تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
مشاكلك في العمل هل تواجهك مشاكل و ضغوط نفسيه في عملك اكتب مشكلتك وهناك من يساعدك |
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
جامعيون يعيشون مع الفئران!
طلاب جامعيون يعيشون مع الفئران!
صورة لا تسر الناظرين لحال طلاب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في سكنهم الجامعي، وهي صورة أدق في التعبير عن حجم المعاناة التي يعيشونها ولا تتناسب مع حاجاتهم من الخدمات التي ينبغي أن تقدم لهم. يسيطر الإهمال والتهميش على خدمات السكن التي تحتاج إلى متابعة دائمة ومتكررة من القائمين عليه، في وقت تتضاعف معاناتهم مع وجود السكن في منطقة تبعد كثيرا عن المناطق السكنية. هاني يدرس في السنة الثانية بكلية الهندسة، يعتمد كليا على الإنترنت، فهو يريد أن يبحث كثيرا عن المعلومات، وهذا المطلب لا يعتبر في هذا القرن مستحيلا. ويشير إلى أن سكن الطلاب يحتوي على مقهى إنترنت لكنه لا يرقى لتطلعات الطلاب، فالأجهزة قديمة، وسرعة الإنترنت بطيئة جدا، والمكان غير مهيأ للجلوس فيه، إضافة إلى أنه غير نظيف. في انتظار الإنترنت ويوضح أحمد، طالب في كلية الإدارة السنة الثانية: «اليوم هو عصر الإنترنت، فالواجبات والتكليفات الجامعية تطلب عن طريقه، إضافة إلى احتياج الطالب للتصفح والتعرف على العالم، كما أنه يحتاج إلى فتح بريده الخاص والتواصل مع الآخرين من ناحية أخرى». مكافآت مهدرة وحول الطريقة التي يستخدمها الطلاب داخل السكن للحصول على إنترنت، يشير معاذ، طالب في السنة التحضيرية إلى أن مكافأة الجامعة لا تكفي لتلبية حاجاتنا، فلو استخدمنا الإنترنت من خلال الجوال فستكون التكلفة كبيرة، حيث إن جميع الطلاب داخل السكن من خارج مدينة جدة، فنحتاج إلى أن نأكل ونشرب ونشتري متطلباتنا من هذه المكافأة التي لا تتجاوز 800 ريال شهريا، إضافة إلى أن رسوم السكن على كل طالب في كل فصل دراسي تقدر بألف ريال تستقطع من المكافأة، فيريدون منا أيضا أن نستخدم الإنترنت على حسابنا الخاص، هذا لا يصح». مخلفات وفئران بجولة تفقدية حول السكن يمكن ملاحظة كومة من مخلفات المباني المهملة على جنبات الطريق، ويوضح محمد، طالب في السنة الثانية تخصص علوم الأرض: «هذه المخلفات نتيجة للمباني الجديدة التي أعادوا ترميمها واستحدثوا فيها بعض الأدوات الجديدة، حيث رموا مخلفاتها في ملعب كرة قدم يتوسط السكن، ما جعل المنطقة كلها مقرا للأوساخ وتجمعا للفئران». ويضيف: «عند هطول الأمطار أصبحت المنطقة مرتعا لتجمع الناموس بعد أن تكونت بحيرة، ما سبب انتشار بعض الأمراض»، مؤكدا أن هذه المخلفات لها أكثر من عام لم يتغير مكانها ولم يفكروا في إزالتها حتى الآن، وأصبح المكان غير لائق بسكن طلاب الجامعة، كما أن هذه المخلفات سيطرت على ملعبي كرة القدم والطائرة، ومنعت الطلاب من ممارسة الرياضة فيه. تسمم غذائي الجولة في الكافتيريا لم تخل من العجائب، مرعي، طالب الهندسة في السنة الثالثة، يحكي عن معاناته معها: «لم أجد فيها اهتماما بالنظافة، فالعامل الذي يصنع الساندوتشات ليس لديه أدنى مقومات النظافة، ولا يعتمد على القفازات أبدا، فكل عمله بيديه، فتجده مرة يقطع الطماطم، ومرة يفتح الباب، ومرة يحمل الجالون، ومرة يفتح الثلاجة»، ويضيف: «كل هذه الوظائف يقوم بها بيديه ثم تجده يمسك الخبز ليصنع لك طعامك»، مؤكدا أن أكثر من حالة تسمم حدثت لا ندري أين مصدرها الحقيقي. |
|
|||
ما عندكم احد |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|