06-09-2010, 08:55 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: ...... (( الرياض)) ......
المشاركات: 6,544
معدل تقييم المستوى: 1525702
|
|
المملكة تحتفل يوم الخميس بالذكرى الثمانين لتوحيد المملكة(اليوم الوطني)
تحتفل المملكة يوم الخميس 23/9/2010، الموافق 14/10/1431ه بالذكرى الثمانين لتوحيد المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، ويسبق ذلك -يوم الأربعاء- إجازة رسمية لجميع الموظفين في القطاعين العام والخاص.وعلى الرغم من أهمية هذا اليوم، وقرب موعد المناسبة التاريخية، إلاّ أن معظم الجهات الحكومية والخاصة لم تعلن إلى الآن عن برامج وفعاليات وأمسيات مخصصة لهذا اليوم، وهو ما جعل البعض يفكر في السفر إلى الخارج -وتحديداً دول الخليج المجاورة- والاستمتاع بإجازة اليوم الوطني بعيداً عن الصخب المعتاد الذي يحدث كل عام في مثل هذه المناسبة، نتيجة غياب البرامج والفعاليات، وخصوصاً لفئة الشباب.رحلات داخلية وخارجيةوعبّر عدد من الشباب عن نيتهم الذهاب في رحلات داخلية ،حيث ذكر "عبدالمحسن الدوسري" أنه ينوي الاحتفال مع اصدقائه في مدينة الرياض، وتحديداً "شارع التحلية" نظراً لتجمع الكثير من الشباب هناك، متمنياً أن تكون هناك فعاليات تساعد على قضاء أوقات ممتعة ومسلية للشباب، بعيداً عن "الهرج والمرج" الذي يحدث من بعض ضعفاء النفوس ممن يفسدون الفرحة بمظاهر وسلوكيات مرفوضة.وأضاف: "من المفترض على جميع الشباب أن يسعوا لإظهار الوطن بأحلى حلة، من خلال الاحتفال المنظم، وليس كما يقوم به الشباب من تفحيط وتخريب للممتلكات العامة، وإزعاج للعوائل، بل يكون بالتسلح بأخلاقيات ديننا الحنيف الذي يحثنا على التمسك بالعادات الحميدة".بينما يخطط "حسام الغامدي" للاحتفال باليوم الوطني مع عائلته في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي؛ رغبة منه بالابتعاد عن ضوضاء التجمعات التي قد ينتج منها أحداث شغب أو ازعاج، مؤكداً على ضرورة إدراج برامج وفعاليات تحتضن الشباب، إضافة للعائلات أسوة بالبرامج المقامة أيام العيد، مع التشديد على التواجد الأمني لتنظيم المناطق التي تشهد ازدحاماً كبيراً من الزوار، ومنعاً لحدوث أي طارئ قد يتسبب في افساد الفرحة والبهجة بمناسبة عزيزة على قلوب كل من يسكن أرض المملكة.أما "حسين الجمعان" فلا يرى أفضل من المجمعات التجارية التي يتوفر فيها الجو المكيف، إضافة إلى جميع الخدمات كالمطاعم والألعاب، خصوصاً وأنه يخشى على عائلته من بعض التصرفات الطائشة التي قد تصدر عن بعض الشباب في الأماكن العامة، بينما يشير "أحمد وخالد الدوسري" إلى أنهم يخططون للتوجه لإحدى الدول الخليجية، وذلك لزيارة بعض الأقارب، وقضاء إجازة اليوم الوطني هناك.أحداث مؤلمةلا ينسى العاملون في المطاعم والمتاجر على الواجهة البحرية بالخبر ما حدث لهم العام الماضي من تخريب وتكسير لمحلاتهم من قبل مجموعة من الشباب، حيث تم القبض على 144 شاباً، منهم 14 حدثاً تم تحويلهم لدار الملاحظة، وذلك بعد أن تم رفض دخولهم إلى الأماكن التي تتواجد بها العائلات، وهو ما حدا بهم إلى التجمهر، ومن ثم القيام بأعمال تخريبية أتلفت الكثير من واجهات المحلات التجارية والمطاعم، إضافة إلى سرقة محتوياتها، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من السيطرة على الوضع والقبض على البعض منهم.وارجع الكثير ممن شهدوا أحداث العام الماضي إلى قلة الوعي لدى هؤلاء الشباب، وافتقادهم لثقافة الاحتفال والتي ينتج عنها السلوك العدواني، خصوصاً مع ما يعيشونه من فراغ يحيط بهم دون توفر الأماكن النموذجية لتفريغ طاقاتهم، مع عدم تبرير الممارسات التي قاموا بها. وهذا ما جعل أصحاب المحلات التجارية والمطاعم المطالبة بتوفير الرقابة اللازمة لحماية محلاتهم، خصوصاً وأن خسائرهم في العام الماضي قدرت بنصف مليون ريال، مما حدا بعض الشباب إلى اطلاق حملة تطوعية لاصلاح التلفيات العامة التي تسبب بها تلك الأحداث بعد تنسيقهم مع الجهات المختصة للمساعدة في عمليات الاصلاح والترميم، وإيصال رسالة بأن على الشباب مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن.