أهمية التفكير الايجابي تكمن في أن الانسان يستطيع ان يقرر طريقة تفكيره فإذا إخترت أن تفكر بإيجابية تستطيع أن تزيل الكثير من المشاعر الغير مرغوب بها والتي ربما تعيقك من تحقيق الأفضل لنفسك..

أن تكون مفكرا إيجابيا يعني أن تقلق بشكل أقل, وتستمتع أكثر, وأن تنظر للجانب المضيء بدلا من أن تملأ رأسك بالأفكار السوداء,, وتختار أن تكون سعيدا بدلا من الحزن,,وواجبك الاول ان يكون شعورك الداخلي طيبا..

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها
أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك
ولا تثق بها

إذا كنت تظن بأنك تعلم كل شيء فالأرجح أنك ستكون مشغولاً بالاستماع إلى نفسك ومدى عظمتك, لدرجة أنة لن يتبقى لديك وقت تنصت فيه لأي شخص آخر.

ولكني أعلم بأنك لست هذا الشخص فكل إنسان مهما كانت وضاعة مركزه أو مهمته لديه ما يقدمه لك, ولذلك جرب الكلام مع عامل المصعد ومع حارس مرآب السيارات وعمال المقصف والنظافة تحدث مع أي شخص وكل شخص, والأهم هو أن تجيد الإنصات لأعضاء فريقك فهم الأفراد الذين لديهم معلومات لا تتوفر للآخرين، وهم من يعملون مع الموارد والمنتجات، وهم دائماً في خط المواجهة وربما يكون لديهم أفكار جيدة للغاية, وأنت لست في حاجة لأن تستشيرهم في كل صغيرة ولكن في الأشياء المهمة ....تحدث إليهم وأحصل على أرائهم النقدية وأفكارهم و إبداعاتهم

عليك أن تصغي إليهم دون أن توحي إليهم بأنك سوف تطبق كل أفكارهم وهكذا لا يصيبهم اليأس عندما تقوم بشيء مختلف تماماً، ولكن يمكنك أن تجعلهم يظنون أن أفكارهم موجودة في استراتيجياتك العامة.

لقد توصل أهل الاختصاص إلى عادات سبع تمثل المبادئ الأساسية للنجاح والفاعلية، إذا استطاع الفرد أن يكتسبها فإنه يخلع بإزائها من نفسه سبع عادات سلبية تمثل في مجموعها المعوقات الأساسية التي تعيق سيره في طريق الحصول على الشخصية الفعالة القادرة على إدارة ذاتها وتحقيق أهدافها.

المبادئ الأساسية للنجاح والفاعلية:

1. كن إيجابيًا وخذ بزمام المبادرة
2. ابدأ وأهدافك واضحة لك
3. رتب أولوياتك وقدم الأهم فالمهم
4. فكر في المنفعة المشتركة لجميع الأطراف
5. حاول أن تفهم الآخرين قبل أن تتحدث إليهم
6. اعمل للمجموع وتعاون مع الآخرين
7. جدد قدراتك باستمرار

فالشخصية الناجحة هي التي قطعت مراحل النضج الثلاثة والتي تبدأ من مرحلة الاعتماد على الآخرين ثم مرحلة القدرة على الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس ثم نصل إلى قمة هرم النضج وهي مرحلة التعاون والتكامل مع الآخرين.

إيمان الناجحين بأن صحة الإنسان وطاقته هي المصدر الأساسي ولا شي يحدث بغيرها,, فالاهتمام بنوعية طعامهم وجسمهم وطريقة تنفسهم وكل ما يتعلق بتفعيل صحتهم هو الذي يعينهم على النجاح,, لذلك تذكر أنك لو فقدت صحتك فلا يوجد شي في هذه الحياة سيجعلك تستمتع به حتى إن حققت نجاحات باهرة فانك لن تشعر بها..

عالم نفسي كوري يقول: عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف,,
ما معنى هذا الكلام ؟

نضرب مثال بسيط:
-إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب موضوع على الأرض طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار,,, بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل..
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فمادام اللوح على الأرض فإن خيالك لا يمثل أي احتمال للسقوط وإن حدث فهو على الارض..

-الآن إفترض أن هذا اللوح موضوع على إرتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عالتين!!
هل تستطيع أن تمشى عليه؟ لا أعتقد
لماذا؟! مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض!!

التفسير
إن رغبتك في المشي عليه ستواجه من جانب خيالك بالخوف من السقوط,, و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وإرادتك للمشى على اللوح ,, والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاوعي الذى يدير 90% من سلوكياتك..

ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟
كلنا يملك الرغبة في النجاح ولكن لا ننجح! لماذا؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا !!

التحديات الصغيرة تعطيك الفرصة لبناء قوتك.
والتحديات الكبيرة تتيح لك استخدام القوة في شيء ذو قيمة.
كما أن تكرار الجهود الصغيرة يعطيك القدرة على تجميع الجهود الضخمة.
واحرص على استخدام الدقائق بفعاليه لأنها تضعك على الطريق الصحيح لتحقيق الانجازات لكل يوم.
ولا تنسى أن انتباهك للتفاصيل الصغيرة سيكشف لك طرقا مدهشة لرسم الصور الكبيرة للنجاح..

في ثقافة اليوم التي تعتمد على الإشباع الفوري للرغبات , قد يكون تأجيل الحصول على شيء ما لحين توفره أمرا قاسيا, لكن شراء الكثير عبر "الدَيْن" هو في الحقيقة إنفاق لمال لم تكتسبه حتى الآن ..مارس ضبط النفس للتوفير بدلا من الإنفاق ,, وبهذه الطريقه تضمن لنفسك وضعا ماليا صحيحاً..