30-06-2010, 02:17 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 615
معدل تقييم المستوى: 7475
|
|
اذا كان الحال هكذا ... فليت الفلبيني يعود ....
ذهبت يوما للتسوق في متجر ضخم، وكان والدي في انتظاري وهو في عجلة من أمره،
فأسرعت في تسوقي، لكني لم أصدق نفسي حين وصلت إلى الصراف « الكاشير » المكتظ بطوابير طويلة.
فتساءلت عن سبب هذا الزحام في وقت لا يعتبر موسميا مثل رمضان أو الإجازات،
فنحن في منتصف الأسبوع!.
وبعد نصف ساعة من الانتظار، لم تسعني الفرحة حين اقترب دوري أخيرا، فوقفت أنظر
إلى العامل وهو يؤدي عمله، وأدركت حينها سبب هذا الوقوف الطويل.
السبب وبكل بساطة هو أن العامل لم يكن فلبينيا أو هنديا،
كان يتحدث مع هذا قليلا ويضحك مع ذاك قليلا.. ،
وإذا به يأخذ سلعة من المشتريات ويقلبها، ثم ينظر إلى صديقه ويقول:
« يا ماجد! بكم هذا » ؟ ليرد عليه ماجد: « بـ20 ريالا » .
استمر الوضع على هذه الحال حتى انتهى ذلك المشهد.
لكن القصة لم تنته بعد، لأني فوجئت بأنني لم أجد أحدا يضع أغراضي في أكياس
، فزميله لم يعد منذ أن ذهب إلى الصلاة، فوضعتها بنفسي وخرجت.
لا أنكر طبعا جهود بعض الشباب واحترامهم وانضباطهم في أداء عملهم، لكني أتحدث عن
فئة أخرى منهم، فئة مستهترة لا أجد اسما يناسبها. ولا أتحدث عن الكاشيرات فقط،
فمستوى الخدمات عموما قد تدنى في الآونة الأخيرة إلى حد كبير. مع أني كنت ومازلت
ممن يدعمون السعودة وأفخر كثيرا برؤية الشباب والشابات وهم قادرون على أداء
مختلف الوظائف في الإدارة أو في خدمات العملاء، لولا أن هذه الفئة المتسيبة تشوه
صورتهم العامة
هل اصبحنا عاجزين حقا عن اداء عملنا بضمير الى هذه الدرجه ؟؟
منقـــــــــــــوووول
|