08-08-2007, 07:47 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: أعيش بين صفحات ايامي
المشاركات: 6,196
معدل تقييم المستوى: 476816
|
|
كيف تدعوا إلى الله تعالى عبر الإنترنت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تدعوا إلى الله تعالى عبر الإنترنت ؟
موقع السنة الإسلامي
كثير من الأعمال الدعوية كانت في بدايتها مجرد خاطرة و فكرة ما إن تخرج صغيرة و محتقرة في أعين كثير من الناس سرعان ما تؤتي أكلها ضعفين عندما يصيبها وابل ماء الوحي ، وامتدت إليها أيدي المصلحين بالعون والتطبيق العملي ، فتجدها بعد سنوات قد أثمرت و أينعت بفضل من الله تعالى ....
هناك طرائق عديدة للدعوة إلى الله تعالى عبر الإنترنت و هي في تطور مستمر مع تطور شبكة الإنترنت نفسها ...
فالمجموعات الإخبارية مثلا إنما نشأت بعد الإنترنت و صارت اليوم من الوسائل الفاعلة في هداية الناس و تقديم الإسلام لهم و هكذا ...
و في هذه اللقاء أحب أن اقتصر على بعض الوسائل المفيدة للدعوة إلى الله و هي كالتالي :
أولا: إنشاء موقع إسلامي للدعوة إلى الله تعالى :
و هذه من أنفع الوسائل و أكثرها فائدة و قد لمست أهميتها في موقعنا السنة الإسلامي ذي اللغات العالمية .
http://www.al-sunnah.com/
فتصلنا عبر الموقع الكثير جدا من الرسائل للراغبين في الدخول في الإسلام و يسألوننا عن كيفية ذلك و متطلباته أو من المسلمين الراغبين في إجابة أسئلتهم و استفساراتهم الدينية و يقوم بهذا و الحمد لله مجموعة خيرة من الشباب السلفي المحصن بالعلم الشرعي و اللغة القوية سواء الإنجليزية أو الفرنسية أو الأسبانية أو الألمانية....
و تكمن أهمية هذه الوسيلة في كون الموقع الإسلامي عبارة عن مكتبة كبيرة و غنية جدا بالمعلومات عن الإسلام معروضة بالمجان للملايين من البشر و بلغات مختلفة يطلع عليها الناس في أي زمان أو مكان و يكفيك أن أحد هذه المواقع يتضمن في محتواه 124 ألف حديث نبوي و آخر يتضمن ترجمة لكتاب الله تعالى بسبع لغات عالمية و موقع آخر يتضمن في محتوياته 4000 آلاف فتوى لهيئة كبار العلماء في السعودية و موقع آخر يتضمن ما يزيد على 900 شريط إسلامي بمختلف اللغات و لكثير من العلماء و الدعاة كالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و الشيخ ابن عثيمين و الإمام الألباني رحمه الله و غيرهم و هذا فيض من غيض !
و هناك عدة شركات تقدم خدمة تسكين المواقع في الإنترنت مجانا و أبرزها هذه الشركات : http://www.anglefire.com/
و http://www.hypermart.net/
و غيرها الكثير ..
و كل ما يحتاجه الراغب بإنشاء صفحة دعوية هو أن يتعلم استخدام برنامج إنشاء الصفحات مثل الفرونت بيج أو حتى الوورد 2000 و يحتاج أيضا أن يعرف كيف يقوم بتحميل موقعه من كمبيوتره إلى الإنترنت و هذه عملية سهلة جدا و لا تحتاج لدورات مطولة !
و قد وردتنا في الموقع رسائل مشجعة جدا تدفعنا حقيقة لاستمرار العمل و تطويره بالشكل الذي يليق بمستوى ديننا الإسلامي ...
