كن قدوة ليتقبل منك الآخرين أفكارك
لتجعل التغيير نابع منك ...أنت أولاً.

4- ما عليك إلا البلاغ
تذكر أنك لست المصلح لهذا الكون وأنه ليس على الجميع إتباعك
عليك أن توصل الرسالة فقط ولست مسئول عن التغيير والنتائج فقد ترى النتيجة بعد لحظات أو ساعات أو شهور أو أكثر وإن فعلت عكس ذلك فربما تخسر كل شيء.






5-قوي علاقاتك الإنسانية مع من حولك
إذا أردت إقناع من حولك فعليك أن تحدث جواً من الانسجام وذلك بفهم شخصياتهم ...أفكارهم.... أرائهم.... ما يجذبهم وما ينفرهم .....تعايش مع همومهم ..احتفظ بأسرارهم ..اهتم لشؤونهم .........حتى تكون قريب منهم



6-تعلم متى تتكلم !
إذا كان الكلام من ذهب فالسكوت من فضة ....و أنا أقول أن كلاهما أثمن من الذهب إذا عرفنا متى نستخدم كل منهما بحكمة.
فإذا أردت أن يعجب من هو أمامك بتفكيرك فالبالتالي يتقبله ويحبه ....فعليك أن تراعي التوقيت المناسب للصمت والكلام ..... فبعد أن تطرح فكراً....اصمت قليلاً.... اسمح لمن حولك أن يفكروا و يعبروا ..
فلا تكون أنت المتحدث الوحيد دائماً....بعدها تكلم بكل ثقة لان الصمت يمنحك فرصة أن ترتب فكرتك التالية و أن لا تخطئ بالتسرع في الحكم على الآخرين .




7-دع جسدك يقنع بدل من حروفك

8- صوتك ...صوتك...ثم صوتكلا حاجة أن تستخدم نبرة الصوت العالية لمحاولة إقناع أي شخص لأنك سوف تفشل لا محالة.
فأنت قادر باتزانك و روحك الحلوة أن تفرض احترامك دون اللجوء إلى تفجير قنبلة مدوية لجذب الانتباه ...
لا ترفع صوتك بتاتاً عندما تناقش......و ليكن لديك حساً وذوقاً في تغيير نبرة صوتك وتشكيلها حسب ما تقتضيه العبارة... اجعل من ذلك الصوت أداة عزف تطرب لها أذان السامعين و لربما تفتحت قلوبهم لذلك الصوت العذب ..



أخيراً.. أن عدم اقتناع الأشخاص بكلامك ليس خطأ أو عيب فيك فما عليك إلا الصبر ...فقد يكتشفون صحة كلامك لاحقاً ...ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فقد صبر وتحمل أذى قريش حتى أعطاه الله مبتغاه وكان له ما أرااااااااد.