ياهلا فيك حبيبتي ( خبرة )
مشكوووورة على ردك الله يسعدك ويوفقنا جميعا ...
ليه تكنسلييين ياختي جربي يمكن ربي يكتب لك وظيفه ..
صح الراتب قليل بس مو مهم اهم شي نغير الروتين وناخذ شهادة خبرة ~
بالنسبه لي لا ماقدمت .... ناويه اقدم عندهم بس مارحت لحد الحين ....
قلت أستفسر عن نظامهم وطريقتهم أول ...
مابي اتحطم ويصير لي مثل اللي صار لي بمدرسة ( .... )
الله لايعودها من سالفه كل ما اذكرها أنقهر وتجيني الصيحه
VVV
هذي قصتي اللي حابه تشوفها يمكن تستفيد وسوري على الاطالة ماعرف اختصر متعودة أكتب رواياتــ
أكتب ما بخاطري من ألم
علني أرتاح قليلا وأجد من يواسيني
أخواتي العزيزات ...
أجد كم هائل من الاستفسارات التي لا تقنعني إجابات ومبررات البعض فيها ..
"بلادنا الغالية !! "
بلاد الحرمين
و الذهب الأسود
والعلم الأخضر
" والتعليم الفاشل "
الا توافقوني أن التعليم الفاشل صار "سمة " من سمات بلادنا ؟؟
نعم بكل أسف تعليمنا فاشل .. والدليل في هذه التسأولات ..
هل جعلنا قادرين على مواجهة الحياة ؟
الى ماذا أوصلتنا مناهجنا التربوية الراقية ؟
ماذا استفدنا ؟
بعد عمر ضائع في حفظ وتلقين مناهج ساذجة ..
لا أجد فيها أي تنشئة أو أي خبرة أستند عليها في حياتي
ماعدا الكتابة والقراءة ..
حتى بعض الدول الفقيرة مستوى تعليمهم أفضل منا
أقلها .. يجيدون التحدث بلغة أخرى إضافة للغتهم .. !!
عندما كنت بالمرحلة الإبتدائية والمتوسطة تميزت في الإذاعة والخط والرسم والمطالعة
_ هذا ما وجدته أثناء تصفح ملفي _ ..
كانت ميولي فنية وأدبية إلى حد ما و شاركت وفزت في مسابقات الرسم والخط والتعبير..
مع أني تمنيت أن أرتاد كلية الفنون الجميلة لكن "ما كل ما يتمناه المرء يدركه" ..
والسؤال هنا لماذا لا نملك كلية خاصة تنمي مهاراتنا الفنية ومواهبنا الإبداعية ؟
أم هل الفنون باتت حكرا على منطقة دون الأخرى مثلا ؟
لماذا التخصصات متنوعة في العاصمة فقط ومتاحة لجميع النسب حتى الضعيفة
في حين النسب والمعدلات المرتفعة في المناطق الأخرى تعاني من التخصصات السقيمة ؟
أليس بديهيا عندما يتخصص أي شخص في مجال يحبه سيبرع فيه والعكس صحيح .. ؟
فكيف نعالج مسألة التخصص عندما يكون إجباري وليس اختياري .. ؟
ومن الطرافة في الموضوع أني عندما سجلت بجامعه الفيصل لم يتم قبولي في بادئ الأمر وأضطر زوجي
لمراجعة ورقة اختبار القبول من قسم الرجال ثم اكتشفوا أن الرفض كان بسبب خلل في جهاز التصحيح !!
سبحان الله !!
يا ترى كم طالبة تم رفضها بسبب هذا الخلل؟
وكم طالبة لم تستطع المراجعة؟
وكم طالبة متفوقة استسلمت وجلست في البيت تقطع البصل ؟
بعد التحاقي بالجامعة لم أجد أي تخصص يناسب ميولي الفنية ..
