن كل حرف سُطر هنا
درساً لي
قد ننشغل ياعزيزتي لكن هذا ليس عذراً لي او لغيري
حمانا الله وإياكِ وكفانا شر الحسد والحاسدين

دمتي بحفظ الإلهـ