اون ورياح الليالي تون والبرد في جوفي كما الغار خاوي
ماكني الا جذعن وقف في وجة الايام جاوي
اجامل ايامي وايامي ماجملن هامتبي الدنيا هيام الخلاوي
والوقت جاير والليالي اسهرني والحزن مابين الضلاوع متلااوي
اون وكان يحسبني اغني عليل وكلن يحسبني مداوي

دنيآي عيت تصآفيني ليآليها
وصحيح من قال يادنيا من انتيله
ليت السعاده لها سوق ونشريها
ماكان ضاقت على الدار والحيله
الدار ضاقت من اولها لتاليها
والصبر عيا علي من وين ماجيله

هبت رياح الصيف وتغير الجو
وانا وليفي ما يداني سمومه

هموم رجال في أمور كثيرة ...وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ
نكون كروح بين جسمين قُسِّمت ...فجسماهما جسمان والروح واحدُ

دامني مرتاح واشوف زول امي وابي
جعل عينن ما تبيني يطاولها الرمد

كان عينك يا بعد روحي تنام
أنا عيوني مستحيل نومها

البارحه ربي كتب لي ومريت
درب عليه بروق الأحباب لاحت
جيت المكان اللي جمعنا وخفيت
وقامت جروحي للجوارح وصاحت

تخيّر بالمنازل قبل تنزل ... ترى الجيران حل ٍ وارتحالي

تخير مثل ماقال المهادي .. ولاتنزل على بيت النمالي

ولاترهى إلى وقتك صفالك ... ولاتقول ذا جمعي ومالي

تراك تجمّعه وهو لغيرك ... اخاف انه عليك هو الوبالي

فلا لك من حلالك غير خرقه ... يلقوها عليك بلا شلالي

ولاتفرح إليا شفت السعاده ... ولاتجزعك شدات الليالي

ترى هذا وهذا لك مقدر ... فلا تكثر همومك والجدالي