تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
قسم المنتدى الاعلامي لا يقبل المواضيع الجديدة |
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
شركة حراسات أمنية تفصل 37 شاباً سعودياً دون صرف رواتبهم
طالب (37) من حراس الامن السعوديين الذين تم فصلهم من احدى شركات الحراسات الامنية بمحافظة ينبع تحتفظ المدينة باسمها، وطالبوا الجهات المختصة بإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه اثر اقدام القائمين على الشركة على فصلهم وأكدوا لـ(المدينة) ان الشركة لم تصرف لهم رواتبهم منذ ثلاثة اشهر بالاضافة الى قيامها بفصلهم بشكل مخالف لانظمة العمل وقالوا ان اسلوب التطفيش الذي مارسه احد الوافدين العاملين بالشركة تسبب في فصلهم وقال سلطان حمد العلوني وفهد المرواني وقابل الحربي ومحمد العامري وبكر عيد الحمدي انهم تعرضوا للفصل من شركة الحراسات الامنية التي كانوا يعملون فيها نتيجة لاسلوب التطفيش الذي يستخدمه ضدهم مسؤول الشركة مشيراً الى تنوع هذه الاساليب التطفيشية ومنها تأخير الرواتب رغم ان هذه الرواتب لا تتجاوز الـ(1750) ريالاً وبينوا انهم كثيراً ما تفاجأوا لحظة استلامهم لرواتبهم بانها ناقصة على الرغم من عدم وجود اسباب مقنعة لذلك بالاضافة الى قيام الشركة بفصلهم بشكل مفاجئ ولا يزال في ذمتها رواتب تصل الى ثلاثة اشهر لبعض المفصولين واكد عيد الرفاعي وعيد سالم أن الوافدين المرتبطين بالشركة يمارسون اقسى انواع التطفيش ضد الشباب السعودي الذين يعملون بالشركة مشيرين ان مدير احد الفنادق المرتبط مع شركة الحراسات بعقد عمل قام بفصل جهاز التكييف عن حراس الامن السعوديين وذلك لابعادهم عن العمل واستغربا ان هذا المدير الوافد تشير مهنته في الاقامة الى انه طباخ واستطردا ان معاناتنا كبيرة ونطالب لجان مكتب العمل بانقاذنا من هذا الوضع حيث ان من بين المفصولين عدد من المتزوجين ومنهم من يعول اسرته. وقال بكر عيد انه تعرض للفصل من العمل بدون سبب مقنع واضاف: نعمل في شركة الحراسات الامنية بمحافظة ينبع ولا يوجد لهذه الشركة مقراً ومبنى هنا مما جعلنا نبحث عن رواتبنا في محافظة جدة بالمقر الرئيسي للشركة واستطرد قائلاً: من غرائب هذه الشركة انها عند توظيفها لنا نحن السعوديين ترفض ابرام عقود عمل معنا الا بعيد مضي ثلاثة أشهر والطرد أو الفصل يكون حسب مزاج المشرف على الشركة فنحن نوفر ملابس الحراسات الامنية على حسابنا الخاص ونفاجأ في نهاية المطاف اننا اذا استلمنا رواتبنا وبعد معاناة طويلة نجد ان هذه الرواتب ناقصة بدون سبب مقنع وقال قابل الحربي والذي كان يعمل مشرفاً في شركة الحراسات الامنية : انه ومن خلال عمله لاحظ مخالفات كبيرة يقوم بها مسؤول الشركة ومن بينها تحرير شيك بدون رصيد لاحد المواطنين مؤكداً انه ذهب مع والد الموظف المذكور للبنك ورفض موظف البنك صرف الشيك لعدم وجود رصيد كاف وطالب الحربي الجهات المختصة بالتحقيق في هذه القضية واضاف ان من الاساليب التطفيشية التي تقوم بها الشركة عدم تسجيل الموظفين في التأمينات الاجتماعية بالاضافة الى عدم تسليمها حتى الان لرواتب عدد من الموظفين المفصولين. |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|