12-10-2010, 04:00 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 18105
|
|
موضوع يستحق المشآهدة : تعلم واعمل ولآحظ؟
السلأم عليكم
قال الله تعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [الذاريات:58]. فالـرزق مقـدر معلـوم، والإنسان في بطن أمه لم يكتمل بناء أو تشكيلاً، فلا يزيد رزقه عند خروجه على ما كتب ولا ينقص. روي عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: (( إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله ، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته ))
ومعنى (روح القدس جبريل في روعي أي أخبرني) نعم لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فلماذا إذا يسرق السارق ، ويختلس المختلس ،طالما أن رزقه آتيه لا محالة ، إنه لو استقرت هذه الحقيقة في ذهنه لما عصى الله الكثير من الناس وتجرأ على محارمه , فالله ضمن حتى للبهيمة العاجزة الضعيفة قوتها: وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم
فكم من الطير والبهائم ما يدب على الأرض تأكل لوقتها ولا تدخر لغد فالله يرزقها أينما توجهت ، وعندما نسمع قول الله سبحانه وتعالى: الله يرزقها وإياكم نعلم علم اليقين أن الله تعالى هو يرزق الحريص والمتوكل في رزقه ، وبين الراغب والقانع ، وبين القوي والضعيف فلا يغتر جلد قوي أنه مرزوق بقوته ، ولا يتصور العاجز أنه ممنوع من رزقه بعجزه، يقول الله تعالى: وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين [هود:6]. فإنه يضمن للخليقة جمعاء رزقها فضلا منه لا وجوبا عليه، ووعداً منه حقاً، فهو لم يخلق الخلق ليضيعهم .
ولربما يخيل للبعض أنه بعلمه وقوته وفطنته يتحصل على الرزق، وليس الأمر كذلك، فالله أضاف الرزق إلى نفسه أي أنه هو مقسمه بين العباد ولايتصور أن ياكل فرد رزق غيره إذ يقول: كلوا واشربوا من رزق الله [البقرة:60]. فإذا تحصل الإنسان على رزقه بوسيلة أو بسبب ما فليعلم أن الله هو خالق هذه الوسيلة، وهذا السبب وهما كذلك من رزق الله. وما أعظم كلمة الأمام الرفاعي رضي الله عنه إذ يقول في أمر الرزق((علمت أن رزقي لن يأكله غيري فأطمئن بالي)) عندما يعلق المرء قلبه بالتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب يرتاح باله وتهدء نفسه وما يحمل الحاسد على الحسد إلا مايثور في نفسه من نسيان أن الأرزاق بيد الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لأنه هو تعالى خالق كل شئ الأسباب والمسببات والأحوال كلها والعباد كلهم في مشيئته أحوالهم وأرزاقهم ومحياهم ومماتهم . فسبحان الله الذي وسع علمه الأ شياء كلها وتحت مشيئته الأنفاس والأعمار والأرزاق.
