01-06-2010, 01:36 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: طيبه الطيبه
المشاركات: 1,740
معدل تقييم المستوى: 6612323
|
|
شوفو المرأه الحديديه...
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني في منتدى البطاله اترككم مع قصة هذه المراه ومااقول الا الناس قدررات..
ومن قصص هؤلاء الناجحين نستفيد..
اليكم القصه وهي من مدونة شبايك ...وهناك تصرفات عليها مني
بدأت حياتها المهنية في عام 1976 كبائعة لمنتجات زيروكس، رغم أن دراستها الجامعة كان مجالها اللغة الانجليزية والصحافة، لكنها ترقت وتسلقت السلم الوظيفي وتسلمت مهام شؤون الموظفين وتدريب وتطوير العاملين في زيروكس، واستمرت حتى أصبحت الرئيس التنفيذي لشركة زيروكس في عام 2001 لتكون أول امرأة تصل لهذا المنصب في تاريخ زيروكس، وأصبحت رئيسة مجلس الإدارة في عام 2002، حيث تسلمت تركة غارقة في الديون، بإجمالي ديون بلغت 19 مليار دولار، وكان الرصيد النقدي لكل الشركة لا يزيد عن مائة مليون دولار، وكان الوضع كما وصفته آن … مرعبا.
لم تأخذ آن إجازة لمدة سنتين بعد توليها لهذا المنصب، وقلصت القوة العاملة لدى زيروكس بمقدار 30%، وباعت وأغلقت عددا من الأقسام الخاسرة مثل الحواسيب المكتبية والطابعات النافثة للحبر، حتى خفضت التكاليف الكلية السنوية بمقدار 2.5 مليار دولار تقريبا، وطافت على كل فروع زيروكس في أمريكا لتحافظ على الروح العامة للشركة، ولتبقي الأمل في قلوب العاملين لدى زيروكس.
آن هي الأخت الوحيدة لأربعة إخوة لها، وجاءت تربيتها من والديها على أنها مساوية لإخوانها في الحقوق والواجبات، واشتهرت في زيروكس بأنها صريحة، تعمل بجهد كبير وإتقان، وتتبع النظام العام، كما عرف عنها ولائها الشديد لزيروكس وحبها لبيئة العمل هناك، لكن الصفة الأهم لها كانت أنها قوية للغاية (Tough)، تستطيع أن تخبرك بالأمر الطيب، السيئ والقبيح. هذه الخلفية جعلتها ترفض بشدة نصائح الناصحين بإعلان إفلاس شركة زيروكس ووضع نهاية لمعاناة الشركة في هذه الأثناء.
كانت آن مقتنعة بأن الأبحاث والتطوير هي ما صنعت زيروكس، وأن نجاة زيروكس ستكون بالعودة مرة أخرى للتركيز على المجيء بمنتجات وخدمات فريدة غير مسبوقة، ولهذا حافظت على أن يذهب مليار دولار من مبيعات الشركة في هذا الاتجاه، رغم جبال الديون التي جثمت على صدر الشركة. هذه السياسة أثبتت جدواها، إذ أفرزت أكثر من 80 منتجا جديدا، ساهمت في زيادة عوائد الشركة، ومع الخفض الكبير في المصاريف، بدأت أصوات الأرباح تعلو، ومن نجاح لآخر حتى بلغت أرباح زيروكس في عام 2006 مليار دولار.
بعد هذا السجل الحافل، حصلت آن على العديد من الجوائز واختارتها العديد من المجلات الأمريكية المحترمة كأفضل مدير تنفيذي وضمن أكثر 50 سيدة تستحق الاهتمام، وحلت السادسة في ترتيب مجلة فوربس ضمن أقوى سيدات أمريكا، وضمن أفضل القادة في أمريكا.
الشاهد من القصة، هذه مديرة وقائدة قوية، أنقذت شركة عملاقة من الإفلاس، بعدما وثقت في قدراتها، وفي قدرات العاملين معها، وبعدما اتخذت الصحيح من القرارات المصيرية – والمؤلمة (ليس من السهل أن تكون مسؤولا عن فقدان 25 ألف عامل لوظائفهم). على عكس الشركات العربية،. اليوم تتقلد آن عدة مناصب في جونسون و جونسون، واشنطن بوست، سيتي جروب وغيرها…
لعله من الجدير بالذكر أن الأسبوع الماضي حمل خبر زيادة إجمالي القيمة السوقية لشركة ابل عن إجمالي القيمة ذاتها لشركة مايكروسوفت، في حين أن كلا الشركتين قامتا على صناعة الحواسيب وأنظمة تشغيلها وبرامجها، خاصة تلك المعتمدة على المشيرة / الماوس، والتي هي في الأساس من اختراع معامل بالو التو للأبحاث التابعة لشركة زيروكس في عام 1972…
جاء في الخبر أن الرئيسة آن مولكاي (Anne Mulcahy) قد تقاعدت من عملها كرئيسة مجلس إدارة زيروكس، ثم تنحت عن مقعدها في مجلس الإدارة، وذلك في 20 مايو 2010 الماضي
انتهي كلام اخونا شبايك
اقول طبعا شبعت فلوس ومعها حق تستقيل لتبحث على افضل...
الله يرزقنا وايرزقكم
|