19-09-2007, 12:58 AM
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 1,687
معدل تقييم المستوى: 10596
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضيم
مشكلة جيل يورث الفقر .. 69% من الأطفال المتسولين في الرياض سعوديين 57% منهم من الإناث
أوضح أحد الباحثين في دراسة حول أطفال الشوارع أن التقديرات تشير إلى أن حجم الظاهرة في السعودية يصل إلى نحو 83 ألف طفل أما في عمان والبحرين فيقدر أطفال الشوارع بـ 12 ألف لكل منهما فيما يصل عددهم في الإمارات إلى 4 آلاف، وأشار الباحث وهو أستاذ علم الاجتماع المشارك في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية أن دراسته تناولت أطفال الشوارع بداية مشكلة أمنية" إلى أنه لا توجد أرقام توضح حجم الظاهرة في دول الخليج، وبينت الدراسة أن البداية ظهرت في ممارسة بعض الأطفال للبيع والتسول عند الإشارات الضوئية، ولفت الباحث إلى أن هناك خاصية في ظاهرة أطفال الشوارع تتفرد بها دول الخليج العربي وهذه الخاصية هي أن هناك اعتماد على الأطفال الوافدين الذين يجلبون من دول الجوار واستخدامهم في بعض الأنشطة مثل سباقات الإبل ما جعلها تتشعب من خلال استغلال الأطفال لبيع السلع البسيطة والتسول عند الإشارات الضوئية التي من المنتظر أن تتحول إلى حالة من تسكع الأطفال.
وعرضت الدراسة بعض النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة أوضحت أن 69 في المائة من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين تشكل الإناث منهم 56.6 في المائة إلى جانب أن 88 في المائة من أمهات الأطفال المتسولين من الأميات مقابل 9 في المائة منهن يحملن الشهادة الابتدائية ومن النتائج أن 68 في المائة من الأطفال الباعة غير سعوديين وأن معظم اعمار الأطفال تقع بين 6 و8 أعوام منحدرون من أسر غير ملتزمة بالتعليم ما يؤدي إلى بروز جيل أمي يورث ثقافة الفقر التي شرحتها بعض الدراسات بأنها انخفاض في مستوى التعليم يؤدي إلى نقص في الخبرة المهنية ما يدفع إلى العمل في مهن لا تحتاج إلى الخبرة ما ينتج عنه الحصول على أجر زهيد لأعمال تتصف بالتذبذب ما يولد حالة من البطالة والفقر تؤدي إلى السكن يتدنى فيه المعيار السكني والعمراني ما ينجم عنه انتشار الأمراض البدنية والنفسية والاجتماعية ما يؤدي لاحقا إلى ضعف القيم الأخلاقية وتدني الطموح ما ينعكس سلبا على الأطفال حيث يقوم الفقير بتوريث أبناءه ثقافة الفقر ما يدفعهم إلى العمل في أعمال حقيرة ومتواضعة بأجور زهيدة حيث يؤدي عملهم إلى التسرب من الدراسة وامتهان حياة الشارع بكل أشكالها، وأجملت الدراسة عددا من العوامل المؤدية إلى نشوء حالة أطفال الشوارع منها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالأسرة حيث أن شعور الأطفال بعجز الأسرة عن دفع تكاليف التعليم يؤدي بهم إلى تركه والتوجه إلى العمل إضافة إلى أن الأزمات المالية التي يتعرض لها معيل الأسرة تدفع بالأطفال إلى اللجوء إلى الشارع يضاف إليها انخفاض دخل الأسرة حيث أكدته دراسات أجريت في المغرب ولبنان واليمن والأردن، ومن العوامل الحافزة لخروج الأطفال إلى الشارع اليتم والتصدع الأسري والعنف الأسري والتمييز بين الأبناء والإدمان حيث عرضت الدراسة بعض النتائج التي توصل إليها عدد من الباحثين الذين رأوا أن العنف تجاه الأطفال وما يعانيه بعضهم من تعرض للضرب والحرق والتعذيب والحرمان من الغذاء من العوامل التي تدفع بالطفل إلى الهرب إلى الشارع بينما يعاني أبناء المدمنين من انعدام التوافق النفسي والاجتماعي، وصنفت الهجرة الريفية غير المخططة إلى الحضر من الأسباب التي تدعم ظاهرة أطفال الشوارع حيث أن هذه النقلة السريعة يترتب عليها احتياجات للأسرة تستعدي عمالة الأطفال التي قد تتطور إلى حالات تسكع والإدمان والاتجار في المخدرات والجريمة، ومن العوامل التي تساعد في تعزيز ظاهرة أطفال الشوارع اللامساواة الاجتماعية وتدهور الحالة السكنية في المجتمع والحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية ونظام العولمة وتفشي الليبرالية الاقتصادية المتوحشة وكثرة عدد أفراد الأسرة ونمو وانتشار الشللية.
