لقاءالأحبة

كذا حظي · #1 (**permalink**) 24-08-2010, 05:27 PM

من باب من لا يشـكر لا يشـكر
أحببت أن أعرج على شخصية شاعر ورع تقي ملهم نحسبه كذلك
اعترافا منا بفضل علمه وأدبه
فهو رجل دمث الصفات جميعها
محبوب عند الناس
تلمس البساطة في مجالسـته
لسـانه رطب بالتوحيد
ما إن يذكر في مجلس إلا وعطر بالخلق الكريم ذكره وسما إلى آفاق الأدب شعره
يسيل الشعر من شـفتـيه شهدا بجزيل لفظه وسحر بيانه وروعة إبداعه
أقول هذا وما أوفـيته حقه
وأتوقع إن شاء الله أن نجد من يسهب في الحديث عن هذا الرجل ..هذا الأستاذ المعلم الفاضل ..
هذا المربي المحترف ..هذا الأديب الفذ أستاذ النحو وفيلسوف الأدب الأستاذ الشاعر
كذا حظي
وقد اخترت إحدى روائعه الأدبية أسميتها دون علمه ( لقاءالأحبة )
ألقاها في مكتب الدعوة والإرشاد بالمظيلف .
يقول فيها :

شكرا لكم من أعمق الأعمـاقلو كان يبلغه البيـان الراقـي

إني لأذكركم وإن شط النـوىتدني إلـي دياركـم أشواقـي

مازلت أطرب للقـاء ويومـهطرب الأسير للحظة الإطـلاق

فدعاؤكم وسؤالكم وسلامكـمأبرا لأسقامـي مـن التريـاق

يارفقة الحرف الجميل تحيتـيجذلى تسابق غايـة السبـاق

جمعت أوراقي لأنقـل لهفتـيفترفعت عـن مركـب الأوراق

قالت: أتزعم أن شعرك بالغـيدعني من القسمات والأحـداق

بينـي وبينكـم سفيـر دائـميحيي علاقتنـا بغيـر نفـاق

لم يتخذ وجهاً صفيقاً وامتطىخيلاً مؤصلـة فتلـك عقـاق

مهما أسامـره يذكرنـي بكـمفالحبل موصول الهوى برفاق

يارفقة الحب الأصيل استبشرواإني وثقـت برحمـة الخـلاق

أبدا تراءى لي فتملى مهجتـيأمـلا فتنقلنـي إلـى الآفـاق

فأرحت نفسي من عناءٍ قاتـلوعلمت أن الله فـوق الراقـي

أتمنـــــــى أن تحــــــــــــــــــوز على إعجابكــــــــــــــــــــــــــــــــــم

أخوكم ::كذا حظي