لحظـة تأمّـل وقفتـنـي بين ايديـهـا
(ضمّيتها) وقامت تشاهق كالاطفـال

البارحه يوم السمـاء غيـم وبـروق
..............شديت فـي قلـب الحزيـن العزيمـه

لاثـارت احزانـي وجريـت طـاروق
...............ياتيك مـن وسـط الضمايـر هشيمـه

ببيات شعـرن ترجمـت كـل معلـوق
.............رشـت علـى ظلـم المحبيـن ديمـه

اتعبتنـي يامدعـي الحـب والــذوق
...............وانته حبيـب القلـب منتـه خصيمـه

برفوق لاتطغى علـى القلـب برفـوق
................مافاختـت طعنـات صـدك صميـمـه

محبتي لك يالغضــي بيـــدتنــــي
حوض المـــنيه بين يوم وليـــــــله
ياشوق انا عنك ظروفي حدتني
مالي على المسسيار يمك وسيلـه
محبتك جارت علي واجهدتني
مثل اللذي عجزت عظامه تششيله

حبيبتـي.. وشلـون اصبّـحـك بالخـيـر
وأنتـي صبـاح الخيـر والخـيـر كـلّـه

صبح الندى والعشب والغصن والطير
وصبـح الغيـوم الـلـي عليـنـا مطـلّـه

أنتـي صباحـات السعـد .. والتباشيـر
عـلــى وجـيــهٍ بـالـرضـا مسفـهـلّـه

دامك صباحـي ويـن مـأروح و أسيـر
والله مــأدوّر فــوق راســي مـظـلّـه

.


انزل علي وطمن الراس بشويش
..........واحــي العــروق الميته وانتعشها

الـحـزن ظـالـم والليـالـي مظـلـمْـه
بين الضلوع العـوج يمشـي ويحبْـي

عـن لايمثنـي ثومـة الصـدر قـدمْـه
أنـا دخيـل الله وفـي وجــه النـبْـي

لاصـار يصحبنـي قـريـن وملهـمْـه
وأعشق عيون الطير وهيـام الظبْـي

بأمشي وأنـا مغـرم ونفسـي مرغمـه
مـاقـل مجـهـودي ولا بــان تـعـبْـي

مــن عـلّـم المشـتـاق مــا لايعلـمْـه
ماعلّمـه عـنـد إحتيـاجـه وش يـبْـي

.


وين أنت ّ .. ياللي كنت أظنك .. تعوّد
هـذي ثـلاث سنـيـن قـفـت ّ وراحــت
الـشـوق مــا والله عـقـبـك .. يـهــوّد
والكبد من جمر الهواجيـس .. فاحـت

أحبكـ وكلمة أحبكـ حيل مآ تكفي ..
أنآ ودي بكلمة مآ لفظهآ فـ البشر غيري ..
تعبر عن إحآسيسي تبين منتهى وصفي ..
تبين لكـ معآنآتي مع شوقي وتعبيري ..
دخيلكـ شق صدري شف وش مخفي ..
ترى كلي كلآم ومآ قدرت أعطيكـ تفسيري

ما أموت من المفارق وانت تـدري
.......... وش بقول انْ جيتني ناوي وداعـي

بختصار انْ غبْت يالطيّـب.. تأكّـد
.......... المفارق عنْك .. يعنـي ضياعـي