ج‘ـِبت لڪ بإيدي إبتِسآ‘مآ‘تَ الع‘ـِمر

ليِه تڪِسِرهآ‘ علىٌ آطَراِف الشِفففآ‘ ..

شِوف.. شِوف بع‘ـِثرنيٌ احِتيآ‘جيِ بالنظِر..

شِوف وج‘ـِهي إمتِلآ‘ مِنڪ بـ أفِـــا ..!!

أهيم في صوتك وهمسك ولقياك .. حتى مع الأحلام ماأقدر أخونك

كم كنت أداوي من كان مجروح .. واليوم أدور من يداوي جروحي

تعب.. يادربي المليان ليل .. وناس مفقـوده
ـــــــ.. تعب .. ياوجهٍ آعرفه حزين .. وشاحب .. وصابر .!
أبرمي عني جدار التوتر .. وألعن وجوده
ـــــــ.. و أبنبت خارج تراب الزمان المر .... و آتكاثر .!
وأبحزم شنطة سنيني ذهاب .. بدونما عوده
ـــــــ.. وأبكتب في دواليب الرحيل .. " الغايب الحاضر " .!

أتْجَاهَلْ النَاسْ لا مِنْ قَالَوا اشْلُونِك ؟
. . . اخَآفْ انْطِقْ بِدُونْ ( شْعُور ) مَوْجُوعَه "
مِثِل الذِي صَاْبِرِن عَ العِيشِه بْدُونِك
. . . وبَيْن كِلْ الخَلايِقْ . . / خَانَتَ ( ادْمُوعَه )

آنا و فنجاني الأبيض,
فقدنا " جلستك" معنا ,
فقدنا "روحك " الحلوّه .. !
.... و فقدنا " سُكّرك " فيها ,
و صارت قهوّتي مرّه ,
و صرت آكتب
حروفك شوق بـ لون ,
.............. النسكافيه المُرّهـ!

على رحيل الحلم , يا ( حلم مشكور )
كل شي أشوفه حي بـ أحّساسنا مات

أنا أنكسرت وضاع عن دربي , النور
أسف على كل التعب ( والمسافات )

لا , تسأليني , ليه : فالبُعد , مجبور
ما كان عندي للنهايه - ( خيارات ) !

مثلْ مآ تشَوفْ يَ قلبَي, أعزْ النآسْ خآنوننآ
نحبْ ونصَون ونخبّي / وبعدْ هًـ الحبْ بآعونآآآ !