17-06-2010, 05:19 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
أولا كيف شغالات و يعملون في البسطات
ثانيا أليس من حق النساء إيجاد محلات ملائمة لوضعهم حتى لو بسطة
يكون مكان مغلق و مكيف و أدوات أمان
يعني لا وضع يستحق و لا تأنيث المحلات
و مع هذا ساكتين عن الشغالات المخالفات
يعني الاجنبي مضايقك مضايقك سواء بسطة او مدير
يا بلد المسخرة و القهر و الظلم
الخادمات يسيطرن على البسطات النسائية في الطائف
طالب عدد من المواطنات العاملات في بسطات أسواق الطائف بضبط العمل في البسطات النسائية، ومنع التجاوزات التي تحدث من قبل بعض المقيمات، ومعظمهن من الخادمات اللاتي يستأجرن تلك البسطات من الباطن في ظل المطالبات المستمرة بتأنيث المحال النسائية وسعودتها.
وبحسب البائعات فإن [gdwl]الخادمات في الأصل كن يرافقن «عماتهن» للسوق، لكنهن بعد أن تشربن أسرار العمل وخبرات البيع قمن باستئجار تلك البسطات من عماتهن مقابل مبلغ شهري جيد، إلا أن وجود الخادمات أصبح هو الغالب على بسطات الأسواق، وهو ما يشكل اختراقا ثقافيا للمرأة، فبعض الخادمات يتعاملن في أمور السحر بحسب ما كشفته مشترياتهن وما حفلت به محاضر الشرطة أخيرا في بعض القضايا[/gdwl].
وتوجد في محافظة الطائف نحو ألفي بسطة نسائية منتشرة في أسواق المحافظة الشعبية، وغالبيتها في مركزية الطائف، وتعرض تلك البسطات مختلف المستلزمات النسائية، إلا أنه رغم هذا العدد الكبير فإن فرص المواطنات تبدو ضئيلة وسط زخم نشاط الخادمات، اللاتي أحدثن كثيرا من الإشكاليات التنافسية التي تتخذ أحيانا طابعا «غامضا» على حد وصف عدد من البائعات السعوديات، وهو ما يسحب البساط من تحت أقدامهن.
ضعف رقابة
ورصدنا عدد من الأسواق الكثير من البسطات التي تديرها مقيمات، وسط ضعف المتابعة من قبل مراقبات الأمانة وخاصة في: أسواق شباب بالحوية، والعنقري، والزهراني، وبرحة القزاز، وسوق النساء.
أم محمد وهي من أقدم البائعات وتعد مرجعا لأصحاب المحال الذين يعودون إليها للتعرف على البضائع النسائية المقلدة والأصلية: «بدأت العمل في بسطتي منذ نحو عشرة أعوام تقريبا، وكلفتني 50 ألف ريال لتأثيثها وجلب جميع المستلزمات النسائية».
لكن أم محمد تحت إلحاح خادمتها التي كانت تلازمها في السوق وافقت على تأجير البسطة لها مقابل مبلغ شهري: « بعدما شاهدت سيطرة غالبية العاملات من حولي للعمل وافقت على عرضها، أما وجودي معها الآن فهو لتمضية الوقت بدلا من جلوسي في المنزل وحيدة لفترات طويلة».
وذكرت أن خادمتها أصبحت ملمة بكل تفاصيل العمل، وتتخاطب مباشرة مع تجار الجملة في جدة لجلب بضاعتها.
سعودة ورقابة
لكن أم سعود وأم عادل كان لهما رأي آخر: « [gdwl]يجب سعودة البسطات ومنع المقيمات من العمل فيها، فهن يرفعن الأسعار وربما يروجن لبعض البضائع التي تجد رواجا كبيرا بين الفتيات[/gdwl]».
وطالبن بتكثيف الدور الرقابي في الأسواق، مشيرات إلى أن معظم البائعات المقيمات استقدمن في الأصل للعمل في الخدمة المنزلية، لكنهن ما لبثن أن تحولن إلى بائعات بمباركة من الأسر التي كن يعملن لديها.
فيما أكد عدد من الفتيات «رفضن التصريح بأسمائهن» عدم ممانعتهن العمل في البسطات النسائية براتب شهري بسيط من صاحبات البسطات بدلا من الخادمات، مشيرات إلى أن بعض المواطنات وجدن في تأجير البسطات للخادمات فرصة للحصول على مكاسب دون جهد كبير.
من جانب آخر ذكر أحد أصحاب محال صيانة الساعات أن انتشار المقيمات العاملات على البسطات في السوق أصبح ملاحظا، مشيرا إلى أن إحدى المواطنات كانت لديها بسطة وكانت تصطحب معها خادمتها باستمرار لكنها ما لبثت أن توقفت عن الحضور وتركت العمل للخادمة، مشيرا إلى أنها ربما وجدت أن حصولها على أجر شهري ثابت خير لها من العمل نحو 14 ساعة يوميا.
لائحة عقوبات
من جهة أخرى ذكر الناطق الرسمي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أنهم يواجهون معوقات، فبعض البائعات السعوديات يستقدمن خادمات لبيوتهن ثم يتحن لهن الفرصة للعمل في بسطاتهن المنتشرة في الأسواق الشعبية بطرق ملتوية.
وأوضح أنهم عازمون على تعقب تلك المخالفات عن طريق مراقبات الأمانة، وإصدار لائحة عقوبات تمنع تفشي هذه الظاهرة. مشيرا إلى أنه لا توجد أي مسوغات وشروط لفتح البسطة ومنح أصحابها رخصا رسمية كبقية المحال التجارية التي تخضع لرقابة الأمانة .
|