تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
قسم المنتدى الاعلامي لا يقبل المواضيع الجديدة |
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
سعوديات يحاربن البطاله...بتعلم!!!!!!
سعوديات يحاربن البطالة بتعلم الصناعات اليدوية ويبحثن عن تسويق لإنتاجهن عبرت بعض الفتيات السعوديات عن رغبتهن في ممارسة فنون الصناعات اليدوية أو "الهاند ميد" بكافة أشكالها وأنواعها ومجالاتها الواسعة والمختلفة ورأت كل منهن في هذه الصناعات مجالات واسعة لإبداع الفتاة السعودية التي تتوق لإبراز ذاتها. وأكدن أن هذه الصناعات اليدوية تلقى إقبالا كبيرا على المستوى العالمي في مجالات الصناعات المختلفة منها الإكسسوارات والتطريز على الثياب وصناعة الحقائب والرسم على الزجاج والشك والشغل بالترتر والخرز وصناعة المفارش مبينات أن مجالاته واسعة ولا حدود للخيال والإبداع فيها. وقالت حليمة آل عواض ووفاء النحاس من طالبات معهد السروات قسم الأشغال اليدوية إن الأشغال اليدوية والهاند ميد منتشرة بصورة كبيرة في جميع بلاد العالم حيث إن المرأة تعد المحرك الأول لها وخاصة في أعمال الكورشية والتطريز والرسم على الحرير وغيرها من الأشغال التي تتطلب عملاً يدوياً من المرأة وأشارت وفاء نحاس إلى أن المرأة في العديد من دول العالم تعول نفسها عن طريق تعلمها هذه المهن والحرف اليدوية والتي تتم الاستفادة من خامات البيئة البسيطة لتنفيذها وهي في الدول الأوروبية غالية الثمن تقديرا لما بذل فيها من جهد وقالت لقد تعلمنا كيف نحول بقايا الأقمشة وقطع الزجاج المكسر وبقايا الخيوط إلى لوحات فنية وأطلقنا لخيالنا العنان في تنفيذها. كما تعلمنا الغرز المتعددة والمتنوعة وصناعة الشالات والتطريز ووجدنا متعة كبيرة في شغل أوقات فراغنا في أشياء مفيدة وطالبن بدعم الغرفة التجارية ورجال الأعمال في المنطقة لتسويق إنتاجهن. من جهتها تقول مستشارة الأزياء والملابس والنسيج بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة زينب الدباغ إن الصناعات اليدوية معروفة لدى المرأة العربية وهي عبارة عن حرف وأشغال تباهت المرأة بصنعها لمنزلها وهي من أرقى مشغولات المرأة وتتفوق على الماركات العالمية. وقالت: لقد تميزت المرأة البدوية بالذات بالصناعات اليدوية والأشغال فكانت ترعى الأغنام وفي يدها المغزل الذي تحول فيه الصوف إلى خيوط لتصنع منها السجاد والخيام والغزل والأعمال اليدوية التي تلبي احتياجاتها المنزلية والعمل اليدوي منتشر كثيرا في أوروبا حيث يجد تشجيعا من الكثيرين الذين يفضلون اقتناء الأعمال المصنوعة يدويا مع أن المرأة العربية عرفت منذ القدم بتباهيها بالصنعة حينما تقول "صنعة إيدية" وهي تفتخر بصنع يديها وقالت إن الحال تغير بالنسبة للمرأة العربية التي صارت تعتمد على المصنع في كافة أشكال حياتها وترفض العمل اليدوي. وعن مجالات هذه الصناعة قالت الدباغ إن كل ما في المنزل يمكن صنعة باليد ومن ذلك الأغذية والمخللات والمربيات والإكسسوارات وتجفيف الأغذية والتطريز والشك والمشغولات اليدوية والتريكو واستغلال بقايا الأقمشة في الصناعات المختلفة مبينة أن مجالاتها واسعة جدا وهي وسيلة لكسب الرزق وخاصة عند توجه المرأة لصناعة الخسف والخرز والفوانيس والإكسسوارات المصنوعة من الفضة وخياطة الفساتين وقد كانت الأسر قديما تحرص على تدريب الفتيات على هذه الأشغال ولكن في الوقت الحاضر أصبحت الهاند ميد من الأمور التي تحتاج إلى إحيائها بالعمل والتدريب وتعريف المجتمع بأهمية هذه الصناعات. وقالت إحدى المدربات على صناعة الأشغال اليدوية البدوية القديمة بجدة صالحة العتيبي: أقوم بصناعة السدو والحثو وهي من الحرف القديمة الحرف التراثية مع تطويرها وأقوم بالتطريز على الجلد بكل أنواعه وعلى الأقمشة والفساتين والثياب القديمة وأصمم ديكورات المنازل وأزينها بالأشغال اليدوية البدوية القديمة وأقوم بتنفيذ أكثر من 30 حرفة وهناك إقبال كبير من المجتمع على منتجاتي التي تعلمتها من والدتي منذ الصغر وقد طورت بأشغالي اليدوية الكوشة وغمرة العروس على الطريقة البدوية والمسابح القديمة وقد عملت مع برنامج عبداللطيف جميل ودربت العديد من الفتيات السعوديات على الحرف اليدوية ودربت في معهد السيدة نفيسة الفتيات السعوديات على تراث الأجداد. وأضافت العتيبي: أقوم بالعمل أنا وبناتي كما درست في معهد أكاديمي هذه الفنون وكانت الطالبات من خريجات الجامعة ومن خريجات الماجستير والدكتوراة اللاتي أحببن تعلم تراث الجدات والتراث البدوي والحرف البدوية وقد عملت على تطويرها لكي تلقى قبولا أكثر عند الناس مع الحفاظ على أصالتها وتاريخ كل حرفة وحذرت العتيبي من اندثار هذا التراث ومن عزوف الناس عن تعلمه مبينة أنه يعتبر دلالة حضارية تعبر عن تاريخ المملكة وتراثها الذي يجب المحافظة عليه من الاندثار. وقالت مدربة الأشغال اليدوية بمعهد السروات ميساء البقري إنها وجدت تجاوباً من عدد من الفتيات ورغبة في تعلم العديد من الأشغال والصناعات اليدوية. وبينت أن حس الفتاة السعودية الجمالي حس عال وشفاف ومتذوق للجمال مبينة أن عدداً من الفتيات اللاتي تم تدريبهن قدمن ابتكارات وتجديدات على ما تم تدريبهن عليه، مشيرة إلى أن الفتاة السعودية تحتاج فقط إلى الدعم والتشجيع من المجتمع حتى تتمكن من الإبداع في هذه المجالات والتي يمكن أن تفتح أمامها آفاقا رحبة من العمل. وأضافت المشرفة العامة على معهد السروات شريفة المتحمي أن المعهد حرص على تنفيذ دورات في الأشغال اليدوية والحرف وذلك لتشجيع الفتيات السعوديات عل الدخول في مجال الأشغال اليدوية والجرأة في تنفيذ الحرف اليدوية واكتشاف أسرارها الجمالية وقد استفاد من الدورة عدد كبير من الطالبات السعوديات اللاتي قدمن العديد من إنتاجهن المتنوع من الأشغال اليدوية واللاتي أكدن على استعدادهن لافتتاح مشاريع صغيرة وتحويل هذه الأشغال إلى مصدر رزق لهن ولأسرهن وقالت المتحمي إن إمداد سوق العمل بكفاءات حرفية يعد من أولويات المعهد واهتماماته لتقديم برامج مهنية تخدم الفتاة السعودية. منقول |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|