17-08-2007, 11:41 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 16,480
معدل تقييم المستوى: 5968195
|
|
الفاتيكان..قلعة الشيطان! مالا تعرفة عن اسرار البابوية
الفاتيكان ... قلعة الشيطان !!!
[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/Moayed/Desktop/3_files/annahar.htm[/IMG]
نعم .. الفاتيكان قلعة الشيطان لو علمتم مافيه من الحقيقة المخبئة من كنوز العالم القديم من ( مخطوطات و بردايات و وثائق )
مالا يتخيله عقل عاقل ..
وأغلب هذه الكنوز الخاصة هي بالخاصة بالتاريخ الأنساني من الدين ووثائق الغابرين وبردياتهم والأحداث التاريخية كل ذلك أجتمع فى سراديب الفاتيكان السرية , ضربت عليها حراسة مشددة ... لأخفاء الحقيقة المغيبه عن البشرية جمعاء .
وفى نفس الوقت الذي تزخر فيه مكتبة الفاتيكان الغير معلنة بكنوز لو خرجت وحقق مافيها لعرف البشر حقائق ومعارف لا يتصورون أولها ولا أخرها سيجعل المسيحيين أنفسهم يهدمون الفاتيكان على رأس البابا القابع فيه !!!
كل هذا ورد من عدة كتاب من العالم المسيحي نفسه , دليلهم البحث عن الحق بكل تجرد وصدق نورد بعضاً منها لكم .
[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/Moayed/Desktop/3_files/pope_tcm6-52872.jpg[/IMG] كتب الأسقف الكنسي ( الفونسو ماي ستكلر ) تقريرا موجزا لليونيسكو عن كنوز مكتبة الفاتيكان قال فيه " تأسست مكتبة الفاتيكان رسميا فى عهد البابا ( سكستوس الرابع) فى 15 يونيو سنة 1475 بموجب القرار البابوي الذي يبدأ بعبارة ( من أجل تكريم الكنيسة المجاهدة ) ولكن المكتبة البابوية كان لها تاريخ عريق يرجع الى ماقبل ذلك بوقت طويل , أذ كانت تضم مجموعات قديمة من مخطوطات جمعها البابوابات السابقون أبتدا من ( أدماسيوس ) فى القرن الرابع الميلادي , ومن بعده ( بونيفاسيوس الثامن ) الذي تمت فى عهدة فهرسة تلك المخطوطات للمرة الأولى .
ثم يعتبر أول مطور حقيقي للمكتبة الفاتيكانية هو البابا الأنساني النزعة ( نيقولا الخامس ) الذي فتح أبواب الفاتيكان لجمهور القراء وخلف عند وفاتة عام 1455م أكثر من الف وخمسمائة مخطوط .
وبلغ ماتحتوية هذه المكتبة عام 1481م ثلاثة آلاف وخمسمائة مخطوط كان قد جمعها بعض مبعوثي البابا من شتى أنحاء أوروبا , بينما كان حشد من الكتبة الذين ينسخون مؤلفات أخرى لحفظها والتعريف بها .
وتبلغ ماتضمه مكتبة الفاتيكان اليوم أكثر من سبعين الف مخطوط ( لايطلع عليها أحد ) وثمانية آلاف كتاب من أوائل المطبوعات "" أي مما طبع قبل 1500م ) ومليون مؤلف مطبوع .
يضاف الى هذا التراث الضخم مجموعات هامة من الصور المطبوعة " أكثر من مائة الف " من الخرائط الجغرافية ومن المخطوطات المكتوبة بيد مؤلفيها ( نحو مائتي الف ) وعشرات الألوف من وثائق المحفوظات من قطع النقود والميداليات .
والفاتيكان ملئ بوثائق ومخطوطات تقرب المسافات للغاية بين ما ينادي به اليوم من ( الحوار بين الأديان ) وفيه وثائق تؤكد وحدة الدين وأنه لا توجد أديان أنما دين واحد قال تعالى ( إن الدين عند الله هو الأسلام ) سورة عمران : 19 .
وفى الفاتيكان وثائق هي بيان قديم لما جدده الله عز وجل فى رسالتة الأخيرة للبشر قال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به أبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه ) الشورى : 13 .
وفى الفاتيكان وثائق ومخطوطات هي المعنية بقوله عز وجل : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم * صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون * قل أتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون * أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافلٍ عما تعلمون ) البقرة: 136-138.