وهذه بعضها : (( هنا تترجم الرسائل الواردة )) بعض الرسائل التي وردتنا في موقع السنة الإسلامي
http://www.al-sunnah.com/ You're site is wonderful ,I have spent the last two hours researching at your site. the step-by-step prayers were most helpful, and the Q&A section has prompted me to say my Shahadah sooner then i'd planned. Shiela After 500 years of forced Christianity I finally reverted to my roots, Islam. InshaAllah I will not be the last Hispanic to find the truth... Love your webpage. Roberto Solano I have been thinking of converting to Islam for a while. I have been reading the Qu'ran and other books for a few weeks now, and I had a few unanswered questions. Your page has helped me find those answers Stephanie Shook Hi ,My name is Leon and I am 16 years of age . I came across your website a few days ago in search of your help. For some time now I have been seriously considering converting to Islam. Assalamu Alaikum, ...I have visited it regularly for months now and it has helped me a lot, both before I came muslim and now that I am a muslim. Keep up the good work and may Allah reward you for your efforts. Sister Aminah I am very interested in learning more about Islam and possibly becomming Muslim. Carlieda Brown
و اللغات التي يتعامل معها الموقع هي الإنجليزية والفرنسية و الألمانية و البوسنية و الألبانية و الماليزية و الإندونيسية و الفليبينية و الفنلندية و جاري الآن إضافة ست لغات جديدة و هي الهندية و السنهالية و البنغالية و التلغو و المليالم و التاميلي و بالتأكيد فإن بعض هذه اللغات ليست من إعدادنا المباشر و لكن الموقع تبناها و صار الزائر يجدها في واجهة الموقع بالاتفاق مع أصحاب المواقع الأصليين ....
ثانيا: الدعوة إلى الله تعالى عبر الحوار مع الآخرين في الإنترنت :
وهذه وسيلة طيبة جدا و ثمارها كبيرة أيضا و يكفي أن تعلم أخي الحبيب أن أحد إخواننا الدعاة قد أسلم على يديه ما يزيد عن العشرين رجلا وامرأة من مختلف الجنسيات عبر هذه الوسيلة و بمدة وجيزة !
و هي على أشكال عديدة :
أ : الحوار المباشر مع الآخرين : وهذا يتم عن طريق برامج مثل Mirc http://www.mirc.com/ أوICQ أو برنامج الياهو ما سنجر و غيرها من البرامج العديدة التي تتيح للداعية المخاطبة المباشرة لمجموعة من الناس في وقت واحد أو تلك التي تكون بشكل انفرادي و خاص و قد أثمرت هذه الوسيلة فوائد لا يعلم بها إلا الله تعالى من تعليم الناس أمور دينهم أو الدعوة للدخول إلى الإسلام و إليك هذه الحكاية التي مثلها كثير جدا : و ذلك إني كنت في أحد غرف المحادثة و هي غرفة خاصة لدعوة غير المسلمين و كنت في الغرفة لوحدي و قد أصابني الملل فشغلت نفسي بما ينفع حتى يأتي أحد للغرفة و في هذه الأثناء دخل الغرفة طبعا أعني غرفة المحادثة شاب و سأل المساعدة ، طبعا أنا عيني لم تكن على الشاشة و لذلك لم أرد عليه ! فانصرف الرجل ثم عاد بعد قليل و طلب المساعدة و انصرف ! المهم أنا لما التفت على الشاشة وجدت مناشدات الرجل و لكن بعد فوات الأوان ، و بطريقة بسيطة استطعت الحصول على الرجل في غرفة محادثة أخرى و تعذرت منه و قلت له تفضل هل تود أن أساعدك ففرح فرحا شديدا و قال لي هل أنت مسلم ؟
فقلت نعم و الحمد لله .
فازداد فرحه فقال لي أنا رجل أمريكي و عمري 36 عاما ، عندي شهادة الماجستير من كلية الإلهيات و مؤهل لأن أكون قسيسا و لكني حقيقة أجدني كلما تعمقت في ديني ازدادت شكوكي و شعرت بتناقضات عميقة بداخلي ، فصرت أبحث عن دين غير النصرانية فلم أترك ديانة مشهورة إلا و قرأت عنها و فيها حتى وجدت الإسلام و قرأت عنه الكثير و ختمت القرآن بالترجمة و توصلت إلى أنه هو دين الله تعالى الحق و هو دين الفطرة .
