23-08-2010, 12:17 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 9,824
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
كاتب سعودى: القوات المسلحة السعودية تستطيع استيعاب كل فائض البطالة الضخمة
في مقاله " مليون عاطل... أين المفر؟ ! " بصحيفة " الوطن " يحذر الكاتب الصحفى خالد آل هميل من اهمال شباب العاطلين في البيوت السعودية، معتبرا انهم قنابل موقوتة، قد تنفجر في أية لحظة تحت مطرقة الفقر والفاقة والحاجة، لتتحول إلى مجموعات من قطاع الطرق واللصوص والإرهابيين والمتمردين على القانون العام، ويرى الكاتب ان القوات المسلحة السعودية تستطيع استيعاب كل فائض البطالة الضخمة التي تتطلب معالجة عاجلة وقراراً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يقول الكاتب "لدينا حالياً وفق ما نصت عليه الخطة الخمسية التي أعلنت مؤخراً أن نسبة البطالة في المملكة العربية السعودية تصل إلى 10% بينما وزارة العمل، وفق تصريحات رسمية أقرت بأن نسبة البطالة 28% بين النساء المتعلمات، وهناك من يقول إن نسبة البطالة في بلادنا تتجاوز ما تم الإعلان عنه من أن هناك مليون إنسان سعودي حالياً عاطل عن العمل وفق أقل التقديرات، والحبل على ****** .. لو تمت دراسة علمية مسحية للأسر السعودية في المملكة العربية السعودية فسوف نجد في كل بيت قنابل موقوتة من الذين لم يتمكنوا من القبول في الجامعات السعودية وهم حاصلون على الثانوية العامة "بنين وبنات"، كما سنجد في كل بيت ـ إلا ما ندر ـ من تحصّل على شهادة جامعية، وكلهم عاطلون عن العمل. وفي كل سنة تتضاعف المأساة وتتكاثر القنابل الموقوتة" ويضيف الكاتب " إن مسؤولية الدولة واجبة وفي غاية الأهمية. حيث ينبغي تركيز الاهتمام على أبناء المجتمع حتى لا يتحول البعض منهم تحت مطرقة الفقر والفاقة والحاجة إلى مجموعات من قطاع الطرق واللصوص والإرهابيين والمتمردين على القانون العام. لابد من قرار يستوعب هذه الفئات خاصة الراغبين منهم في إكمال تعليمهم أو الراغبين في إيجاد فرصة عمل شريفة" ثم يقترح الكاتب قائلا " المملكة العربية السعودية دولة مؤثرة ومهمة على المستوى الإقليمي والدولي، فالقوات المسلحة وحدها كقطاع يستطيع ، وينبغي أن تكون كذلك، استيعاب كل فائض البطالة الضخمة التي تتطلب معالجة عاجلة وقراراً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، لتكون بلادنا كما نتمنى أن تكون دائماً قوية بأبنائها، قادرة على التأثير بمحيطها الإقليمي والدولي"
|