ياللي تقول إنك تأسفت
دام الجرح ينزف وش يفيد

دارٍ لنـا مـا هيـب دار لغيـرنـا / والأجناب لو حنـا بعيـد تهابهـا
يذلون من دهمـا دهـومٍ نجرهـا / نفجي بها غـرات مـن لا درابهـا
ترى الدار كالعذرا ليا عـاد مابهـا / حرٍ غيورٍ فكل من جـاء زنابهـا
ياما وطن سمحات الأيدي من الوطا / وعدينا عنها من دنا من هضابهـا

ان غبت بالوجدان شوقي يناجيك .. و ان جيت لي كل المشاعر تهلي

شوقي يناديلك و روحي تناديك .. و اللي يدور بخاطري ما حصل لي

ياصحابي من بعد غيبه جيت وحمولي ثقال
اسوقها واقتادها واقتادها وسوقها

اسوقها للشرق مدري غير وجهتها شمال
تقل اعسرتني والعرب بلشانةً بحقوقها

على طريق المعرفه تعبت ادور للسؤال
اجابة تشلع قلوب الذل من معلوقها

رديتها مع دربها لأن ف العلم احتمال
وبعض احتمالات البشر ماينشرا في سوقها

تورد مهالك لاطرت على حدود الا محال
وتشفي قلوب اهل الجزاله لابدا منطوقها

ماهي على نية سوالف يختلط فيه اجدال
ولاهي عباة اللي بلش يرقع كبار فتوقها

من حق باب المعرفه قفلة بيبان الخيال
ولاعشت في زهرة غرام العشق مع معشوقها

مامن كمال بدربها لأن لله الكمال
وسبحان من ينشي مزونً تشتعل ببروقها

لكن تحديد الهدف من زاوية حدالمجال
اعقول تفهمها غلط واعقول تاخذ ذوقها

والشجره اللي ثابته يالله عساه للزوال
عن ديرة الأجواد تقلع من حدود اعروقها

جتني قوافيها كذا يعني تراها ارتجال
حرام ماثنيتها ولا قضبة اسبوقها

أحيان فيني شيء يصعب على البوح

وأحيان فيني بوح يكسر سكوتي ..

أكبر خطأ لا صرت مجموعة جروح

أول أحاسيسي تباشير موتي ..

حيره تعيش بداخلي وين ما أروح

غربه تزعزع في حياتي ثبوتي ..

يا أجمـل من رأت عينـي .. وش الدنيـا إذا قفـّيت

........................................... غـدى هالكـون كلّــه ما يسـاوي دعسـة رجيـلك

خليـط من التـواضع والحـلا وأدفـى مـن الجـاكيـت

............................................ حبـيـبي والغـلا كـلّـه ولـو تـقـطـع مـراسيــلك

كني بعد فقده بحامي اللواهيب ... وكنـي غريـب الـدار مالـي جماعـه

هناك اعيش الغرام اللي لقى حتفه
هناك اذوق العذاب اللي من اسبابك

كل السوالف تجيب اسمك ولو صدفة
كل الشوارع توقّف بي على بابك ..

واهرب عن الناس لآخر ركن في غرفة ..
وألقاك بالروح . أهدابي على اهدابك

كانه شهر عندي شطير سيوفـه
واصبحت بدروب الهوى مزقاطي
صارت حياتي جندي يدور بكشوفه
من عقب ماني من خيرة الظباطي

يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقيَ اللُّحاء
فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء