كل البشر في صوب وهالبنت في صوب
الكـامـل الله كـامـلـه ماتـعـابـي

ترفه وهـي تمشـي مسافـات ودروب
في عـز رحـلات الشقـى والعذابـي

لامن مشت في يدها ترفع الثوب
كـلٍ يناديهـا وهـي تـقـول مــابــي

مـن الدلـع سميتهـا شيخـة العـوب
حتـى دلعهـا منحنـي لـه عجـابـي

مركوبهـا ماهـوب أيـات مـركـوب
مـن مـر قـدامـي تلـنـه ركـابـي

لحقتها والهرج جاهز ومكتوب
لأي موقـف كنـت عامـل حسـابـي

قلـت السـلام وردت بأيـش مطلـوب
قلت الخفوق بخفة الدم ذابــي

قالت وش اللي حـدك لنـاري تـذوب
قلت المشاعر ماعليها عتابي

قالـت تمثـل دور عاشق ومحبـوب
قلـت الحقيـقـه افتـديـك بشبـابـي

قالت اخيـر الحـب ناهـب ومنهـوب
قلـت انهبينـي قبـل لانقـل صوابـي

قالت متى تكبر ياعاشق عن الحب وأتوب
قلت الــخــبــل مـن شـاف زينـك وتابـي

قالـت صراحـه ماتوقعتـك سـلـوب
قلت افهم انـك معجبه فـي جوابـي

فجأه عرض لي واحدٍ عرضت خـروب
سلـم علـي وخاطـر البنـت طابـي

جاني مطفي ضارب فيـاض وشطـوب
ومن قو عينه قال يامرحبابي

واخذ يسولف لي وانـا فيـه مغصـوب
يسئـل عـن احوالـي وسبـة غيابـي

مايدري انـه بعرضتـه كسـر قلـوب
لا واعـذابـي مـنـه لا واعـذابــي

رقد على كبدي وانا بوقـت محسـوب
البنت راحت وخاطري منه طابي

وقفت عاجـز كنـي انسـان مغلـوب
من قـرد حظـي كـل هـذا جرابـي

أتلى عهدها تلتفت لفت رعبوب
مالله كتبهـا قسـمـةٍ فــي كتـابـي

اقفـت تمشـى فـي مسافـات ودروب
كل يناديها وتقول مابي



ثامر شبيب ...