ولفتت الدراسة إلى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال من المخاطر الصحية المتمثلة في التسمم الغذائي والجرب والملاريا والبلهاريسيا والتيفوئيد والأنيميا ومشاكل الصدر وأمراض العيون والمعدة. ومن المخاطر تعرضهم المستمر للاستغلال الجنسي حيث تقدر الدراسات العالمية أن 47 في المائة من فتيات الشوارع يتم استغلالهن جنسيا و50 في المائة منهن دخلن عالم تجارة الجنس وأعمارهن بين 9 و13 عاما ولم تقتصر تجارة الجنس على الفتيات حيث توضح دراسات أخرى أن 2000 طفل روماني يبيعون أجسادهم مقابل الحصول على قوتهم اليومي أو مكان ينامون فيه.وترى الدراسات أن وقوع الأطفال في تجارة الجنس راجع إلى عدم قدرتهم على مواجهة الإساءة الجنسية من قبل مرتكبيها أو الوسطاء، وتتعدى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال المشاكل الصحية والجنس إلى استغلالهم من قبل المجموعات الإجرامية التي ترى فيهم أدوات سهلة ورخيصة للأنشطة غير المشروعة ومنها ترويج وتوزيع الممنوعات والأعمال المتصلة بالدعارة. أما الآثار النفسية التي يقع تحتها الأطفال فهي الاضطرابات النفسية والخوف وانعدام الثقة بالآخرين ما يطبعهم بسمات منها الشغب والعند والميل إلى العدوانية إلى جانب الانفعال والغيرة الشديدان يصاحبها ضعف المبادئ والتخلي عن القيم وضعف الانتماء ووجود أزمة هوية يشعلها الشعور بالظلم والرغبة في الخروج على المجتمع وحب امتلاك ثروة والتملك والتشتت العاطفي.
المصدر
المساعدات للخارج والداخل الله يرحمهم
|
تحياتي للجميع
في البداية ادعوا معي لمن له ملكوت كل شيء الواحد الرزاق ان يحفظ جميع المسلمين عامه وان يحفظ على المسلمين في بلدنا اولادهم وفلذات اكبادهم بصفه خاصه ومن ثم ان الاطلاع على مثل هذه الدراسة تجعلك تستخلص نتائج مستقبليه في غاية السوء والاكثر سوء لو كانت تلك الدراسة مبنية على معلومات غير دقيقه ايضا سوف يكون الوضع اسوء لاننا سوف نعالج مشكلة ونبحث عن حل لواقع غير صحيح .
ان من الضرورة القصوى حتى تتضح معالم وابعاد المشكلة التي اثارتها تلك الدراسة مشاركة الجهة المسؤوله عن ذلك الوضع وهم الوزارة المهتمه بالشان الاجتماعي وبذات قطاع التسول, والسؤال المطروح اين ارقامكم ومعلوماتكم عن هذا الوضع يا قطاع التسول بالمملكه؟ وهذه ملاحظتي الاول والثانيه هي موجه لمن قام بتلك الدراسة هل تواصلت مع اطراف المشكلة التي قمت بدراستها اجتماعيا فانت تعاملت مباشره مع الطرف الاول وهم المتسولون واهملت من يقوم على متابعهم فانا لم اقراء ما يشير الى محاولة الباحث في هذا الشان والملاحظة الاخيره هو لمن تفضل عينا بهذه المشاركه " ضعف الانتماء لمجتمع الانسان وبلده وامته باب للضعف والتفرقة ومن ثم الزوال والبيب بالاشارة يفهم .
تحياتي للجميع وسوف اعمل جاهدا على ايصال الحقائق بالارقام من ذلك القطاع " مكافحة التسول وسوى نجحت او لا فسوف اطرح ما اتوصل اليه للجميع.
التعديل الأخير تم بواسطة MIHS ; 19-09-2007 الساعة 01:01 AM
|