وفى الفاتيكان وثائق أكيدة تفض المنازعات بين المسيحيين أنفسهم فى جوهر عقيدتهم تم بينهم وتم بيننا نحن المسلمين .. يقول ذلك القس ( ستيفن رنسيمان ) معترفا بالشقاق الديني فى الكنيسة : ( إن الموضوع الأساسي الذي دارت حوله خصومات المسيحيين ومنازعاتهم هو طبيعة المسيح التى تعتبر أهم وأعقد المشاكل فى أطول الدين المسيحي . لقد جاءت هذه المشكلة التى مزقت المسيحية عبر القرون ومنعت ولا تزال تمنع أي أمكانية لحدوث تقارب فكري مع الأسلام من بذور ألقاها بولس فى رسائله التى بدأت كتابتها بعد رفع المسيح بأكثر من 20 عام , لقد خلط بولس بين الله والمسيح , ومن ثم بدأ الحديث عما يعرف بلاهوت المسيح وتجسد الإله , فبولس يقول : ( الله إذا أرسل ابنه فى شبه جسد الخطيئه , ولأجل الخطيئة دان الخطيئة الجسد ) .. ( الله ... الذي لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين ) .. ( اذا كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً الله , لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائراً شبه الناس ) .
ثم جاء أنجيل يوحنا الذي يكتب بعد رفع المسيح بمدة تتراوح بين 70 , 90 عاما ليكرس فكرة الخلط بين الله والمسيح وتجسيد الله , ويقول ( فى البدء كان الكلمة , والكلمة كان عند الله , وكان الكلمة الله ) .
هذه هي المشكلة العقائدية التى تمنع كل وحدة , والحل الوحيد هو الألتزام بما تذكره الأناجيل من ألقاب وأسماء للمسيح قبلها بل ودعا الى التمسك بها , لقد أجمعت الأناجيل على أن المسيح هو : أبن الله - أبن الأنسان - رسول الله - نبي - معلم - سيد .... ويكفي التذكرة بما قال المسيح لتلاميذة : ( أنتم تدعونني معلماً وسيداً , حسناً تقولون لأني أنا كذلك ) .
يقول (جون هيك john Hick ) فى صلب كتابه الشهير الذي أثار ضجة فى أوروبا ( The myeh of God Incarnate ) يعني : ( أسطورة تجسد الإله ) : (( لقد بين البحث العلمي الذي قام به سبعة من علماء المسيحية المعاصرين أن الحديث عن تجسد الله إنما يعني خرافة )) .. وهذ الكتاب هو مجموعة بحوث لهؤلاء السبعة , وكانت مقدمة الكتاب عن ( أن الكنيسة قبلت التسليم بأسفار الكتاب المقدس التى كتبها مجموعة من البشر فى ظروف متنوعة ولا يمكن الموافقة على أعتبار ألفاظها تنزيلاً إلهياً . إن المشتركين فى هذا الكتاب مقتنعون أن تطوراً لا هوتياً آخر لا بد منه فى هذا الجزء الأخير من القرن العشرين , وتنبع الحاجة إليه من تطور معرفتنا بمصادر المسيحية ويتضمن ذلك أعترافاً أن يسوع كان - كما يقدمه لنا سفر أعمال الرسل - رجلاً قد تبرهن من قبل الله لأداء دور معين خلال هدف إلهي . أن الأعتراف أصبح لازماً لصالح الحقيقة . ولنقلها الأن : أن ما نأمل فيه هو تنقية الحديث عن الله وعن يسوع من الخلط والتشويش , وبذلك يتحرر الناس لخدمة الله بأستقامة وكمال ) .
ويقول ( جون هيك ) : ( أن تحقيق الوحدة بين المؤمنين بالله والمؤمنين بالمسيح ليس له من سبيل سوى الكف عن الخلط بين الله والمسيح , ثم تقديس الله بما يتفق وجلاله , ثم الأيمان بأن المسيح ( رجل قد تبرهن من قبل الله بقوات وعجائب صنعها الله بيديه ) وأنه كان فقط كما قال لوقا : ( أنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب ) .
وفى الفاتيكان وثائق تؤكد بأن كتب المسيحية - أعنى الأناجيل الأربعة -ليس فيها ما يوجب القطع بإسناد ما جاء بها الى السيد المسيح أو الى الله عز وجل
وفيه وثائق تكشف الأسرار عن : لماذا رفض حوالي سبعين أنجيلاً منسوباً الى السيد المسيح وأمه و الحواريين !!!