و أقرب قسم هو قسم الاقتصاد وكان هذا القسم مخصص لخريجات العلمي فقط !!
تخصصت في قسم اللغة العربية كانت نسبتي 95
والمضحك أن جامعة طويلة عريضة لا يوجد بها الا أربع أقسام فقط .. أو قسمين إذا صح التعبير !!!
ووجدت اغلب الزميلات يتذمرن ويحاولن جاهدات التحويل من هذا القسم بالرغم من أن نسبهم متدنية !!
كان الكل يعتبر قسم اللغة العربية قسم الفاشلات ..!!
استغربت رد فعل البعض !!
فعندما أتعرف على طالبة في مواد المتطلب وتسألني عن قسمي بمجرد أن أقول لها لغة عربية
تنظر لي نظرة شفقة وتقول بقلب متقطع
" عربي !! الله يعيــــــــــــنك .. !! "
في حقيقة الأمر لم أستاء من القسم إلى هذا الحد فقد كنت أجده ممتع في بعض المواد
أحببت القصة والمسرحية والأدب والنصوص الأدبية وكنت أناقش في المحاضرات
حاولت أن أبحث عن إيجابيات قسمي ..
لاسيما وأني أحب الكتابة والتعبير والقراءة في الأدب والشعر العربي
فكرت كثيرا في تغيير النظرة السوداوية التي تغلف هذا القسم
ووجدته مظلوم ولم يأخذ حقه كباقي الأقسام ..
بالإمكان الاستفادة من خريجات اللغة العربية في مجالات مختلفة لو كان يحوي تخصصات فرعية
مثلا اللغة العربية تخدم الإعلام والصحافة والتحرير والفنون و الدراما والقصة وغيرها
باعتقادي سيكون ذلك أفضل من إرغام الطالبات على دراسة كل المواد ..
فدراسة مادة ذات أحداث ومواقف فنية متصاعدة كالمسرحية ما وجه الصلة بينها وبين مادة تعتمد على حفظ وتلقين مثل قراءات في المصادر ؟؟
ثم هل من المعقول أن جميع خريجات اللغة العربية سيصبحن معلمات ولا نفع لشهاداتهن إلا في مجال التعليم ؟
كنت أصبر نفسي وأعدها بمستقبل مشرق..
بأني قد أجد بعد التخرج وظيفة أحبها قبل أن أكون مجبورة على مزاولتها ..
على الرغم من أن التعليم مهنة سامية والمعلم مأجور عليها بإذن الله
وعلى الرغم من حصولي على درجه A+في التربية العملية
لكني حقيقتا لم أكن أطمح لها بل كنت مجبرة عليها ..
كنت أرى طموحي أكبر من أن أظل أكرر في مقرر مثل الببغاء
مع احترامي الشديد لجميع المعلمات والمعلمين لا أقصد التجريح إطلاقا ..
أنهيت دراستي الجامعية ..
ثم ماذا بعد ؟
صحوت من أحلامي التعيسة .. أصبت بخيبة أمل لا توصف ..
تجرعت كؤوس مختلفة من الإحباط والحسرة ..
بعد دراسة مضنية.. بعد مشوار الكفاح ..
وجدت نفسي في دوامة الروتين القاتل ..
اليوم مثل الأمس والأمس مثل الغد ..
هل هو الأربعاء أم هو الخميس ؟ ..
لا جديد !! لا هدف !!
ومع ذلك الحمد لله على كل حال ..
لا اعتراض على مشيئته
حاولت أن أعيش دور الزوجة الصالحة والأم ربة البيت
وأضرب بطموحاتي عرض الحائط ..
حاولت وحاولت ..
لكني لم أستطع الصمود أكثر .. لم أستطع إنكار نفسي ..
أصبحت عصبية ومنعزلة عن الناس أصبحت أتحسس وأبكي من أتفه الأمور ..
لاحظ زوجي حالتي وحاول مساعدتي ورفع معنوياتي ..