والطلب الذي أريده منك هو هل تقبلونني في دينكم ؟
و هل هناك خطوات يجب علي أن أقوم بها ؟ و كيف أسلم ؟ أنا في الحقيقة لما كنت أكلم الرجل كانت الساعة الثانية ليلا و كنت لا أرى يدي و هي تكتب من النعاس ولكني لما قرأت كلام الرجل طار النوم من رأسي
و قلت له : حياك الله يا أخي الجديد و الموضوع بسيط جدا .
أولا سؤالك إنا نقبلك أم لا هذا ماله وجود في ديننا يعني حياك الله و من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا و أما كيف تسلم فما عليك إلا ترديد و قراءة ما أكتبه بلسانك و قلبك و كتبت له الشهادة و ترجمتا له بالإنجليزية و علمته بعض الأمور التي يحتاجها من دخل في الإسلام كالغسل و حلق الشعر و تغيير الملابس إن كان أصابها نجاسة وطار الرجل فرحا بما سمع و أعلن الشهادتين و الحمد لله ، ثم ذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و تابعوا معه الموضوع و قد أرسل لي رسالة يخبرني باسمه الجديد و هو: إيمان أسد ، و صارت بيننا مراسلات و الحمد لله تعالى على البريد و هناك قصص أخرى حدثت معي و مع غيري من الأخوة الدعاة .
ب: الحوار غير المباشر مع الآخرين :
هناك أسلوبين مختلفين للحوار غير المباشر مع الآخرين عبر الإنترنت :
1- ساحات الحوار و تسمى بالإنجليزية Message Boards و هي موجودة في غالب شركات البحث الكبرى مثل ياهو و ألتافيزتا و إكسايت و غيرها من المواقع و فيها يتحاور الملايين من البشر بكل ما يدور في ذهن الإنسان من أمور الدين و الدنيا و هي مدخل طيب للداعية للنزول إلى الناس و دعوتهم إلى الله تعالى .... و جرب إن أحببت هذا الموقع : http://messages.yahoo.com/index.html
2- مجموعات الأخبار و هي مجموعات للحوار و النقاش و تبادل الخبرات في مواضيع لا حصر لها و بالتأكيد منها الجانب الديني بكافة تفاصيله و لكافة الديانات و المعتقدات و المبادئ و في هذا الساحة الكثير من الحيارى و الضائعين الذين يبحثون عن نور الهداية كما أن فيها أيضا من يتعرض لدين الله تعالى الإسلام بالكيد و الطعن من الكفار و هناك و لله الحمد بعض الطيبين ممن لهم جهود في هذا المجال و هي قليلة جدا أمام هذا الكم من الفساد
ولعل سائلا الآن يقول : كيف أصل لهذه المجموعات ؟
و الإجابة أقول : هناك سبيلين للوصول لهذه لمجموعات :
1- كل برامج المتصفحات مثل مايكروسوفت إنترنت أكسبلورر و النتسكيب كلها تتضمن برنامج للبريد الإلكتروني و برنامج آخر اسمه النيوز News و هذا هو المقصود هنا فعن طريق هذا البرنامج و تشغيله تستطيع الوصول لهذه المجموعات .
2- و السبيل الثاني للوصول لهذه المجموعات هو عن طريق هذا الموقع في الإنترنت و هذا عنوانه : http://www.deja.com/ تستطيع من خلال هذا الموقع الدخول إلى هذه المجموعات واستعراض محتوياتها و المشاركة في النقاشات الدائرة بين الناس.
ثالثا : استخدام البريد الإلكتروني للدعوة إلى الله تعالى :
و هي وسيلة جيدة و مكملة للوسائل الأخرى فهي تتيح للداعية التواصل مع المدعوين و هناك طرق عديدة لاستغلال هذه الوسيلة فمنها :
1- المراسلة عبر البريد الإلكتروني بالطريقة العادية و هي رائعة للتواصل مع المدعوين و مراسلتهم أو لاستقبال الأسئلة و الاستفسارات من الآخرين عن الإسلام و ما أشبه ذلك ... و أكثر الذين دخلوا الإسلام عن طريق موقعنا إنما وصلتنا رسائلهم عبر البريد الإلكتروني.
