15-09-2010, 08:00 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: ~ makkah
المشاركات: 6,468
معدل تقييم المستوى: 21474883
|
|
تقليد الآخرين لنا دليل نجاحنا وتميزنا
تقليد الآخرين لنا دليل نجاحنا وتميزنا
كل الشكر والتقدير للأخت
$$فاطمة الحمادي$$
بسم الله الرحمن الرحيم
قواعد في تنمية الذات
إسماعيل رفندي
لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة ؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها ، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.
لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق ، ولا تقدِّمه في مراحل العمر ، ولا انعكاسات الواقع ، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته ، وإيقاظ هِمَّته ، وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزًا للإيجابية ، وكتلة من الإنتاجية ، وذلك باتِّباع القواعد التالية:
• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك ، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
• املأ فراغك بالخير ، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ، ويساهمون في تطويرك.
• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ، ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.
• عبِّر عما في باطنك ، ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.
• اشكر مَن أحسنَ إليك ، وقدّر من أثنى عليك ، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.
• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك ؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ، هل أنت على مستوى الأداء أم لا.
• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية ، وقاوِم الموجات السوداوية ، وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.
• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا ، وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا ، فقال: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } ، فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم معرفة الواجب.
• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها ، لا إحباطًا ولومًا ، تصحيحًا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).
• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة ، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة ، فالحَذَرَ الحذر ؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك والواجب معًا.
• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة ؛ لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعت نفسك في خطأ ، فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.
• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً ، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء ، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية ، فاغتنمها ، وأعدها ، وكررها إذا كان يسرك.
• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان ، من ضمن حساباتك ، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة ، أو إلقاء محاضرة ، ولا تستخف بجلسة استرخاء ، أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.
• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا ، ونفسًا ، وروحًا ، دون موافقتك ؛ دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور ، ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.
• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ ، وليس أن لا تخطأ ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات المراجعة.
• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة ، وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.
هل تعلم ...؟
ما هو الشعور ...عندما تكون آخر من يعلم ؟
ما هو الشعور...عندما يتم التلاعب بإحساسك و مشاعرك
فتتأرجح بين يدي من أحببت ...أو من تظنك أحببت
ما هو الشعور ...عندما تحطم الأمواج العالية قاربك الدي أتقنت صنعه
وتلقي به على شاطئ النسيان في جزيرة نائية
ما هو شعور...من حجز تدكرة -ون واي- فقط
ليسافر الى مستقبل مجهول حيث لا عودة ولا وعود
هل تعلم بمادا أشعر ؟؟
هل أنت حقا تريد أن تعلم ؟؟
إنه شعور بالألم لن تستطيع أن توقفه
ناصيتي بيدك
الحديث الشريف
يقول صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما قاله عبد قط إذا أصابه هم أو حزن إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا) قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات قال (أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن) [رواه ابن حبان في كتاب الرقائق، والإمام أحمد عن ابن مسعود].
شرح الحديث:
هذا حديث يؤكد على أهمية منطقة الناصية في الدعاء والشفاء، فماذا كشفت البحوث الطبية الجديدة حول ما يسميه العلماء المنطقة الأمامية من الدماغ أو مقدمة الدماغ؟
حقائق علمية
وجد العلماء أن منطقة الناصية وهي مقدمة الدماغ تنمو أثناء الإيمان عندما يعيش الإنسان حالة من الاندماج مع معتقدات معينة، ولكن في حالة الممارسات السيئة والاضطرابات في العقيدة وعدم الإيمان بشيء (أي الإلحاد) فإن هذه المنطقة "تتآكل" مع الزمن ويقل عدد خلايا الدماغ فيها وتصبح أصغر حجماً، وبالتالي تزداد الاضطرابات النفسية لدى هؤلاء ويزداد لديهم القلق والإحباط، وربما يسهل عليهم الانتحار!
وقد وجد العلماء أن الدين والإيمان مهم جداً في علاج الاضطرابات النفسية، ومهم في علاج الأمراض، ومهم في الشفاء، لأن الاعتقاد بالشفاء هو نصف الشفاء! لقد أثبتت التجارب الجديدة على الدماغ بطريقة التصوير بالرنين المغنطيسي، أن الإنسان عندما يكذب فإن دماغه يعمل أكثر وبالتالي يتطلب طاقة أكبر، وهذا يعني أن الصدق يعني التوفير في الطاقة وفي عمل الدماغ.
وجه الإعجاز
إن هذا الحديث يشهد على عظمة الإسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أسلم ناصيته لله تعالى، وقد ثبت أن هذه الناصية هي مركز اتخاذ القرار وهي مركز الإيمان، لذلك طلب من ربه أن يتولى أمر هذه الناصية.
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار...
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث...
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس...
|