أخذني لعدة مدارس أهلية ..
وكنت رافضه فكرة التدريس بمدارس أهلية لما رأيته
عندما كنت أدرس من معاملة سيئة في حق المعلمات سواء من الإدارة أو الطالبات ..
لكن زوجي أقنعني بأنها فرصة لكسر الروتين والملل واستفادة من شهادة الخبرة ..
وهنا تلقيت صفعه أشد ألما ...
عندما كنت طالبه كنت ادرس في مدرسة أهلية ..
ذهبت لمدرستي للتقديم على وظيفة ووجدت الإدارة كلها تغيرت
لكنها كالإدارة السابقه مجموعه من جنسيات مختلفه ولا يوجد بينهن سعودية ..
وعند نزولي من الدرج لمحت معلمتنا
" معلمه الانجليزي وهي أردنية
"..
لم تتغير من أربع سنوات !!
مع العلم أن شرحها سيء جدا جدا !!
وكنا دائما نطالب بتغييرها ونشتكي منها !!
واصلت في تقديمي لعدة مدارس أهلية ..
بعضها كانت معاملتهم عاديه
و الأخرى معاملتها مقبولة
والبعض نظرات استحقار كأن التي تقف أمامهن عاملة آسيوية !!
بل حتى العاملة الآسيوية لا تستحق هذه المعاملة والله .. !!
لم أشعر أني خريجة جامعية .. حاملة لشهادة البكالوريوس
" أحسست بأني أشحذ الوظيفة !! "
والمحزن في الأمر أن أغلب هذه المدارس نحن من يمدها بالمال ..
وأغلب إدارتهم خليط من جنسيات عربية مصرية وسودانية وسورية .. !!!
بأي حق تستحقرنا موظفة مصرية أو سورية في بلادنا ..
نحن بنات الوطن !!
ويتضجرن من بحثنا عن وظيفة في دولتنا !!
لست عنصرية ولم أكن أميز بين المواطن والمقيم حتى هذه اللحظة ..
بعد ما شاهدته من ظلم ..
أصبحت أمقت هذه الفئة التي تستحوذ على ما نحن أولى به
وليت هذا وحسب بل تعاملنا بـتــأفف وتعالي ..
|| البداية ||
وهنا موقف حدث لي في إحدى المدارس الأهلية..
اتصلت بي مديرة الموظفين "
سعودية" وطلبتني للحضور
قالت لي : نحن بحاجة لمعلمة لغة عربية .. كانت جدا متعاونة ولطيفة في التعامل ..
ذهبت باليوم المحدد وكان من المفروض ان أقابل مشرفة اللغة العربية "
مصرية "
هذه المصرية جعلتني انتظرها قرابة الساعتان أو أكثر ..
بعد ذلك إعتذرت عن تأخيرها ثم شاهدت ملفي وشهاداتي على عجل
وقالت لي هل عندك خبرة ؟
قلت: لها لا .. لكن شهادتي تربوية وسبق أن طبقت على طالبات ..
ثم قالت : لكن طالباتنا مرحلة متوسطة يحتاجون لمعاملة خاصة
قلت لها: وأنا طبقت على طالبات مرحلة متوسطة
لمدة نصف سنة بمعدل حصتين شرح في اليوم وحصتين إنتظار !!
أحسست أنها من البداية تحاول أن تجعلني أعدل عن الوظيفة وتقلل ثقتي بنفسي ..
ثم قالت لي: نحن لا نتحدث العامية ويفترض أن تتحدثي باللغة الفصحى مع الطالبات ..
قلت لها : لا مشكلة في ذلك ولنبدأ من هذه اللحظة .. !!
لم يكن إصراري على الوظيفة لراتبهم الذي لا أعلم حتى الآن كم هو !
أنا ولله الحمد لست محتاجة ماديا
كان كل هدفي أن أشعر بوجودي ودوري بالحياة ..
