تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > المنتديات الإدارية > الأرشيـــف > الخيمة الرمضانية

الملاحظات

كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ,,ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس‎

الخيمة الرمضانية

كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 22-08-2010, 05:50 AM
الصورة الرمزية ~ ند فرسان ~
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: ~ makkah
المشاركات: 6,468
معدل تقييم المستوى: 21474883
~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع
Post كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ,,ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس‎







كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس











من الناس من يعيش



حياة مديدة ويمر بأحوال






سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً ..





ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة


لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس



ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً


بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس







ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..



فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما


في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل







جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم


أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في
الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم )
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!

إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره






وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك

وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ..



التعديل الأخير تم بواسطة ~ ند فرسان ~ ; 22-08-2010 الساعة 05:56 AM
موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الخيمة الرمضانية

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:50 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين