قبل حوالي الأربع سنوات تخرجت من الجامعة ، جيت للدنيا ركض كاشخ بالشهادة احسبها تسقي من الماء ، بس الي عرفته بعدين انها زادتني ضمى ، ومع حلول السنة الرابع اصبحت العاطل الاول بلا منافس بالعايلة وعند الاصدقاء والمعارف . ما اقول هالكلام اقصد منه الشكوى ، لأن الشكوى لغير الله مذله ، لأني بالعربي أقول ، مهي مكتوبة ، والله يكتب الخيرة .

مع حلول كل يوم من أيام الجلسة والخدمة في البطالة ، تحدث تغيرات ليست ملاحظه بالنسبة لي ، لكن غيري يشاهدها ، ويصارحني فيها .
أكثر ما يقال لي ..(أنت نفسية) ، (أنت متغيري )،( منت الي نخبره)

طيب أنا وش ذنبي أذا كنت ضحية تخبطات من وزارة المعارف حاليا التربية والتعليم ، وضحية ضخ بالكوم للجامعات .
هل ادفع الثمن لشي لم ارسمـه ..؟
طيب هذا الكم الهائل من الخريجيين ، لماذا لا يحاكم من تسبب في توزيعهم الغير واعي ..؟ هل الامور تاتي كيف ما جائت .؟ اين التخطيط للشباب القادم للجامعات ..؟
مثال (أنا خريج جامعة الملك سعود ، تخصص لغة عربية ، عام 1422 أول ترم في كل شعبة من 90الى 120، وبالنهاية كل ترم يتم تخريج ما يقارب 500 )، ونفترض أن الجامعات تخرج 1000 فقط ، ودون تعيينهم ، نجد أن العدد وصل 12 ألف في قائمة المغضوب عليهم طبعا 12 الف خريجي اللغة العربية فقط .
لماذا لا يبحثون عن الحلول بدلا من ايجاد المعوقات ..؟ خير مثال النهب والسرق تحت ذريعة( القياس) ورمي الكورة في ملعب الخريجين ، وترك الجدل يدور بينهم تحت معارض ومؤيد .
من هالباب أذا نجـد أن فيه بالوزارة من يملك فكرا (جهنميا) قادر على حل مشاكل الشرق الأوسط ، والعالم كله ، ويا ليت يتم النظر من قبل هذا (الجهنمي) لوضع الخريجين .

طبعـا السؤال الي يطرح نفسه ..؟

هل للعطالة او البطالة تأثير على النفسيـة ..؟
أذا لا حلو ، وأذا الجواب نعم وش الحـل ..!

بقـلـم/ نصابين