11-09-2007, 05:17 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 3,374
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
نمر بن عدوان
مرثيه للشاعر نمر بن عدوان في زوجته ... ومن أشهر قصائد الرثاء في الشعر النبطي
أتمنى أن ينال هذا الاختيار على رضاكم
البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا
بيحت مـن كثـر البكـا كـل مكنـون
قمت اتوجد وانثـر المـاء علـى مـا
من موق عين دمعهـا كـان مخـزون
ولـى ونـة مـن سمعهـا ماينـامـا
كني صويب بيـن الأضـلاع مطعـون
وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا
خلـوه ربعـة للمعـاديـن مـديـون
فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا
في ما يطالـع يومهـم عنـه يقفـون
وإلا كمـا ونـت راعبـيـة حمـامـا
غـاد ذكرهـا والقوانيـص يرمـون
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا
من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون
وإلا خـلـوج سايـبـة للهيـامــا
على حوار ضايع في ضحـى الكـون
وإلا حــوار نشقـولـه شـمـامـا
وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون
يـردون مثلـه والظوامـي سيـامـا
ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون
وإلا رضـيـع جـرعـوه الفطـامـا
توفـت امـه قبـل اربعينـه يتمـون
عليـك يـا شـارب لكـاس الحمامـا
صـرف بتقديـر مـن الله مــأذون
جاه القضاء من بعـد شهـر الصيامـا
وقاموا عليـه مـن الترايـب يهلـون
راحـوا بهـا حـروة صـلاة الامامـا
عند الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون
بـرضـاه والجـنـة وحسنالخـتـام
ودموع عينـي فـوق خـدي يهلـون
حطـوه فـي قبـر غطـاه الهـدامـا
في مهمة من عرب الامـات مسكـون
يـا حفـرة يسقـي ثـراك الغمـامـا
مزن مـن الرحمـة عليهـا يصبـون
جعـل البختـري والنفـل والخزامـا
ينبت على قبـر بـه العـذب مدفـون
مرحـوم يالـي مـا مشـي بالملامـا
جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
يا وسع عذري وأن هجـرت المنامـا
ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون
أخـذت أنـا ويـاه سبعـة اعـوامـا
مع مثلهـن فـي كيـف مالهـا لـون
والله كنة يـا عـرب صـرف عامـا
يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون
وأكبـر اهمومـي مـن بـزور يتامـا
وإن شفتهم قـدام وجهـي يصيحـون
وأن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا
نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون
لاقلـت وش تبكـون ؟ قالـو يتـامـا
قلـت اليتيـم ايـاي وانتـم تسجـون
قمـت اتشكـا عنـد ربـع العـدامـا
وجوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون
قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا
ترى العذارى عـن بعضهـم يسلـون
قلـت إنهـا لـي وفقـت بالـولامـا
ولو حمعتـم نصفهـن مـا يسـدون
مـا ظنتـي تلقـون مثلـه حـرامـا
ايضا ولا فيهن علـى السـر مامـون
وأخـاف أنـا مـن عاديـات الذمامـا
اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
أوخبلـة مــا عقلـهـا بالتمـامـا
تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهـون
تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون
والله لــولا هالصـغـار اليـتـامـا
وخايف عليهم مـن الدجـه يضيعـون
لقـول كـل البيـض عقبـة حرامـا
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليـه منـي كــل يــوم سـلامـا
عدد حجيج البيـت واللـي يطوفـون
وصلـوا علـى سيـد جميـع الانامـا
على النبي يللـى حضرتـوا تصلـون
|