19-09-2010, 08:36 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,078
معدل تقييم المستوى: 21474884
|
|
أولاً : جزاك الله مجرد على حرصك على الخير
فالرجاء التأكد من صحة المواضيع المنقولة ...
ولا اشك في انك لا تنوي سوى الخير للجميع
فما صحة هذا الأثر ؟
وهل هو من الإسرائيليات ؟
فأرجوا أن تبين المصدر
لأنه في هذا الزمن كثر القصاصون
رقـم الفتوى : 47411
عنوان الفتوى :يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان
تاريخ الفتوى :28 صفر 1425 / 19-04-2004م
السؤال
ما مدى صحة هذا الكلام ؟
ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس
فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيع لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ،
عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها،
هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ،
غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له،
فقبض روح الأم ومضى ;كما أمره ربه: لايعصون الله ماأمرهم. ويفعلون مايؤمرون
بعد هذا الموقف- لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس ،
فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويلة .
عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ، ولم يعلم بأنه لم يتبق من عمره إلاَّ لحظات .
فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك.
!!!! سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ماأعدلك سبحانك ربي ماأرحمك !!!
نعم!! ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذه القصة فيما بين أيدينا من الكتب، وأما معناها فصحيح، إذ فيها عناية الله عز وجل بخلقه، وفيها طول أمل الإنسان كلما طال عمره، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول الأمل.
وفي البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل.والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
من موقع الشبكة الإسلامية
|