طلبت منها كتاب مدرسي لتحضير الدرس ورفضت !!
ولا أدري ما سبب الرفض !!
حتى أنها لم تعطني الدرس مباشرة قالت سأطلع على المنهج وأرسل لك الدرس
وفي العموم خذي الدرس من الكتاب الالكتروني ستجدينه بالإنترنت ..
بعد مرور عدة أيام أرسلت لي عنوان الدرس ..
وعندما رأه زوجي ضحكـ وقال أرسلت لكـ أطول درس في قواعد أول متوسط
هذا الدرس يحتاج ثلاث حصص او حصتين على الأقل ..
يصعب شرحه في حصة واحده ..
طبعا زوجي يعرف الدرس لأنه معلم لغة عربية للمرحلة المتوسطة..
وكانت قد أرسلته في يوم الجمعة والدرس يوم السبت ..!!
بدأت في التحضير ثم اتصلت بها حتى اتأكد من وقت الحصة
وفاجأتني بقولها حقيقتا أنا عندي دورة فما رأيك لو نأجل موضوع درس غدا ..
^
كان أسلوبها مستفز جدا ..
ومع ذلكـ لم أعارضها إطلاقا وكنت منصاعه لكل ما تمليه علي ..
وقلت هي خيرة من عند الله لعل الدرس الثاني يكون أقصر في التحضير..
بعد يومين اتصلت بي مديرة الموظفين
وقالت لي عنوان الدرس
والحصة ستكون الأولى يوم السبت القادم ...
استبشرت خيرا ..
وطلبت من زوجي كتاب قواعد بدأت في التحضير وكنت متحمسة ..
جهزت لوحة الأمثلة وأوراق عمل للطالبات وبطاقات نشاط وتحف صغيرة ..الخ
وكنت قلقه كأني سأدخل اختبار
وعندما جاء يوم السبت ودخلت المدرسة جلست أنتظر وأنتظر
وبدأت الحصة الأولى ... لم تحضر السيدة المشرفة ...
وأنا على كراسي الانتظار لا ادري اي صف ادخل !!
ثم اقتربت مني إحدى المعلمات مبتسمة كانت في قمة الأخلاق جلست بجانبي وتحدثنا قليلا
قلت لها : يفترض أن أعطي الطالبات حصة الآن لكن لا أجد المشرفة ؟
سارعت هذه المعلمة بالاتصال على المشرفة ثم جأت المشرفة بعد ان ضاعت نصف ساعه من الحصه الاولى
اعتذرت عن تأخيرها كالعادة ثم دق جرس الحصة الثانيه
ودخلنا صف آخر كان عدد الطالبات 21 فقط
وكانوا مؤدبات جدا ومنتبهات للشرح بدأت معهم الدرس بمقدمة على شكل قصه
كان يامكان في عالم اللغة والقواعد والبيان وحلاوة التعبير وفصاحه اللسان
وتحديدا في بلاد التوابع , كانت هناك عائلة مهمة ولها من الابناء أربة شبان
الأكبر اسمه الواو والثاني يدعى أو والثالث الفاء ورابعم ثم ...
فهل عرفتن ياطالبات ماعنوان درسنا الآن ؟؟
وشرحت أركان العطف و معاني حروف العطف وأعطيتهن أمثلة خارجية بسيطة وكنت حريصة في تحضيري على البحث عن كل ما يتعلق بالدرس من شرح ابن عقيل والانترنت والحياة العامة وناقشت زوجي بحكم خبرته ..
طلبت منهن وضع الحروف في جمل مفيدة وكان تجاوبهن معي جميل ثم شرعت في توضيح أمثلة الكتاب وقد قمت بكتابتها على لوحة
و كانت هناك طالبة كثيرة الأسئلة ..
