تسجيل الدخول
|
|||||||
تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
|
|||||||
| أضف رد |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-2007, 04:05 PM
|
||||
|
||||
|
وهـــــــم السعـــــــــــادة و تجــاهل الـــــــــــروح !!
كيف يريد الإنسان أن يحيا كما يحب ثم يحب مالا يتفق مع سنن الحياة من أجل ذلك شقي أكثر الناس بالعقل إذ هم سخروه فيما تستلذ به أجسامهم ومن هنا طغت الحواس وتلاشت قيمة الروح.. وبمعنى واحد: هو إذلال العقل ولغرض واحد: وهو هذا الموت الأدبي الذي يسميه المغفلون سعادة الحياة .. إنما نحن ننصب المصائد ثم نرتبك فيها ونضطرب فكأننا لا نصيد إلا من أنفسنا إذ لسنا نجهل أن للنفس وللروح حظاً ليس للجسد وأن الفارس لا يربط في الاصطبل وإن كان جـواده فيـه غير أننا مع ذلك نحاول أن نغذوا النفس من اللذة الجسمية وأن نعلف الفرس والفارس من طعام واحد. فهذا التناقض الذي نسيء به إلى أنفسنا هو الذي يجعل النفس تخــاف الحياة.. فـالحرص جبن , والجبن ذلّ , والـذلّ استعباد وما يدخل من هذه الأبواب إلا الشـر فـكــن حـّـراً من الأهواء كما خلقت وكما هي الحرية التي لا قيد لها من رذائل الدنيا. لذلك لا يغضب الفيلسوف , ولا يخاف الشجاع , ولا يبخل الكريـم , ولا يذل الأنـوف , ولا ينافق الرجل الحـر , ولا يكذب الرجل الشريـف , وإنما هذه من مظاهر حرية النفـس , فكيف بها وهي حـرة من كل أقطـــــارها. ما أنت , ولا أنا , ولا أحد يدري ما هو حد الكفاية لرغبات هذا الإنسان وأهوائه بل أصبحت هذه الألفاظ وما ينطوي تحتها من كلمات كـ: القصد.. والقناعة.. والرضا .. ألفاظاً خيـالية لا حدّ لها مادام الإنسان لا يعرف لنفسه حداً وكيف يضع حداً وهو يتقدم دائماً باتجاه الأهواء والخيالات أليس في الأرض غير المال مما يستلـــّذ به وأن يسمى نعمة!! فبالرغم مما لديه مما لديه من النعم إلا أنه لا يزال يكدّ ويبحث عن السعادة فيما هناك .. فيما ليس في يديه .. فالسعادة على ذلك هي دائماً في الاستعداد للسعادة .. وكفى بذلك عبثاً. هل تحسب مثل هذا ينال شيئاً من السعادة وهو من الحرص على الدنيا يكاد يشم تـراب قبره من أي حادثة تلم به. أما من يعلم الدنيا فهو يعلم أن ضجيج المال و الجاه وصخب المادة لم يكن ليُـسمع صداه لولا أن هذه الدنيا فـارغة. وما نزل به من حادثة إلا فتح لها من قلبه سبيلاً تمرّ فيه بين العزيمة والجرأة , وبين الثبات والصبر , وبين التوكل والإيمان , و ما أهون مصيبة تفتح لها ثلاث طرق واسعة. ولست أعرف الناس قد غالوا بشيء قط مغالاتهم في قيمة هذه الحياة فقد استجمعوا لها كل ما في الرغبة من الحرص , وكل ما في الخوف من الحذر , وكل ما في الأمل من الترقب , وكل ما في الحب من الخيال. دونك آمال الناس فانظر هل تجد فيهم من يصبّ آماله إلا في قالب يسع ضعفيها على الأقل وهو يحسب أنه بتوسيعه لها .. يخفي جانب الاستحالة فيها ولا يدري أنه يخفي جانب الممكن المعقول أيضاً.. وليس أشقى ممن أعطي السعادة ومنع اللذة منها وما ذاك ألا لتكبره على ما أعطي .. فكأنه عنه أعمى وكأنه حق من حقوقه أن يحصل على كل أطماعه . لا تسأل نفسك عن ماهي الحياة ؟ فإن لنفسك أغراض تريدها أن تكون هي الحياة .. ولا تسأل الناس فهم أيضاً كذلك خـــذ الحياة حقيقة لا وهماً .. عملاً لا وهـناً .. واسمع للحياة إن كنت تعرف لغتها أو اسمع للموت الذي يعرف كل إنسان لغته .. فإن ذلك يعلمك أن الرجل الحـر لا يعرف على أية حالة يعيش إلا إذا قرر لنفسه على أي حالة يمــوت. لا تسـأل ماهي الحياة !! لكن سل الأحياء .. أيكم الحــي ؟؟ مختارات مختصرة من كتاب 
|
|
30-08-2007, 08:55 PM
|
||||
|
||||
|
أشكرك اخي د / ريان على تقديمك هذه الفلسفة الرائعة ولكن اين الحل للمشكلة ربما يتطلب الامر قراءة الكتاب كاملا .......................وانا اعتبر ان هذا الكلام لا ينطبق على المسلمين فهو موجه للغرب الذين يفصلون الجسد عن الروح
|
|
31-08-2007, 03:33 PM
|
||||
|
||||
|
|
|
31-08-2007, 03:49 PM
|
||||
|
||||
|
الأروع مرورك
|
|
04-09-2007, 03:08 AM
|
||||
|
||||
|
|
|
04-09-2007, 04:23 AM
|
||||
|
||||
|
|
|
04-09-2007, 11:57 AM
|
||||
|
||||
|
|
|
04-09-2007, 12:03 PM
|
||||
|
||||
|
|
|
04-09-2007, 02:03 PM
|
||||
|
||||
|
|
| أضف رد |
|
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|
|
العرض العادي
