28-08-2007, 08:57 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,049
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
قبول 1536 في "تقني البنات" من 22 ألف متقدمة.. والنتائج تصدم الحاصلات على أقل من 89%
- فاطمة بإسماعيل من الرياض - 15/08/1428هـ
أعلن التدريب التقني للفتيات أسماء ونسب المقبولات في أنحاء المملكة، التي وصل عددهن إلى 1536 طالبة فقط.
ولم تقل نسب المقبولات في الرياض عن 89 في المائة، فيما وصلت في مناطق أخرى كالقصيم وحائل إلى نسبة 81 في المائة، وكان القبول للفصلين الدراسيين.
وأثار العدد القليل للمقبولات شعورا بالإحباط لدى المتقدمات، اللواتي زدن عن 22 ألف طالبة من مختلف مناطق المملكة.
وذكر الدكتور ماجد المقبل المشرف العام على التدريب التقني للبنات، أن المرحلة الثانية من عملية القبول هي مرحلة تدقيق وتثبيت قبول المرشحات للفصل الأول، وتبدأ لمعاهد الرياض والأحساء وتبوك وبريدة الإثنين 14/8/1428 إلى نهاية السبت 19/8/1428، أما المعاهد الجديدة الجاري تشغيلها في الفصل الأول في المدينة المنورة وجدة فستكون مرحلة تدقيق وتثبيت قبول المرشحات للفصل الأول لها يوم السبت 26/8/1428 إلى نهاية الثلاثاء 29/8/1428، وأما المعاهد الجديدة المزمع تشغيلها في الفصل الثاني في حائل ونجران والباحة فستعلن تواريخ وإجراءات استكمال عملية القبول فيها بعد رمضان.
من جانبها، تساءلت عنود محمد- خريجة منذ عامين قسم علمي- عن إيقاف النسب في تصميم وإنتاج ملابس أي خياطة عند نسبة 90,76 في المائة، وقالت: "ماذا تفعل الحاصلات على نسب 70 في المائة؟ وأين يذهبن بعد أن أقفلت الجامعات القبول في وجوههن؟"، وأضافت: "ليس بمقدور الكثيرات دخول معاهد أو كليات أهلية".
من جانبها، طالبت عبير وأريج سعد - خريجتا ثانوي - بتحديد نسب معينة لمعاهد الفتيات، لأن ذوات النسب المرتفعة لديهن خيارات أخرى كالجامعات والكليات فلماذا المنافسة على المعاهد التقنية وحرماننا منها!
واعتبرت الطالبة مها الشهري - خريجة علمي - أن المعاهد التقنية زادت من آلام الخريجات وقتلت آخر ذرة طموح لهن باستمرارها تجاهل ذوات النسب المنخفضة وإصرارها على قبول النسب المرتفعة، وتضيف: "إن الحل في السفر للخارج لإكمال دراستها حيث لم تقبلها أي جامعة وكلية والكليات الأهلية لفئات معينة لا يستطيع الكل تحمل تكلفتها، بينما جامعات عربية تقبل وبرسوم قليلة وستتحمل الغربة والسفر في سبيل إكمال تعليمها".
من جانبها اقترحت فريال جزار سيدة أعمال وصاحبة معهد تدريب أن تقوم المؤسسة العامة للتعليم الفني بدعم المعاهد الخاصة عبر تحويل الطالبات لها مع دفع رسوم التدريب بدلا من أن تعطيهم مكافئات تدفع للمعاهد الخاصة وبهذا يفتح المجال لأعداد أكبر بالقبول ودعما لسيدات الأعمال.
وطالبت الدكتورة ليلى البسام أستاذ ملابس ونسيج في كلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بوجود اختبار قدرات للطالبات وعدم الاعتماد على النسب في قبولهن خصوصا في الأقسام التي تحتاج إلى مهارة، لأن الذكاء لا يعكس قدرات فنية ولا مهارات تقنية.
وطالبت بتخصيص المعاهد التقنية للبنات لذوات النسب المنخفضة وعدم منافسة غيرهن لهن.
الكاتبة أميرة كشغري طالبت بنوع من الدعم للطلاب والطالبات إما عبر الابتعاث الداخلي وإما دعم القطاع الخاص بحيث يدعم رجال وسيدات الأعمال الراغبين في الدراسة وفي النهاية يعملون لديهم في مؤسساتهم وقالت إن التخطيط الاستراتيجي مهم كذلك للبعد عن التقليدية في القبول.
|