لا أبالغ إن قلت : سألتني عن كل كلمة تقريبا و جاوبتها على كل تساولاتها
لكنها كانت تسأل في النقطة بعد الانتهاء من شرح المثال والانتقال للمثال الذي يليه وبعد أن أكون بدأت شرح المثال الآخر مع طالبة أخرى مما سبب لي تشويش
مع العلم اني حرصت بعد كل نقطة ان اقول لهن هل هناك إستفسار او سؤال ؟ ..
ولم أنتبه لما كتبته الطالبة الثانية على السبورة كنت انظر لما تسألني الطالبة كثيرة الأسئلة
( جابت لي العيد )
وفي المثال الخامس وقفت المشرفة وقالت : معذرة أستاذة هيا يا طالبات انزلن الى الندوة ..
قامت بإنهاء الدرس بحجة وجود ندوة ثم عندما خرجت معها الى مكتبها
قالت لي ادهشتني طريقتكـ ووقفتك امام الطالبات لم تكوني مرتبكة وكانوا الطالبات مشدودات معك فالدرس لكن لدي بعض المآخذ عليك لم تتحدثي طوال الحصة بالفصحى ادخلتي اللهجة العامية قليلا ...
ولم تنتبهي للطالبة التي كتبت منصوب بالضمه على السبورة و هو منصوب بالفتحة ~
قلت لها: أنتي كنتي معي بالحصة !!
لم تعطني تلك الطالبة كثيرة الأسئلة فرصة !!
كانت تسأل بشكل متتابع
قالت نعم هم يسألون حتى يعرفوا مدى معلومات المعلمة ..
أنتي ممتازة لكن لم تكوني مستعدة لأسئلة الطالبات ..
قلت لها : بالعكس أجبتهم على كل شيء سألوني عنه بالرغم من
وجود المشرفة والمديرة والوكيلة لم أشعر بتوتر أو أعطي الطالبات إجابات خاطئة ..
وبالنسبة لتصويب الخطأ
رأيت على السبورة خطأين كتبتهما طالبتين وقمت بتصحيحهما سابقا وتنبيه الطالبات عليهما ولو تركتي لي فرصه لإكمال الدرس كنت سأصوب الخطأ الذي وقعت فيه الطالبه
لكنك قطعتي الدرس من أجل الندوة !!
تعودنا من فترة التدريب أن نراجع كل الأمثلة والإجابات مع الطالبات بعد الإنتهاء منها للتأكد من صحتها ..
مآخذها على شرحي لم تكن مقنعة أبدا ..
ثم قالتـــ :
عموما هناك متقدمة للوظيفة غيرك لديها خبرة سابقة
إن شالله سنتصل بك اذا صار هناك احتياج ..
لماذا كل هذا الإذلال والمجيء والتحضير والتعب ؟
لماذا أضيع وقتي مادامت عندها معلمة ذات خبرة غيري ؟
أما هذه المعلمة ذات الخبرة لا أستبعد أن تكون مصرية من معارفها ..
إذا كانت الخبرة شرط
" لماذا اتصلوا بي وهم يعلمون انني حديثه التخرج !! "
منتهى الوقاحة ...
ختـــــــــــــاما..
وطني الحبيب ..
هل ألوم نفسي على السعي للتوظيف وإثبات ذاتي ؟
أم ألومك يا وطني ..
لأنك تحتضن وترعى الأجانب وتنصبهم مناصب الإشراف
لاسيما في القطاعات الخاصة حتى صرنا
" كالدمى يحركونا كما يشاؤون أو قد نكون كالصلصال لعله أكثر مرونة وأقوى تأثرا.. "
لا نجد منهم إلا
إحباط لعزيمتنا
وتهميش لطموحاتنا
وتحطيم لمحاولاتنا
وامتصاص لخيرات بلادنا
" أرفع راسك انت سعودي " هي مجرد جملة تقال لكن الواقع نقيضها تماما
ماذا بعد؟؟!!
[align=center]
معلمة لغة عربية مع وقف التنفيذ ~
[/align]