عندما أنعقد المجمع المسكوني سنة 325م قرر أعتماد الأناجيل الشائعة الحالية وأنجيلاً خامسا يسمى ( إنجيل الصبوة ) وهو أنجيل نادر لا يعرفه الا قله من العلماء الباحثين وهو منسوب الى بطرس متحدثاً فيه عن السيدة مريم عليها السلام !!
فمثلاً هناك تفسير القس الكبير ( هاودن ) ومما قال فى الباب الثاني من القسم الثاني من المجلد الرابع من تفسيره النادر والمطبوع سنة 1822م والمخفى الآن عن العيون مانصه : ( الحلات التى وصلت إلينا فى بادئ زمان تأليف الأناجيل من قدماء مؤرخي الكنسية مبتورة عن سياقات مجهولة الآن زغير معينة , لا توصلنا الى أمر معين وواضح أن الأقدمين صدقوا بلا دليل أو تمحيص الروايات الواهية وكتبوها , وقبل الذين جاءوا بعدهم كتاباتهم تعظيماً لهم , وهذه الروايات الصادقة والكاذبة وصلت من كاتب الى آخر وتعذر نقدها ...) .
ويعترف الأب ( لاردنر ) فى تفسيره بالمجلد الخامس : ( هكذا حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر القيصر " أناسطيوس " فى الأيام التى كان حاكماً فى القسطنطينية ) .
ويقول ( إكهارن ) الألماني نقلاً عن مخطوط للأب ( سلسوس ) أن ياركز وهو من أشهر علماء البروتستانت قرر أن التناقض فى عبارات العهدين الجديد والقديم يصل الى ( 30,000 ) ثلاثين الف موضع , وأوصلها القس ( ميل ) بعد جهد جهيد الى مايزيد على ( 150,000 ) مائة وخمسين الف .
ويعترف ( نورمان ) بالوثائق الخفية أو المخفية فى كتاب طبع فى مدينة بوسطن سنة 1837م نقل فيه بالمجلد الأول بعد المقدمة عن العالم الألماني ( أكهارن ) : ( بأنه كان أبتدأ المله المسيحية توجد رسالة مختصرة يجوز أن يقال أنها هي الأنجيل الأصلي وأنها وضعت للمريدين الذين كانوا لم يسمعوا أقوال المسيح بآذانهم ولم يروا أحواله بأعينهم . وكان هذا الإنجيل بمنزلة القلب وما كانت الأحوال المسيحية مكتوبة فيها على الترتيب ) .
يؤيد هذا وثيقة عن أحد كبار علماء آخر القرن الثاني الميلادي , وكان مسيحياً موحداً لله , وممن يعترفون بأن بنوة المسيح لله ما هي الا صورة شاعرية لأن البشر كلهم أبناء الله بالمعنى الأعتباري .. وهذا العالم أسمه ( سلسوس ) الذي أخبر صراحة بأنه لاتوجد أي أشارة عن وجود الأناجيل المتداولة حالياً حتى أبتداء القرن الثالث الميلادي ... وقال إن المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات أو أكثر تبديلاً غير مضامينها ويعلل ( سلسوس ) سبب ذلك فى كتبه المخبوءة بأن الكذب والخداع كان بمنزلة المسحبات الدينية وقتئذ !!! وهو نفس ما وصل إليه القس ( دي روزا ) .
وتجد فى مكتبة الفاتيكان أيضا تاريخ العلامة المؤرخ المسيحي ( برشليم ) وهو مطبوع سنة 1832م , وأتى فيه بوثيقة سماها( بيان علماء القرن الثاني) فى صفحة 65 من المجلد الأول من تاريخه وفيها النص التالي : ( كتن بين متبعي رأي أفلاطون وفيثاغورس مقولة شهيرة هى أن الكذب والخداع لأجل أن يزداد الصدق وعبادة الله ليسا بجائزين فقط بل قابلان للتحسين . وتعلم هذا الكلام منهم يهود مصر قبل المسيح ويظهر ذلك جليا فى كثير من كتب اليهود القديمة , ثم أثر وباء هذا الخطأ السيئ فى المسيحيين كما يظهر هذا الأمر بجلاء من الكتب التى نسبت الى الكبار كذباً ) .
