تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
الأنظمة والقوانين السعودية لا يقبل المواضيع الجديدة |
أضف رد |
|
LinkBack
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
|
|||
![]()
العمل المؤبد.. بين نظامين!
لا يغادر الكرسي بعد الستين أيا كان الأمر. بعضهم يعاني أمراضا عضوية ونفسية تنعكس سلبا على العمل، ويظلم فيها الكثيرين لاسيما الشباب أو من يطرحون رأيهم بهدف التطوير. قبل وقت تردد أن هناك نية لإجبار من يبلغ الستين في القطاع الخاص على التقاعد. القرار «لو نفذ» فسيمنح فرص عمل كبيرة للشباب ولمن لم يبلغوا «الستين عاما» لأن هناك من ينتظرون العمل منذ زمن طويل بعد أن أمضوا أعواما من الدراسة وحصلوا على شهادات جامعية وغيرها ومع ذلك لا يزالون يبحثون عن عمل يمنعهم من الدخول في متاهات تؤدي إلى ما يؤثر سلبا في الوطن. شركات ومؤسسات قطاع خاص يبقى فيها الموظف خاصة المديرين والرؤساء مهما طال الزمن، ونظام التأمينات الاجتماعية يشير إلى أنه: «يحق للعامل أن يستمر في الخدمة دون أن يحال للتقاعد إلا إذا رأت جهته التي يعمل بها أنه لم يعد قادرا على العمل فإنه يجوز لجهته احالة المذكور للتقاعد». أسلوب «المضايقة والتطفيش» نوع من أنواع الإجبار بطرق ملتوية لاسيما من المدير العام أو الرئيس على من لا يملكون «الواو» أو مصالح خاصة فإنهم يجدون أنفسهم في الخارج. البعض يتصرف كأن المؤسسة أو الشركة من ممتلكاته الخاصة فلا حسيب ولا رقيب.. والويل لمن يطرح رأيا لا يوافق رغباته الشخصية أو يرى أنه يهدد بقاءه على الكرسي وقلوب العاملين الذين يلاقون المضايقات ومحاولات الإبعاد. هناك تناقض واضح بين نظام العمل الحكومي والقطاع الخاص. في الحكومة ضرورة التقاعد بعد «الستين» إلا في حالات نادرة مثل تمديد الخدمة لكنها لا تطول مثل القطاع الخاص الذي يبقي العامل كما جاء في النظام «الاستمرار إلى ما شاء الله» أي للأبد. يقظة: ![]() بعضهم بقي على الكرسي بالمنشطات الطبية المختلفة خوفا من ضياع الطاولة والكرسي والمكتب رغم أنه يعمل بأقل من 30 % من راتبه، لكن حسب «التسلط» واستثمار المنصب في كل الاتجاهات يبقيه حتى ينقل من المكتب إلى المقبرة بعد أن يدفع الثمن ضحايا بأعداد كبيرة. |
|
|||
صدقت أخوى فالتة من جميع النواحي |
|
|||
العدل الوظيفي
من يمارس عملا الآن، أو كان موظفا سابقا، يدرك أن المؤسسات الحكومية أو الخاصة التي نعمل فيها تواجه مشاكل حقيقية في توظيف قدرات الموظفين لديها، فعلى سبيل المثال قد يجد الموظف الناجح نفسه ضحية لنجاحه، ليس لأن مديره يحسده ويخشى منه، بل لأن هناك اختلالا في الرؤية والتفكير، فالموظف الناجح يستطيع أن ينجز عمله بشكل ممتاز، ومن هنا تبدأ مشكلة هذا الموظف، لأن رؤساءه في العمل سيبقونه في مكانه لقناعتهم أن أحدا لن يستطيع أن يحل مكانه، ومن هنا سيشعر هذا الموظف بالغبن، وقد يذهب به الظن إلى أن هذه ضريبة لنجاحه، يقود إليها حسد الآخرين له، هذا في حقيقته ضريبة لكن ليس بسبب الحسد، بل بسبب قصور التفكير الإداري لدينا. على العكس من ذلك، هناك ممارسات أخرى، فمن ينجح في عمله يكافأ بالترفيع إلى وظائف قيادية، قد يكون هذا الموظف الناجح ليس أهلا لها، فالمدرس الجيد والمتميز مكافأته أن يكون مديرا لمدرسة، فيخسر الطلاب أستاذا مفيدا، وقد تكسب المدرسة مديرا فاشلا، وهذا الأمر يحدث مع الأطباء وأصحاب المهن الأخرى. مشكلة النموذجين السابقين أن كليهما في النهاية يقضي على التميز الوظيفي، ويؤدي إلى إهدار الكثير من الطاقات التي لو تركت في مكانها لقدمت الكثير، وتركها في مكانها لا يعني عدم إعطائها ما تستحقه على مختلف المستويات المادي منها والمعنوي. [gdwl]الثقافة السائدة والأنظمة غير المرنة تلعب دورا في هذا الإهدار للطاقات، فالسلم الوظيفي لا يراعي أن يحصل المدير في العمل على راتب أقل من موظفيه، لأنهم يقومون بدور أهم منه، كما لا يراعي أن الوظائف الإدارية يجب أن تشغل بمتخصصين في الإدارة، ومن العيوب أيضا أن الموظف لا ينظر إلى خبرته وتميزه في وظيفته الحالية، ولا يتم التعامل معه كخبير له صلاحيات ومسؤوليات، بل في النهاية هو مجرد موظف[/gdwl] يؤمر فيمتثل، وغيرها الكثير من العيوب التي تسود الأنظمة الوظيفية، أما على الصعيد الثقافي فقلة من الموظفين الذين يعرفون أين دورهم الحقيقي دون أن ينزعجوا من عدم حصولهم على مناصب عليا. |
|
|||
الله يوفقكم جميع |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|