13-05-2010, 04:54 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 615
معدل تقييم المستوى: 7474
|
|
عائله سعوديه بحمايه امريكيه.....
«عائلة سعودية تتكون من رجل مبتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية
من قبل معهد الإدارة ليستكمل دراسته لمرحلة الماجستير،
ومرافقة له وهي زوجته، وبنت تبلغ من العمر 8 سنوات، وابن يبلغ من العمر 6 سنوات.
سكنت العائلة في البداية في مدينة رتشموند بولاية فرجينيا.
وكان الزوج يقوم بالاعتداء على زوجته من فترة إلى أخرى
بالضرب والشتم، وكانت الزوجة تستغيث وتستنجد بالجيران
من السعوديين، الذين بدورهم يقومون بالاتصال به والطلب منه
بكف الأذى عن زوجته، بالإضافة إلى الاتصال بأقارب الزوجة في
السعودية للوقوف معها وحل مشكلة الزوجين.
انتقلت العائلة إلى ولاية أوهايو، وكالمعتاد ما زال الرجل يمارس
الثقافة نفسها، التي تتمثل في الضرب والشتم لزوجته، ولم يتم
التدخل من قبل أفراد وأقارب الزوجة أو الزوج لحل المشكلة، مع
العلم أن الزوجة طالبت إخوانها ووالدها بالتدخل لرفع الظلم
عنها، ولكن لم تقابل إلا بالرفض والتوبيخ والتهديد من قبلهم.
وبعد أن تقطعت السبل بتلك السيدة قررت وضع حد لما تتلقاه من
ألم جسدي ونفسي مستمر لها ولأبنائها وذلك بالاتصال بقسم الشرطة، والإبلاغ عن زوجها.
خلال دقائق معدودة وصلت أكثر من خمس دوريات أميركية إلى
منزل العائلة السعودية. تم التحقيق مع الزوجين بشكل منفرد،
بالإضافة إلى الأبناء، كل على حدة.
ومن خلال التحقيق مع الأبناء تبين للشرطة الأميركية أن الوالد
اعتاد ضرب والدتهم وكيل الشتائم. وبناء على التحقيق تم حجز
الأب في قسم الشرطة، وتم نقل الزوجة هي وأولادها إلى فندق حتى يتم استكمال جوانب التحقيق.
تم وضع حماية كاملة للأسرة، بالإضافة إلى تكليف رجال
الشرطة بإيصال الأبناء إلى المدرسة وإرجاعهم.. حماية السكن
الذي تقطنه الأسرة.. صرف بطاقة تحتوي على مبلغ مادي حتى
تتمكن العائلة من شراء بعض المستلزمات الضرورية من الأسواق الأميركية.
قامت الملحقية السعودية بتوفير محام ليترافع عن الطالب
السعودي المسجون، الذي تم إخراجه من السجن بكفالة مادية
حتى يتم الانتهاء من كامل التحقيق وانتهاء المحاكمة. قامت
الشرطة خلال هذه الفترة بأخذ تعهد من الطالب بعدم دخول الحي
بأكمله الذي تسكن فيه الزوجة والأولاد بالإضافة إلى أخذ تعهد
بعدم الاقتراب أو التفكير في زيارة الأبناء سواء في المنزل أو
المدرسة حتى يصدر القاضي حكمه في القضية.
طلبت الحكومة الأميركية من السيدة السعودية توكيل محام لكي
يترافع عنها في الجلسات، وبعد سؤالها عن التكاليف تبين لها
أن التكاليف قد تصل إلى 6000 دولار أميركي، وفي هذه اللحظة
انهارت في قسم الشرطة عند سماعها لهذا الخبر؛ إذ إنها لا تملك
ذلك المبلغ، بالإضافة إلى خوفها من خسارتها لقضيتها
ورجوعها إلى زوجها وعائلتها.
كان موجودا لحظة بكائها محاميان أميركيان فتبرعا للمرافعة
عنها مجانا. وبعد الجلسات والمحاكمة، وبعد توافر الأدلة
وشهادة الشهود على الزوج، حكمت المحكمة بأن الزوج مذنب،
وأن الزوجة يحق لها الاحتفاظ بالأبناء في حالة الانفصال. طلبت
الزوجة الطلاق من الزوج، وبالفعل تم حصول ذلك.
قامت الحكومة الأميركية بعد الانتهاء من المحاكمة، بتوفير سكن
للسيدة السعودية ودفع الأجرة عنها وبعد مدة معينة تستطيع
السيدة امتلاك البيت.
قامت الحكومة الأميركية بتوظيف السيدة السعودية في وظيفة
تتناسب مع معتقدها ودينها وبراتب يصل إلى 3000 آلاف دولار
في الشهر.
التكفل بتكاليف دراسة الأبناء في المدارس الأميركية.. تحمّل
كامل نفقات دراسة المرأة في الجامعة.. القيام بإعطائها بطاقة
تحتوي على مبلغ مادي شهري يمكنها من شراء المستلزمات
الضرورية لها ولأولادها.
تغيير فيزتها من فيزة مرافق إلى فيزة لاجئ، مما قد يمنحها في
المستقبل الجنسية الأميركية».
|