19-08-2010, 11:14 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 5,407
معدل تقييم المستوى: 2356614
|
|
الشيخ سلمان العوده خطيبا للجمعه بالمسجد الحرام وعائض القرني لصلاة العيد
بعد عدة سنوات قضاها في الدعوة لله عبر سلسلة طويلة من المحاضرات والخطب والدروس والبرامج التلفزيونية التي كانت بعد توفيق الله سبباً، في هداية الكثير ودافعا لهم لتقديم خدماتهم لمجتمعاتهم عبر الكثير من الوسائل الحديثة حتى أصبح فكره محط اهتمام الكثير من شباب العالم الإسلامي ،بل بات الكثير منهم ينتظر اليوم الذي يشاهد فيه فضيلة الشيخ الدكتور "سلمان العودة "خطيباً بالحرم المكي ليصغي إليه الجميع بقلوب مطمئنة تنظر إلى النهوض بمجتمعها الإسلامي في ظل التحديات التي تواجهها لتنهض بشباب أمتنا من الكبوة التي أحبطتها .
ولينتظر الجميع قدوم العيد وكلهم سعادة وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني يصعد منبر الحرم ويلقي خطبة العيد وسط تكبيرات وتهليل عباد الله في إنحاء المعمورة ليبدأ بالتضرع منادياً يا الله ثم يصلي على رسوله واله وصحبه الأبرار متدرجاً في خطابه الروحاني ليستقر في القلوب والعقول معاً ويطمئنن الجميع بأن ..لا يحزنوا فإن الله ..غافر الذنب وقابل التوب .. وينادي فيهم لائياسوا من روح الله.. فأن رحمة الله قريبة من المحسنين .
ليخرج المسلمين بعد ذلك بقلوب تجدد إيمانها وتقوى عزمها من جديد لعمل كل ما يقربها إلى الله ، لتبدأ بعدها رحلة العمل والأمل ... بأن الخطاب الإسلامي بدأ يتجدد وأصبح أكثر من أي وقت مضى يلامس واقع حياتنا الحاضرة حتى نواكب مايدور في عالمنا الكبير.
وهو الأمل الذي بات يناشدة كثير من شباب أمتنا الاسلاميه من الله ثم من قيادة أمتنا الرشيدة بحضرة الوالد القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولى عهده الأمين يحفظهما الله ،في أن تمنح الفرصة للشيخان "العودة والقرني " في مخاطبة الأمة الاسلاميه من قبلتهم وعلى منبر الحرم المكي مستفيدة من تجاربهما الدعوية وفكرهم الاسلامي الذي بدأ ينضج بعد عقوداً من الزمن ، اكتسبوا فيها المهارة والمقدرة التي تمكنهما من مخاطبة العقول والقلوب معاً نحو مستقبلاً مشرق بحول الله في أمة يشكل الغالب الأعظم فيها جيل الشباب.
فهل نشاهد العودة يخطب في صلاة الجمعة ببيت الله ثم نستقبل العيد وكلنا سعادة ونحن نرفع التكبيرات بصحبة القرني ، ام هل ستظل أمنيات تنتظر بصيص الأمل؟
|