25-07-2010, 09:20 AM
|
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
قصتي مع ظالمي في المظلات !!
[align=center]
قصتي مع ظالمي في المظلات !!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
والحمد لله وحده وكفى , والصلاة والسلام على النبي المصطفى , وبعد هل يحق الحق بقيام الحد .. وبعد :-
أجهل ماذا أقول هل سيبهر العقول او يصبح عدوى المنقول لكنني وآثق بان الحق يحق للمستحق !!
بدآيتي سمعت عن فتح باب القبول والتقديم في وحده المظليين بقوات الامن الخاصه فبادرت وذهبت للتقديم من عسير إلى تبوك وتم قبولي قبولاً نهائياً بعد سلسله من الفحوصات والإختبارات ولله وحده الفضل والحمد والشكر ..
وإلتحقت بدوره الفرد الأساسي ومرت بمرهآ وحلوهآ ..
ثم إلتحقت بدوره المظلات وغجتزتها بعد ست قفزات إحداها ليليه .. وتخرجت وأنا في سعآده لا توصف ,,
وقبل شهر تحديداً كنت في دوره الصآعقه شهرين من العذآب والعتآب الشيق في رأي وعندها كآن إجباري قفز مظلي مهمآت ( بجعبه وسلاح ) في الساعه الثانيه صباحاً وحدث مالم يكن بالحسبان كنت الأخير في دفعتي ..
قفز الجميع بكل شجاعه وأتى دور زميلي ( قبل الأخير) فتردد وحاولوا جاهداً لإسقاطه لكن بلا فائده رأى الموت ..
فغبتعدت الطآئره عن منطقه الإسقاط , ووقتهآ كنت أحاول جاهداً للمدربين ( نقيب + ملازم أول ) على القفز ..
ردوا علي بقول : ( خيرها في غيرها ) ..
جن جنوني فتوجهت لباب الطائره وقفزت برغم أن الطائره تعدت فعلاً منطقه الغسقاط ب 500 متر تقريباً وبمجرد وصولي الأرض في حاله يرثى لها ..
سقطت على منطقه شبه صخريه فجرتني المظله لماسفه 100متر تقريباً وتخلصت من المظله بلا رجعه ..
فبحثت عنها لكن بلا جدوى .. هنا وهناك لدرجه أنني أحسست بان الفجر إقترب ..
وقتها كانوا فرق البحث المكونه من المدربين وزملائي يقومون بالبحث القصري ( نعم قصري ) رغم تعبهم 3 ليال بلا نوم ..
طبعاً توجهت لنقطه الوصول بتوجيه ملاحه بالخريطه اللتي معي حينها ..
وعند وصولي قال لي المقدم ( حسن .. أتحفظ لإسمه الثلاثي )
أنت مفصول من الدوره ,,
تسلت إليه بكل رجاء وذل قام وقتها بربطي ربطه الأسير ثم بعد ساعه بربطه الفروج كلها لأن لدي الشجاعه ,,
علماً بانه عند دخولي الدوره وقعت على تعهد بتحمل مسؤليتي الكليه من تأمين حسي وجسدي ..وتحمل كافة المسؤليه لما قد يحصل لي نتيجه خرقي للقوانين والظوابط العسكريه ..
وقتها كان التخرج اليوم التالي يوم الأربعاء ..طبعاً بعد تصليب دام ل 5 ساعات ..
أقيمت مراسم الإحتفال .. وكنت كالعاده الأخير رغم أن من فك قيدي هو النقيب ( أبوعساف) رجل عسكري بمعنى الكلمه ..وقال لي حرفياً انت من القلائل اللي نجدهم في هذه الدورات ..
اتت الساعه والكل في الساحه ( الميدان ) أعطوا كل زملائي شهاداتهم إلا أنا أعطوني (شد سفر 9 وصلبت إلى الظهر مع الزحف التكتيكي وقتها أنهكت جسدياً وأحبطت نفسياً والكل من رتبه مقدم فما دون في ضحك هستيري طبعاً فعلوا هذا من قبل وعلى شوك الزحف التكتيكي كان وصبرت ..
تذكرت انني من عسير ولو عاملونس كأسير لن أرضخ وأوقع ورقه التنازل بل إجتياز الدوره .. حاولوا ولكن الله عز وجل كان لي عوناً وصبرني على هالظلم والطغيان ..
للمعلوميه اللي ماقفز وتراجع هوالخريج وأناا : لاشيء
بربكم أساكم الجواب والله الوهاب ..
هل أستحق التخرج او لا !!
أكمل القصه المريره : أذآن الظهر وقيمت الصلاة وأنا كما كنت ليه هل نحن كفار أو ماذا !!
وبعد الصلاه ذهب الكل إلى بيوتهم بعد أن وضعي عندي رجل بمعنى الكلمه من معنى (رئيس رقباء) ..