ومن أخطر الوثائق بالفاتيكان وثيقة للكاردينال ( بطرس قرماج ) فى كتابه ( مروج الأخبار فى تراجم الأبرار ) عن أنجيل مرقص يؤكد فيها أن " مرقص " كان يهودياً لا وياً وهو تلميذ لبطرس وصنف إنجيله هذا بطلب من آهالي روما فى وثيقة مخبوءة الآن , ومن الثابت يقيناً أن بطرس كان ينكر الوهية المسيح .
ومن المحدثين نجد المستشرق الفرنسي ( إيتين دينيه) يؤكد ماسبق ويزيد بأن نصوص الأناجيل الحالية تبعث الشك فى النفس , فى صحة تلك الأناجيل التى بين أيدينا لأن الأنجيل الموحى من الله الى عيسى عليه السلام بلغتة ( الآرامية ) وبلغة قومه , ضاع وأندثر ولم يبق له أثر .
أن العهد الجديد لدى المسيحيين ينقسم الى قسمين :
1- القسم الأول يضم عشرين كتاباً وهي : أنجيل متى - أنجيل مرقص - أنجيل لوقا - أنجيل يوحنا - كتاب أعمال الرسل - رسالة بولس الى أهل روميه - رسالة بولس الى أهل كورنثيوس - رسالة بولس الثانية لهم - رسالة بولس الى أهالي أغلاطية - رسالة بولس الى أهل أفسس - رسالة بولس الى أهل فليبس - رسلة بولس الى كولوسي - رسالتة الى أهل تسالونيكي الأولى - رسالتة الى أهل تسالونيكي الثانية - رسالتة الأولى الى ثيماثوس - رسالتة الثانية لهم - رسالته الى تيطس - رسالتة الى فليمون - الرسالة الأولى لبطرس - الرسالة الأولى ليوحنا .
2- القسم الثاني : ويضم سبعة كتب لم تكن مقدسة قبل ذلك وهي : رسالة بولس الى العبرانيين - الرسالة الثانية لبطرس - الرسالة الثانية ليوحنا - الرسالة الثالثة ليوحنا - رسالة يعقوب - رسالة يهوذا - مشاهدات يوحنا أو الرؤيا مع بعض فقرات الرسالة الأولى .
ثم كانت المفارقة العجيبة عندما ظهرت الفرقة البروتستانتية بعد 1200 سنة حكموا على بعض الكتب بأنها واجبة الرد وهي : كتاب باروخ - كتاب طوبيل - كتاب وزدم - كتب أيكليتوياستيكي - وكتابي المقابين الأول والثاني , وكذلك بعض ابواب كتاب ( أستير ) .
وكانت حجية رد هذه الكتب تعتمد على على أن هذه الكتب كانت فى الأصل باللسان العبراني ولا توجد لها أصول وأن اليهود لا يسلمون بأنها الهامية وقال ( جيروم ) أن هذه الكتب ليست كافية لتقرير المسائل الدينية وصرح كلوس أن جميع المسيحيين يردونها
وصرح البابا ( بوس بيسي ) بتحريف هذه الكتب لا سيما المقابين الأول والثاني .
والآن ... مع كل ذلك فأن المسيحيين الكاثلوك يسلمون حتى الآن بقدسية تلك الكتب .
ومن الوثائق النادرة بالفاتيكان , أنجيل ( برنابا ) .... وهو أنجيل قديم ... تقف الكنيسة منه موقف العداء وتعتبره مزوراً !!!
وهذا الأنجيل مذكور صراحة فى كتب القرنين الثاني والثالث الميلادي فهو مكتوب قبل سيدنا محمد بمئات السنين والنسخة الوحيدة المعروفة الآن فى العالم والتى نقل عنها هذا الأنجيل كانت النسخة الأيطالية فى مكتبة بلاط الأسرة المالكة بفيينا , وهي تعد من أثمن الأثار التاريخية تقع فى 225 صفحة سميكة من الورق القطني ومجلدة بورق مقوى مغطى بالجلد وأول من عثر على هذه النسخة من أنجيل برنابا هو المستشار ( كريمر ) وزير ملك بروسيا وقت أن كان مقيما فى أمستردام , فأستعارها سنة 1709م من مكتبة أحد أعيان أمستردام وبعد أربع سنوات قام هذا الوجيه الهولندي بإهداء تلك النسخة الى الأمير ( أيوجين سافوي ) الذي كان مولعا بالآثار التاريخية , ثن أنتقلت بعد ذلك مع باقي مكتبة الأمير المذكور الى مكتبة البلاط الملكي بالنمسا .
