تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > الشعر والنثر

الملاحظات

آخــر قصيــدة لغازي القصيــبي قبل وفــاته يصف فيها توبته

الشعر والنثر

۞رغم انف من ادرك رمضان ولم يغفر لة۞

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 25-08-2010, 02:45 PM
الصورة الرمزية مازن وبس
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: طيبه طيبه
المشاركات: 1,996
معدل تقييم المستوى: 5419298
مازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداع
آخــر قصيــدة لغازي القصيــبي قبل وفــاته يصف فيها توبته


۞رغم انف من ادرك رمضان ولم يغفر لة۞
7

[

اللهم صلي علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم

::: اللهم قني عذبك يوم تبعث عبادك
:::اللهم أعوذ بك أن أقول قولاً فيه رضاك ألتمس به أحدًا سواك
::: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم..


هذه القصيدة المؤثرة للشاعر الدكتور غازي القصيبي رحمه الله

ينعى فيها نفسه إلى نفسه ،، وإلى زوجه ،، وبنته ،، وبلده

ويظهر فيها توبته الى الله

وهي من اخر قصائدة واسمها

(حديقة الغروب)

خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِأسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريت ِوالنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري

أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاع هِداري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَالعارِ

وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهدآذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عندغفَّارِ؟

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الشعر والنثر

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:49 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين