بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ
قصة قصيرة بعنوان : قصة محســــــــود
تحكي حالهـ
كُتبت بقلمـ / مجتهــــــــــــــــدهـ ..$
في ليلة من الليالي
حلمت حلم أيقظ منامي ...
تردد حالي هل أفسره أم أتركه لنسياني
بقيت في صراع بين ســــــــــــــــــا ولا .خوفاً من البياني
غلب الــــــــــــــــسا لا ً فقمت ويدايا ترتجِفاني
بحثُتُ في قائمة الاسماء أبحث عن مفسرٍ لأحلامي
والقلب ينبض خوفاً من تفسير ما رأته عياني
أخترت أسمه ثم ضغطت على إتصالي
ودار الحوار بين مفسرٍِ حُلمٍ وحالِمـ ٍبمنامي
بعد إنتهاء حديثي قال الشيخ وصوته يملأهـ الأحزاني
بأنكـ محسودفيــــــــــــــ .....
قلت : نعمـ كي أتيقن من ماسمعته أذاني
قال : أرقي نفسك بنيتي فمصير حسدكـ لزوالي
إنتهاء بذلك مادار من حواري
وقلبي يعتصر حزناً وعينايا تملأها دمعتاني
قلت ياربي قد قصرت في حق نفسي وتركها ياربي لأعين جمرواني
وأعلنت بصوتاً عالياً ليسمعه القاصي والداني
سأرقي نفسي محاربً نفوساً طغى عليها زوال نعمة الأخواني
حســـــــــــــدً طغى وعمى قلوب بشراً نسو ذكر رب ً رحماني
كفاكـ أيُهـ الحاسد إرجع لربك وأدعوهـ تنظيف نفساً من الأضغاني
فبذلكـ سنعيش في كوكب يحوي بشراً تحب الخير لأكواني
هذهـ قصة محسودً... هل الآن أرتحت يآمن ران على قلبهـ سلب راحة
الإنساني