السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياحلوين
اسئل الله ان يتقبل صيامكم وقيامكم
وان يختم لنا ولكم في هذا الشهر الفضيل
برضوانه والعتق من نيرانه
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسة في أحد البلاد الشيوعية, وبقي فترة
من الزمن ثم رجع لبلاده, واستقبله أهله أحسن استقبال, ولما جاء موعد
الصلاة رفض الذهاب إلى المسجد, وقال: لا أصلي حتى تحضروا لي
أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثة,
أحضر الأهل أحد العلماء
فسأل الشاب: ما هي أسئلتك ؟!
قال الشاب: وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها ؟! عجز عنها
أناس كثيرون قبلك.
الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله .
الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
أولا: هل الله موجود فعلا؟ وإذا كان كذلك ارني شكله؟
ثانيا: ما هو القضاء والقدر؟
ثالثا: إذا كان الشيطان مخلوقا من نار.. فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟
وما أن انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه
جعلته يترنح من الألم .
غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟
الشيخ : كلا و إنما صفعتي لك هي الإجابة .
الشاب: لم أفهم ؟!
الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة ؟!
الشاب: شعرت بألم قوي.
الشيخ : هل تعتقد أن هذا الألم موجود ؟!
الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه .
الشيخ : أرني شكله .
الشاب : لا أستطيع .
الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله, بآثاره,
وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا.
ثم أردف الشيخ قائلا :
هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك ؟!
الشاب : لا .
الشيخ :
أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها ؟!
الشاب : لا .
الشيخ :
فهذا هو القضاء والقدر لا تعلم بالشيء قبل وقوعه .
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين .
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
الشاب: من طين أيضا .
الشيخ : ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
الشاب : اشعر بالألم .
الشيخ : تماما.. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار.. لكن الله جعل
النار مكانا أليما للشيطان .
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن إسلامه بعدما
أزيلت الشبهات من عقله .
منقوول