أبو عبدالإله والله إنه نعم الرجل..حن علي ورآح جاب لي ماء وأكل وحاول جاهداً لان أنام لكنني رفضت لكي لاأضر هالمسكين ..وأذن العصر والمغرب والعشاء ثم أتى ملازم اول حقير بمعني الكلمه ونفرزني شوي بكلام المفروض ألا يقال لي بل لأمثاله .. للمعلوميه هذا الشخص تهرب من الحرب على الحوثيين بحجه مرضيه وعندي مايثبت ..
تبادلنا الكلام القاسي بعد صبري عليه من صلاة العشاء إلى الساعه الحاديه عشر ..
وكان الكلام كله يدور حول الشجاعه ومفهوما ..
طبعاً حقد علي واخذني ووقفني عند ضابط خفر .. ملازم أول لكن ليس كالاول بل هو أحقر وضع شد سفر وفيه ( ثلاث طوبات ) وعلى ظهري طول الليل أذن الفجر طحت من طولي وقام برفسي وركلي وأنا لا حول ولاقوه جاب ماء بارد لكي يجعلني أوقوم لكن هيهات هذا أخر شيء أذكره ..
وبعد أربع أيام إذا بي مستشفى القوات المسلحه ..
الله اكبر وش اليوم وش صار ووين كنت وكيف ..الكثير من الأسئله والوالد عندي يستغفر ويهلل ويتحمد تاره وتاره يتحسب ..
رد علي وقال الله يرزقك خير منهاا ...!!
آه من وقة الكلمه بدأت بالبكاء غصب عني والله وأحاول أن أخفي هالشيء عن الوالد وقتها صل لي النقيب ( أبوعساف) وقال لي بالحرف المقدم (حسن) رفع بقرار فصلك بحجه انك هربت من موقع الإسقاط ..
للمعلوميه لو هذا صدق مهو جزائي الفصل لأني قفزت بحجنه الباطله المزعومه الفاشله .. آه مقهور ورب البيت العتيق
طبعاً بعد شفائي من الصدمه اللي صارت لي كتبت خطاب موجهه لسيدي صاحب السمو الملكي فهد بن تركي آل سعود ..وآخر لملك الإنسانيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود...
كتابتي لهذا الموضوع هدفين الأول لا تبخلوا علي بصالح دعائكم , والثاني والأهم إنه فيه تقديم حالياً بالمظلات فلا تترددوا وأنا حاضر لأي سؤال بخصووص الدورات ..
للمعلوميه والله هالدورات مهما كانت قاسيه فهي ع الكل يعني لا تكون جبان وتنفذ كل شيء وإياك من شيء مهم هو أن تفضل المدرب على زميلك فوالله لتكره يوم دخلت فيه السلك العسكري ..
موقف حصل لي أنا ورفيق دربي بالدوره مرض بحمى ونزله برد في دوره الصاعقه وقتها كان شده الدوره يصحونا بماء بارد طبعا واللي يمرض يطلعون روحه بهالحركه.. واللي مايصحى يجرونه بالشاص بعد ربط الشد اللي نايم به عشان يصحصح وطبعاً كل ماسبق لصالح الفرد ان يكون سريع اليقظه ..طبعاً نام خوي مكاني وانا مكانه بس مانمه ورب البيت طول الليل أنتظر أنا طبعاً والخفير اللي لازم يكون صاحي كل يوم على واحد اخونا في الله الخفير نعس ونام جاء النقيب (عبدالرحمن) ويتجسس عشان يسرق أي شيء عشان يجازون الدوره بحجه دخول عدو وسلبكم شيء من بينكم وقتها تعد النقيب وجاء عندي يتوقع إني المريض من قوة ( ذكائه) .. قال ببيسرق سلاحي ههههههآي مادرا وهو مقفي إلا وأنا ماسك به وعلى ذيك الحركه اللي تمنى الموت وأفكه .. طبعاً صيحت بعالي الصوت عدو .. عدو .. عدو
قامت الدوره كلها وهو ينهرني فك خلاص بطل .. فك ياعسكري وأنا تقول كأنه يقولي واحد لا يشرد..
طبعاً قالي : الأمر العسكري فك .. وأنا مطنش
في النهايه يوم أتوا الظباط والمدربين ..
صاح بعالي صوته : أقولك فك فك الله نحك يا إبن (**) اتحفظ بالكلمه ..
بس بصرآحه كان اسعد يوم نقوم فيه الدوره نشيطه بضحك طبعاً حقدوا عليناا وأمروا بالزحف لمسافه طويله والتدحرج وأبعدها لعبوا فيني لعب على كيف كيفكم .. بس هانت كلها لأجل رفيق دربي نام وقام وهو مرتاح..
دعواتكم ودمتم ليس في عالم العطاله بل في عالم السعاده ..
رقم العسكري : 1292007
والله ولي التوفيق <~ والسلام مسك الختام
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة متسكع ألحرف ; 25-07-2010 الساعة 09:25 AM
|