تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

عمـــر بن الخطّاب والقاتــــل وأبا ذر

إستراحة الأعضـاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 05-07-2010, 05:03 PM
الصورة الرمزية حتماوي
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 666
معدل تقييم المستوى: 42323
حتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداع
عمـــر بن الخطّاب والقاتــــل وأبا ذر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من




البادية فأوقفوه أمامه





‏قال عمر: ما هذا





‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا





‏قال: أقتلت أباهم ؟





‏قال: نعم قتلته !




‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً

، وقع على رأسه فمات...



‏قال عمر : القصاص .....

‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص

منه ..

‏قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك

‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا



قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟



‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..





‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



‏قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!



‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!



‏قال: أتعرفه ؟



‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟



‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاء‏الله



‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ...



‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....



‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر

‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : لا أعلم يا أمير

المؤمنين!



‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكت‏الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمون‏ معه



‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما

عرفنا مكانك !!



‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته .....



‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

‏لصدقك ووفائك ...

‏وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

منقـــــــول
  #2 (permalink)  
قديم 05-07-2010, 05:32 PM
الصورة الرمزية نهرالوطن
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 806
معدل تقييم المستوى: 153381
نهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداع

هذه القصه مفيده بما فيها من الدعوه لمكارم الأخلاق

ولكن أختلفوا في الصحابه

ومن الأولى عدم ذكر الصحابه فيها

والله يجزاك خير وبارك الله فيك

وهنا الرابط حول الأختلاف حول هذه القصه

وقيل إنها لاتوجد في كتب السير لوكان وقعت لذكرت

وهذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153102

  #3 (permalink)  
قديم 05-07-2010, 05:37 PM
الصورة الرمزية حتماوي
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 666
معدل تقييم المستوى: 42323
حتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداعحتماوي محترف الإبداع

مشكور على مروركـ وتوضيحكـ الله من وراء القصد أحيانا نعجب بحاجات وننقلها لمحبتنا بالاجر وإفادة غيرنا ومع الاسف يتبن انهاى غير موثقه لكن الاعمال بالنيات ولكل أمرىء مانوى ..

  #4 (permalink)  
قديم 05-07-2010, 06:05 PM
الصورة الرمزية نهرالوطن
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 806
معدل تقييم المستوى: 153381
نهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداعنهرالوطن محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حتماوي مشاهدة المشاركة
مشكور على مروركـ وتوضيحكـ الله من وراء القصد أحيانا نعجب بحاجات وننقلها لمحبتنا بالاجر وإفادة غيرنا ومع الاسف يتبن انهاى غير موثقه لكن الاعمال بالنيات ولكل أمرىء مانوى ..

اعجبني ردك

لكن لا تنسى إن النت من كل شكل ولون ومن كل الطبقات والديانات

ولا يخفينا هناك أعداء للدين انا مثلك احفظ وانقل بس بعد مادخلت النت وعالمه صرت أبحث

والكذب نحاول نكذبه ونقطعه من جذوره هؤلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مادافعنا عنهم من ندافع عنه المكان الذي نقلت منه ضع التصحيح فيه وإن شاء الله يكتب الله الأجر لنا

ودعواتي لك بالتوفيق والله يجزاك خير بالعكس أنا أفرح ان أجد مثل هذه المواضيع المنتشره بين الناس وأرجع لمواقع وأصححها او صحيحه أثبتها لوبكيفي صحت بالمنتديات كلها

عن حديث او روايه موكل ماقيل عن الصحابه الكرام صحيح....................
  #5 (permalink)  
قديم 05-07-2010, 08:41 PM
الصورة الرمزية magic
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,078
معدل تقييم المستوى: 21474884
magic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداعmagic محترف الإبداع
Lm



ينبغي التنبيه أن هذه القصة مكذوبة لا تصح .
وفيها من الافتراء على الصحابة وعلى شرع الله ما
يُحرِّم نشرها. ومن هذا:

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟


صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،


وهذا كذب على دين الله وافتئات على الشرع .

وقد أخرج البيهقي وغيره من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

مرفوعاً: "لا كفالة في حد".

أخرجه البيهقي وغيره.
والحديث وإن كان في إسناده مقال

إلا أنه قد استدل به أهل العلم على عدم صحة الكفالة ببدن

من عليه حد. قال ابن مفلح:
"ولا تصح ببدن من عليه حد لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا كفالة في حد}"
[المبدع شرح المقنع (148/4)].

وحكى صاحب المغني عن أكثر أهل العلم عدم صحة الكفالة

ببدن من عليه حدٌ سواء كان حقاً لله كحد الزنا والسرقة أو

لآدمي كحد القذف والقصاص [انظر المغني (98/7)].

وفي المسألة خلاف عند الشافعية حكاه صاحب الروضة

وغيره, فقال بعضهم بصحة الكفالة ببدن من عليه عقوبة

لآدمي كالقصاص.

ولو صحت القصة لما اختُلف فيها. والله أعلم.

وينبغي التنبيه على حُرمة التلاعب بالآثار ونشر القصص

المكذوبة على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

ولو بِحُسن نية. فإن الكذب على هؤلاء كذب على الشرع,

فمنهم أُخِذ وبواسطتهم عُرف. والنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد.

والله أعلم .

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:22 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين