10-08-2010, 03:54 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
وداعاً يا رمضان !!!
وداعاً يا شهر الخير والبركات ، وداعاً يا شهر الخير والمسرّات
وداعاَ 00 وداعاَ 00 يا رمضان – يا شهر الرحمة والغفران
وداعاً يا سيّد الشهور ، وداعاً يا منحة العزيز الغفور
وداعاً للنفحات الإيمانية ، والسعادة الروحانيّة
نودعك يا رمضان بقلوب خاشعة ، وأعين دامعة
نوعك يا رمضان وقد اعترفنا بذنوبنا ، وعظيم تقصيرنا
آهٍ .. آه .. عليك يا رمضان !!
لئن أبقانا اللّه للعام القادم فلن نفرّط فيك مرةً أخرى
ولن نؤثر الدنيا الفانية ، على الأخرى الباقية
لن ( نطشّ ) حسناتنا ، ونضيّع أوقاتنا مع ( طاش ما طاش )
ولن نضيّع العشر الأواخر في الأسواق والتسوّق !!
سنقضي أوقاتنا في طاعة ، ولن نضيّع منها ساعة
سنحافظ على الصلوات ، ونكثر من ترتيل الآيات الكريمات
ونبذل الصدقات ، ونحفظ الأوقات
كل ذلك وأكثر سنعمله فيك يا رمضان لو تعود علينا من جديد .....!
هذا هو حال المسلم عندما يشعر بالندم والحسرة ، عند فراق شهره ،
وهو يردد في العيد ، ليتك يا رمضان تعود من جديد !!
إخوة الإيمان :
بعد عام ، كأنه أيّام ، عاد لنا شهر الصيّام فرددوا معي شعر الشيخ عائض القرني :
أهلاً وسهلاً بالصيّام = يا حبيباً زارنا في كل عام
قد تلقيناك بحب مفعمٍ = كل حبٍ في سوى المولى حرام
أحبتي الكرام :
بعدما أكرمنا الله وعافانا ، وإلى رمضان أبقانا
أما آن الآوان ، أن نكرم رمضان ..!!
وأن نفضي نهاره في الطاعة والصيّام ، وليله في الذكر وقراءة القرآن والقيام
فذلك ورب البيت دأب الصالحين ، وطريق الفالحين الموفقين
كفى ضياعاً لرمضان في السهرات ، ومتابعة القنوات والمسلسلات
فتلك بضاعة المفلسين ، وصنعة الفارغين
كم هو جميل أن نقدر لرمضان قدره ، ولا نضيّعه هذه المرّه
فكم نحن بحاجة إلى مغفرة الذنوب ، وستر العيوب
كم نحن بحاجة إلى رفعة الدرجات ، وإبدال السيّئات بالحسنات
كم نحن بحاجة إلى انشراح الصدور ، ومضاعفة الأجور
كم نحن بحاجة إلى مغفرة سيّاتنا ، لنكن كيوم ولدتنا أمهاتنا
كل ذلك يحصل لنا بصيام رمضان إيماناً واحتساباً
كما ثبت عن سيّد الأنام عليه الصلاة والسلام في أحاديث الصيام
قليلٌ من التفكير يا قوم ، في فضائل الصوم
أليست ليلة القدر ، كألف شهر ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
فما بالنا نفرّط في أجرها ، ولا نقدر لها قدرها ؟!!
أقول لكم في الختام ، لا تفرطون في شهر الصيّام ،
فهو أياماً معدودة ، والأعمار محدودة
والسعيد من استغل شهره ، قبل انقضاء عمره
فهاهو رمضان الآن على الأبواب ، ولا تدري أتدرك غيره أم تكون تحت التراب
فالتوبة التوبة ، والإنابة الإنابة
فلنستغل رمضان ، للتعرض لنفحات الرحمان
نسأل الله أن يبارك لنا في شهرنا ، وأن يغفر وزرنا
وأن يجعله شهر خير وبركة على الإسلام والمسلمين ، قولوا آميـــــــــــن
|