وعلق الشاب "محمد الصفار" أن الأحداث التي شابت احتفال اليوم الوطني للعام الماضي، راجعة إلى أن الشباب السعودي لا يزال حديث عهد بثقافة الاحتفال، إلى جانب أنه لم يوضع أي برنامج لليوم الوطني، وذلك لافتقاده للمظاهر التي تدل على ان هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياتنا كمواطنين، وهذا ما حدث في السنوات الماضية عندما كان يمر اليوم الوطني دون علمه، إلاّ من خلال الإعلانات التي تفيض بها الصحف .وطالب "الصفار" أمانات المناطق وبلدياتها بالاهتمام أكثر بخصوصية هذه المناسبة، وتنظيم الفعاليات الاحتفالية، أسوة ببرامج الطلاب في المدارس، مما يعزز لدى النشء معنى حب الوطن.تزيين السياراتيتهافت الكثير من الشباب على محلات زينة السيارات، وذلك لتزيين سياراتهم بالأعلام والشعارات الوطنية؛ بهدف الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني في الوقت الذي يطالب فيه أولياء الامور بتشديد الرقابة من قبل إدارة المرور لمنع التصرفات الطائشة من قبل البعض كالتفحيط والاستعراضات الجنونية التي قد تسبب حوادث وخيمة، مؤكدين أن إدارة المرور في مختلف المناطق مطالبة بتكثيف تواجدها في المناطق التي تشهد بشكل معتاد إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور كالمجمعات التجارية والأسواق والمدن الترفيهية، إضافة للواجهات البحرية.وأوضح الشاب "أحمد الخليفة" انه يستعد لتزيين سيارته ببعض الشعارات الوطنية وصور لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، متمنياً أن يتم تفعيل مسابقة شبابية لأجمل سيارة في مناسبة اليوم الوطني، والتي من شأنها ملء فراغ الكثير من الشباب في مسابقة وطنية جمالية، مشدداً على أن الالتزام بالسلوك الحضاري خلال الاحتفالات أمر ضروري يعكس ثقافة الشاب السعودي الذي تربى على العادات الاسلامية والتقاليد العربية الاصيلة.من جانبه أكد أصحاب المحلات الخاصة بزينة السيارات أن الإيرادات ترتفع خلال أيام الاحتفال باليوم الوطني، حيث ذكر زكريا الحمود (مدير محل لزينة السيارات) أن الاستعدادات تجرى عادة قبيل شهر من اليوم الوطني، وذلك من خلال تجهيز الملصقات والبوسترات التي تحمل علم المملكة، إضافة لصور خادم الحرمين الشريفين، وصور اصحاب السمو الملكي الأمراء، وشعارات وطنية، و"بخاخات" تغيير لون السيارة التي يقبل عليها الشباب بشكل كبير جداً".وأضاف: أن أسعار الملصقات الكبيرة التي توضع على الزجاج الخلفي للسيارة وتحمل صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أو علم السعودية تتراوح ما بين 80 إلى 120 ريالاً، مع تاكيده على عدم حجبها لرؤية السائق وذلك حتى لا تتعارض مع إجراءات السلامة.وجهة نظر أخرىوعلى الرغم من أن المواطن "الخليفة" يدعو إلى إيجاد مسابقة لأفضل سيارة "كشخة" في اليوم الوطني، إلاّ أن إدارة المرور تحذر من تغيير لون السيارة أثناء الاحتفال باليوم الوطني، من خلال استخدام اللون الأخضر وطلاء كامل السيارة، أو أجزاء كبيرة منها، وهو ما تسبب من القبض على كثير من الشباب، وتوقيفهم، وتحرير مخالفة بحقهم، وصلت أحياناً إلى سحب السيارة ونقل السائق إلى التوقيف.ودعا الشاب "مجاهد العلي" إدارات المرور في المناطق إلى تنفيذ حملة تفتيش على محلات الزينة ومصادرة "بخاخات الرش" الخاصة بالسيارات، وليس تحميل المواطن مسؤولية ذلك، مستغرباً: يشتريها دون منع ثم يخالف عليها؟. والمصدرhttp://www.al-wahaa.net/news-action-show-id-964.htm
|