14-08-2010, 02:45 AM
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 201
معدل تقييم المستوى: 437788
|
|
قَصص وعبر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
1 - حادثة الجذع :
كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صنع له المنبر وكان عليه ، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت .
[ الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3585 - خلاصة الدرجة : صحيح ] .
2 - امرأة من أهل الجنة :
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها .
[ الراوي : عطاء بن أبي رباح - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2576 - خلاصة الدرجة : صحيح ] .
3 - حادثة النخلة :
أن رجلا قال : يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها ، فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها . فقال له النبي– صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – أعطها إياه بنخلة في الجنة . فأبى . فأتاه أبو الدحداح فقال : بعني نخلتك بحائطي ففعل ، فأتى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – فقال يا رسول الله : إني قد ابتعت النخلة بحائطي ، قال فاجعلها له فقد أعطيتكها . فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – : كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا قال : فأتي امرأته فقال : يا أم الدحداح اخرجي من الحائط فقد بعته بنخلة في الجنة ، فقالت : ربح البيع أو كلمة تشبهها .
[ الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم : 26 - خلاصة الدرجة : صحيح ] .
4 - رجل من أهل الجنة :
أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل ، إذا عملته دخلت الجنة . قال : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : والذي نفسي بيده ، لا أزيد على هذا . فلما ولي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا .
[ الراوي : أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1397 - خلاصة الدرجة: صحيح ] .
5 - رجل من أهل النار :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الأخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه ، فقيل : ماأجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه من أهل النار ) . فقال رجل من القوم : أنا صاحبه ، قال : فخرج معه لكما وقف وقف معه ، وإذا أسرع أسرع معه ، قال : فخرج الرجل جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه ، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أنك رسول الله ، قال : ( وما ذاك ) . قال : الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به ، فخرجت في طلبه ، ثم جرح جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل عليه فقتل نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار . إن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة ) .
[ الراوي : أنس بن مالك - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 4202 - خلاصة الدرجة: صحيح ] .
6 - الخشية من الله تعالى :
كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه : إذ أنا مت فأحرقوني ، ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد ، فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : اجمعي ما فيك منه ، ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك ، فغفر له . وقال غيره : مخافتك يا رب .
[ الراوي: أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3481 - خلاصة الدرجة : صحيح ] .
وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني ويوفق كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|