07-09-2007, 04:06 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 786
معدل تقييم المستوى: 37
|
|
"هـــــــــــــــدية".. لمن يريـــــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
فكــــرة أكيدة الأثـر,, دائمة المفعول,, مذهلة في النتائج,,
مدة الدورة : شهر كامل فقط ..
كي لا أطيـل
إن كنت تريد أن تختم القران الكريم في رمضان فعندي لك
"هـديـــــــــة"
أكملوا الموضوع كاملاً وستعرفون ما أقصد
"هداني الله وإياكم إلى مافيه رشدنا"
ولكم مني وافر التقدير
بمطالعة «التفسير الميسر» للدكتور القرني وجدته ميسراً للعامة في تفهم معاني آيات القرآن، ومبسطاً للناشئة مدلولات الأحكام، وقد أشار إلى ذلك الدكتور القرني في المقدمة حيث قال بداية عن القرآن الكريم: «من أراد الفوز والنجاة فعليه بالقرآن تلاوة وعملاً، ليصل إلى بر الأمان، ونعيم الجنان في جوار الرحمن «فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى».
ومن أراد السعادة والفلاح فعليه بالقرآن اهتداءً واتباعاً، لينعم بقرة العين، وراحة الروح، وبهجة النفس «ألا بذكر الله تطمئن القلوب». ومن أراد العزة والسمو والمجد فعليه بالقرآن اقتداءً وامتثالاً، ليحصل على تاج القبول، ووسام الشرف، ومرتبة السيادة والقيادة «وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون». ومن أراد العلم والمعرفة فعليه بالقرآن تفقهاً وتدبراً، لينجلي عن بصيرته كل جهل، ويزول عن فهمه كل غبش «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم».
ثم يتحدث عن المهمة التي قام بها ومقصده من وضع «التفسير الميسر» فيقول: «كنت أبحث عن تفسير آخر، تفسير يكشف لي المعنى من أول نظرة، تفسير يرشدني إلى المراد من الآية، تفسير يدلني على المقصود، فسألت الله العون والتوفيق على إخراج تفسير ينتفع به كل قارئ لكتاب الله، فمن يطالعه يفهم معنى الآية من أول مرة في يسر وسهولة يعينه على معرفة المقاصد والاطلاع على الأسرار، وهذا المقصود من تدبر القرآن، ثم الانطلاق إلى العمل بالقرآن في النفس والحياة، وتحكيمه على كل تصرف من تصرفات المسلم، ومرافقته في السفر الطويل إلى جنات النعيم، ومصاحبته في الرحلة الشاقة إلى يوم الدين، وحمل هدايته للعالمين، والقيام بحقوقه على أتم وجه، ليكون قارئه إنساناً سوياً صالحاً ومسلماً مثالياً، يسعد في الدارين، ويفوز بالحسنيين بحياة كريمة راشدة، وعاقبة طيبة سعيدة في جوار رب كريم. وهذا تفسير يسير سهل قريب قدمت فيه المعاني بأسلوب مفهوم، ولغة واضحة، فلا أذكر فيه الآيات المتشابهة بل أبقيها في مواضعها، وكذلك لا أورد أحاديث ولا آثاراً إلا فيما ندر باختصار، وقد أعرضت عن ذكر الأقوال والخلافيات، وعمدت إلى الراجح والظاهر من الآية، ولم أورد فيه شواهد شعرية، ولم أبحث مسائل نحوية ولا قضايا لغوية ولا وجوه قراءات، ولا إسرائيليات ولا تقولات عن العلماء ولا استطرادات، وإنما اقتصرت على زبدة القول، وخلاصة الكلام، وربما أذكر بعض الحكم واللطائف والفوائد والأسرار إذا وجدت بإيجاز، وقد التزمت منهج السلف أهل العلم والإيمان، وجانبت مذاهب المخالفين لهم».
|