وقد وجدت نسخة آخرى بالأسبانية لأنجيل برنابا تقع فى 220 صفحة تضم 222 فصلاً وذلك فى أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وقد وصلت هذه النسخة الى يد المستشرق ( سايل ) ثم الى الدكتور ( منكيوس ) أحد أعضاء كلية أكسفورد فترجمها الى الأنجليزية
وأذا رجعنا الى النسخة المحررة بالغة الأيطالية نجد أنها مصدرة بمقدمة يقص فيها مكتشف هذه النسخة وهو راهب لاتيني يدعى ( فرامرينو ) كيفية عثورة عليها , فيقول : ( أنه لدى مطالعتة عدة رسائل لـ ( أيرينايوس ) وجد أحدها تندد بالقديس بولس الرسول أستناداً الى أنجيل القديس برنابا ... زمن ثم أهتم ( فرامرينو ) بالبحث عن هذا الأنجيل , وقد ساعدتة ظروف عمله فى مقر البابوية أذ صار بعد فترة مقرباً من البابا ( سكتس الخامس ) , وبذلك تمكن من دخول المكتبة البابوية وببحثه عثر على نسخة أنجيل برنابا التى كان يرنوا أليها , فطالعها بشغف , وبعد أن أنتهى من قراءتها أعتنق الأسلام .
ولما شاع خبر ( أنجيل برنابا ) فى بداية القرن الثامن عشر الميلادي أحدث ضجة عظيمة فى أوروبا فى نوادي الدين والعلوم وحدث الجدل بشأنه بين العلماء والباحثين وتشعبت الآراء .. وأذا رجعنا الى أحداث التاريخ نجد أن هناك منشوراً أصدره البابا(جلاسيوس الأول ) الذي جلس على كرسي البابوية سنة 492م أي قبل ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام , عدد فيها هذا البابا أسماء الكتب المنهي عن قراءتها ومن ضمنها كتاب يسمى ( أنجيل برنابا ) ... أذا هذا الأنجيل موجود منذ زمن بعيد وأستمر مقروءاً بين بعض الطوائف المسيحية حتى حكم البابا ( جلاسيوس ) فى القرن الخامس الميلادي بتحريمه , ولا ينكر مؤرخو المسيحية وجود أناجيل كثيرة منذ القرن الأول الميلادي .. ثم كان الحكم بأختيار أربعة وتحريم الباقي وأخفائها .
ولاغروا أن ينكر المتعصبون والباحثون عن الفتن صحة هذا الأنجيل لأسباب أربعة :
1- يذكر ( أنجيل برنابا ) أن يسوع المسيح أنكر ألوهيتة وكونه أبن الله وذلك على مرأى ومسمع من الجنود وسكان السهودية من رجال ونساء .
2- أن الأبن الذي عزم أبراهيم على تقديمة ذبيحة لله أنما هو أسناعيل لا أسحاق .
3- أن ( مسيا ) المنتظر مجيئة للعالم هو محمد عليه الصلاة والسلام حيث ذكر صريحاً أسمه ومتكرراً فى عدة مواضع .
4- أن المسيح عليه السلام لم يصلب ولم يقتل أنما حمل الى السماء الثالثة , وأن الذي صلب أنما كان الخائن يهوذا الذي القى الله عليه شبه السيد المسح .
ولا شك بأن مكتبة الفاتيكان بروما مازال بها بعض نسخ من الأناجيل المرفوضة والكتب الممنوعة والمخطوطات التى كانت وما زالت ممنوعة سواء فى تاريخ الكنسية الأول أو الحالي .
وقد نقل ( محمد بيرم ) عن رحالة أنجليزي أنه رأى فى دار الكتب البابوية فى الفاتيكان نسخة من الأنجيل بالقلم الحميري قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وفيها أن المسيح يقول : ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد )وفى أحد نصوص هذا الأنجيل : ( قامت السموات والأرض بلا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
هكذا وبكل بساطة فنحن نرى بأن الفاتيكان قلعة للشيطان الكبرى على وجهة الكرة الأرضية وقد أخبرنا الحق - عز وجل - بذلك فى قوله تعالى : ****/font> يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } .صدق الله العظيم
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|