09-06-2010, 11:51 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 8,916
معدل تقييم المستوى: 15050407
|
|
وبما أن قصر قامة الشاعر سنتيمترين جاء بمثابة المقص الذي قص ريش الطائر ومنعه من التحليق بسعادة في هذه الحياة، فقد ختم قصيدته بأبيات تحمل نبرة السخرية المرة التي لا تخلو منها العديد من قصائده، وتحمل الأبيات أمنيات طريفة ودعوات غريبة لا يمكن أن نقول أنها مُحالة ما دام الشاعر قد توجه بها لخالقه:
ياليتني لاعب كره يا ناس مثل أحمد خريش
في كل "قول" ألفين، وألف ريال فالبلانتي
ما كان هذا حالي المُزري، ولا بأقول ليش
وأكثر ما أفكر فيه كيف أبحترف في "نانتي"
أرزاق والدنيا حظوظ نعيش وألا ما نعيش
ورزقي على ضمانة الله ما هي بضمانتي
يالله يا ربي وظيفة لو تجي ف"أبو عريش"
وألاّ تزوّدني على طولي ثنينه سانتي !
هذه القصيدة الجميلة مُجرد نموذج للقصائد العديدة التي يُمكن أن نستحضرها مع كُل موسم يتدفق فيه الخريجون من الجامعات ومدارس التعليم العام للبحث عن فرصة عمل، ويعود لكل عاطل أمله وحلمه الوردي في الحصول على وظيفة تساعده على الحياة بشكل أفضل.
|