04-09-2010, 01:39 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,097
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
الجمعيه الخيريه .. تحرم فاقد البصر والمشلول من حقهما !
أحدهما أقعده الشلل والثاني فاقد للبصر وليس له إلا زوجته
الجمعية الخيرية بالداير تحرم مسنين من حقهما المسجل بلا مبرر
سلطان المالكي - سبق - الداير : أبدى مواطن تذمره من تعسف تعرض له من الجمعية الخيرية بمحافظة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان، أدى لحرمان مواطنين من استلام حقهما من المواد الغذائية والمساعدات، على الرغم من وجود اسميهما في سجلات المستحقين .
وقال المواطن يحيى عايل المالكي لـ"سبق": "مواطن أقعده الشلل ونهش المرض في جسمه وليس لديه أبناء سوى زوجة طاعنة في السن وأطلال منزل متهالك"، وآخر "مواطن فقد بصر إحدى عينيه وهو شيخ طاعن في السن وليس له أحد سوى زوجته"، ومن حقهما استلام مواد غذائية ومساعدات كغيرهما من المواطنين المحتاجين والمثبتين في سجلات الجمعية بعد دراسة حالتهما والوقوف عليها .
وأضاف المالكي: "تفاجأت برد موظف الجمعية بعد أن سلمته بطاقات الهوية ليدخل رقم السجل المدني ويتأكد من استحقاقهما إلا أن الموظف رد عليه بـ"نحن لا نصرف لشخصين", فسأله المواطن لماذا فرد عليه "هذه التعليمات لا نصرف سوى لـ 3 فما فوق".
وقال المواطن: "أبلغته بأن المستحقين مريضان وبياناتهما لديك وتقاريرهما الطبية تؤكد ذلك، فرد عليَّ: "راجعنا في 15 رمضــان, فوافقته".
وأضاف المواطن: "عدت للبيت وأخبرت المستحقين بما حصل، وبعد يومين طلب مني أحد الزملاء مرافقته للجمعية ليستلم مواد غذائية ومستلزمات رمضان فرافقته وأنا في قرارة نفسي أود أن أنصحه ألا يتعب نفسه، فهم لم يعطوا مشلولاً وأعمى فكيف بمبصر صحيح الجسم ولديه راتب، لكنه وصل هناك واستلم، علماً بأنه متزوج وليس لديه أطفال".
وتابع المواطن: "ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالصرف لشخص أعرفه وليس معه إلا زوجته ولديه ضمان وكذلك محل للمواد الغذائية, فذهبت إلى الموظف وقلت له لماذا تصرف لهمم وغيرهم مستحق ولا يعطى, فأخبرني أنه نزل لهم 200 ريال في بطاقة الجمعية الخيرية المصرفية وبذلك لا يستحقون".
وقال المواطن: "ضحكت بعدها لأني كنت مع زميلي عندما ذهب للصرافة ليستلم استحقاق بطاقة الجمعية الخيرية المصرفية وكانت 300 ريال وليس 200 مثل الشخصين المستحقين, وبعدها توجه للجمعية ليستلم استحقاقه".
واستطرد المواطن موضحاً: "عدت في يوم 15 رمضان الساعة التاسعة مساءً وكنت كل مرة أسأل عن رئيس الجمعية فلا أجده, فقابلت الموظف وأخبرته بالموعد الذي أعطاني إياه وناولته أرقام السجلات المدنية فاطلع عليها في الجهاز ثم تناول ورقة صغيرة وكتب لكل واحد من الأربعة (قطمة رز) صغيرة. أخذت الورقة وذهبت لاستلام القطمات من المستودع ثم أخذت ورقة وكتبت عليها لرئيس الجمعية ما حدث معي وبينت له معاناة هذين الشيخين وتركت رقم جوالي وناولته للموظف أملاً منه أن يتصل ليقف على الحقيقة، لكنّ أحداً لم يهتم!".
وقال المواطن "عندما طفح بي الكيل أردت أن يرى كل قارئ ومسؤول ما حملني إياه هذان الشيخان, خصوصا أن حكومتنا الرشيدة لم تقصر في دعم الجمعيات الخيرية في شتى مناطق مملكتنا ولم تتوان عن تلمس احتياجات الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن".
http://www.sabq.org/sabq/user/portal.do
لاحول ولاقوة الا بالله
|