2- هناك شركات في الإنترنت تقدم خدمات بريدية بأسعار معقولة فهذه الشركات لها قوائم بريدية تتجاوز أحيانا الخمسين مليون عنوان بريدي و يتم الاتفاق بين هذه الشركات و الداعية على مبلغ معين و هو تقريبا خمسون دينار لتوصيل رسالة لخمسة ملايين مشترك بالإنترنت و هذه وسيلة جيدة إذا أحسن استخدامها و أحسن فيها صياغة عباراتها و خصوصا موضوع الرسالة Subject و يتمم هذا أن تكون هذه الشركة التي تقوم بهذا العمل من الشركات الموثقة في هذا المجال من حيث صحة العناوين التي ترسل إليها و التزامها بذلك ....
3- الوسيلة الثالثة و هي مهمة جدا ومفيدة للغاية و مجانية و هي أن يقوم الداعية بإنشاء قائمة بريدية يضمنها عناوين بريدية من مختلف طبقات الناس و يجتهد في ذلك إذ كلما كان عدد المنسوبين لهذه القائمة أكبر كلما زادت الفائدة المرجوة منها أكثر .. و في هذه الطريقة يقوم الداعية بمواصلة المدعوين برسائله المفيدة و نصائحه المثمرة فينتفع بها الناس و تتغير هذه المواضيع حسب المواسم و الأيام وهكذا و لعلي أضرب في هذا مثالا واحدا و هي أن قائمة بريدية حديثة أنشأها أحد الأخوة جزاه الله خيرا و يبلغ عدد المنتسبين إليها أكثر من عشرة آلاف قد كتب الله تعالى بسببها هداية كثير من المسلمين و الحمد لله و هذا هو عنوانها : http://www.egroups.com/group/daleel و تعتبر شركة إي جروبز حقيقة من أفضل الشركات في هذا المجال ....
==========
ما هو أثر مواقع الفرق الباطنية على مستقبل الإسلام في الإنترنت ؟
إن المصيبة العظمى والداهية الكبرى في الإنترنت اليوم هو ظهور جماعات ضالة تدعي أنها تقدم الإسلام بطريقة ينخدع بها أهل الجهل في الدين والذين يبحثون عن دين حق ويريدون أن يعرفوا عن الإسلام شيئاً .فيا ليت شعري ماذا سيقرؤون أم ماذا سوف يجدون؟!
كنت يوما في إحدى غرف المحادثة فسألني شاب عن فرقة الأحمدية و هي جماعة كفرها علماء الإسلام و لها نشاط كبير في الإنترنت فقلت له ما أعرفه عنها فصار يناقشني في هذه المعلومات التي سقتها له و بعد أيام من النقاش المستمر بيننا صرح لي الأخ أنه مسلم سني من تركيا و قد تأثر بأحد مواقع هذه الفرقة الضالة و أنه و الحمد لله قد استبان له خطؤها و خطرها و أنه يتوب إلى الله تعالى من ذلك و استمرت العلاقة الطيبة بيننا و الحمد لله و هذا غيض من فيض في ذلك و الله المستعان ...
كلمة أخير للشباب تريد أن تقولها :
أنصح أخواني الشباب باستثمار هذه الوسيلة بالخير و فيما يرضي الله تعالى و بالبعد عما حرم الله تعالى مما صار اليوم بلاءا على الناس خصوصا و أن الإنترنت سلاح ذو حدين و أطلب منهم الاهتمام بدعوة الناس إلى الإسلام و التمثيل الصحيح لهذا الدين بأخلاقه و معاملاته و هو أمر مهم جدا فقد لاحظت أن كثيرا من الذين أسلموا و أخبروني بقصة إسلامهم تجد أن خلف هذه القصة يقف شاب أو فتاة مسلمة تمثل الإسلام فيه بآدابه و أحكامه فصاروا مثالا للخلق الرفيع فالدعوة بلسان الحال أحيانا يفيد أكثر من لسان المقال ...
منقووول للفائدة
المستشاره....غــــــيــــــــر....
كن كخشب الصندل
|