24-08-2010, 02:38 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,496
معدل تقييم المستوى: 21474879
|
|
وظفوني كي لا أموت
استغربت تجاهل الدوائر الحكومية لها رغم توجيهات خادم الحرمين
نداء من المعاقة عائشة القحطاني للمسؤولين: وظفوني كي لا أموت
رولا المسحال- سبق- الرياض: عبرت فتاة سعودية معاقة عن ضجرها من تجاهل الدوائر الحكومية لطلبها الحصول على وظيفة، على الرغم من توجيهات خادم الحرمين الخاصة بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك امتلاكها للمؤهلات المطلوبة، واحتياجها الشديد للعمل .
وقالت عائشة القحطاني في رسالة إلى "سبق" إنها تعبت من هذه الحياة لأن جميع الدوائر الحكومية تجاهلتها رغم أنها حاصلة على شهادة جامعية، فضلاً عن دورات مختلفة ، مضيفة أنها تحتاج إلى العمل بشكل عاجل .
وكتبت الفتاة في رسالتها: "إلى كل مسؤول مع التحية، أنا اسمي "عائشة" حتى تاريخه! وحصلت على رتبة "الاحتياجات الخاصة" خصوصاً بعد خطأ طبي في مستشفى يقع في أرض وطني".
وأضافت: "كانت نتيجة هذا الخطأ سجناً دام أكثر من 1800 يوم بكل ساعاته، ودقائقه في الغرف الخاصة بضحايا الأخطاء الطبية (....)، ورغم أن الخطأ الطبي حولني إلى فتاة ذات احتياج خاص، إلا أنه لم ينل مني، ولم يوقع بعزيمتي وهمتي، أو يجعلني أمشي القهقرى في ليالي محنتي، بل قادني إلى أن أثابر، وألا أنظر إلى الزمن الغابر".
وتابعت قائلة: "بمعجزة إلهية، تحولت من فتاة مقعدة إلى فتاة تمشي، وأنا اليوم بعد كل هذه المعاناة أخاطب كل مسؤول يملك مضغة في جسده تدعى "القلب" بأن يعينني يوم قل المعين وينصرني يوم قل الناصر، ويأخذ لي "بعض" حقي لا كله، مضيفة: " تغلبت على إعاقتي البدنية، لكنني حتى الآن لم أتغلب على الإعاقة الحقيقية التي أعاني منها، وهي إعاقتي عن حق التوظيف".
وتواصل عائشة نداءها قائلة: "أيها المسؤول.. أكتب إليك رسالتي وكلي يأس وبأس، وألم وأمل، وجروح وطموح أن أنال بعد طول الليالي حقاً واحداً فقط من حقوقي، وهو حق التوظيف، فأنا لن أطالب بحق الخطأ الذي حرمني من كل شيء جميل في الحياة، ولكني أطالب بوظيفة تنسيني مرارة الألم، فأنا بحمد الله تخرجت من جامعة الملك سعود، تخصص خدمة اجتماعية، وحصلت على شهادة دبلوم أخرى في إدارة الأعمال إضافة إلى دورات أخرى.
أضف إليها أنني من ذوات الاحتياجات الخاصة، ومع كل ذلك لم تشفع لي ورقاتي، ولا احتياجي الخاص، ولا شهاداتي لدى أي جهة".
وتقول: "لقد شرع ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله- حفظه الله- لنا الأولوية، والقبول المباشر لمن لديه احتياج خاص ووجه الوزارات، والجهات الحكومية بتنفيذ ذلك، وقبوله بشكل مباشر، لكن مع الأسف لم يقم أحد بتوظيفي حتى الآن رغم مرور السنوات الطوال.
لاحول ولا قوة الا بالله
تحياتي لكم
|