مفاتيح الرزق
سأفتتح موضوعي اليوم بقصة عن مارواه البخاري ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( ان ثلاثة من بني اسرائيل : أبرص وأقرع وأعمى ، أراد الله أن يبتليهم فبعث ملكاً ، أتى الأبرص فقال : أي شي أحب اليك ؟ قال: لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب الله عني الذي قذرني الناس ، فمسحه فذهب عنه قذره ، وأعطي لوناً وجلدأ حسناً ، فقال : أي المال أحب اليك ؟ قال الأبل فأعطاه ناقة عشراء ،وقال بارك الله لك فيها . ثم أتى الأقرع فقال : أي شي أحب اليك ؟ قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس ، فمسحة فذهب عنه ، فأعطي شعراً حسناً . قال : فأي المال أحب اليك ؟ قال البقر، فأعطي بقرة حاملاً ، وقال : بارك الله لك فيها ، ثم أتى الأعمى ، فقال : أي شي أحب اليك ؟ قال أن يرد الله علي بصري ، فمسحة ، فرد الله عليه بصره ، قال : أي المال أحب اليك ؟ قال : الغنم ، فأعطى شاة والدأ ، فأنتج هذان ، وولد ! هذا ، فكان لهذا واد من الأبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم ،ثم أتى أي المَلك الأبرص ، في صورتة وهيئته ، فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك ، أسالك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن بعيراً أتبلغ به في سفري ،فقال : الحقوق كثيرة ، فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن ابرص يقذرك الناس ، فقيراً فأعطاك الله ، قال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابرأ ؟ قال : ان كنت كاذباً فصيرك الله الى ماكنت . وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ذلك ، ورد عليه مثل مارد الأول ، فقال ان كنت كاذباً فصيرك الله الى ماكنت . ثم أتى الأعمى في صورته وهيئته فقال له مثل ماقال : فقال : قد كنت اعمى ، فرد الله بصري ، فخذ ماشئت ، ودع ماشئت ، فوالله لااجهدك اليوم لشي أخذ به الله . فقال : أمسك مالك ، فانما ابتليتم ، فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك ). انتهى الحديث .
قال الله تعالى في كتابه العزيز ( يأأيها الناس ، كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ، ولاتتبعوا خطوات الشيطان) وكان سيدنا داود عليه السلام يحب ان يأكل من عمل يده ، والسنة أن يأكل الأنسان من عمل يده ، ففي هذا اتباع لسنة الأنبياء ، واستجلاب للبركة من الله العزيز الكريم ، فكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمتهن رعاية الغنم , وكان عيسى عليه السلام نجاراً ، وكانت معظم الأنبياء والرسل يمتهنون المهن والحرف .
ولتناول هذا الموضوع بنوع من التحليل والتعمق نلحظ أن الله سبحانه وتعالى ، لما أمرنا بتحصيل الرزق الحلال ،ربط ذلك بالأبتعاد عن الشيطان ، الذي هدفه أن يضل الأنسان عن طريق الهدى والحق قال تعالى ( لأعدنهم ولأمنيهم وما يعدهم الشيطان الآ غروراً) .
وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرزق الحلال ، حيث قال بما معناه : يكون الرجل منا مأكله حرام ، وملبسه حرام وغذي بالحرام ويدعو الله فأنا يستجاب له ( وفي رواية فالنار أولى به) . ونبتعد عن جميع ألوان الكسب الحرام , ومن أهمها ، الرشوة ، وأموال الربا اوالفائدة ، السرقة ، امضاء الوقت لدى صاحب العمل دون انجاز الواجبات أو المهمات ، فكل ذلك يعتبر من الوان الكسب الحرام ، الغش وعدم الأخلاص عند أداء العمل ، كل ذلك من سبل وطرق الأكل الحرام . وأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نميز ونتعلم ماهو الحلال من الحرام ، وندع مايربينا ، حيث قال ( دع مايربيك الى مالايربيك).
ونحث هنا على الأكل الحلال لأن ذلك يقرب العبد من ربه و يجعله مستجاب الدعوة ، فكيف لنا أن نتكسب الرزق الحلال ، ونحن نعيش في عالم يضج بالوان الكسب الحرام وصار الناس لايفرقون بين الحلال والحرام ، فأصبح الحلال ماحل في يدك ، والحرام مالم تستطع الحصول عليه ، فاذا لم يكن لدينا الرادع الداخلي للكسب من الحرام فلا فائدة ولاعظة مرجوه منه .
اذن يجب علينا ان نتحرى الحلال في كسبنا كله مااستطعنا الى ذلك سبيلاً ، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله مااستطعتم ) ، ولكي نستفيد من ابواب الحلال علينا أن نعي ما طلبه الله منا لكي يسهل الله لنا طريق الحلال ففي مفاتيح الرزق أهم وسيلة للتقرب من الكسب الحلال ، وكيف يمكننا أن يزيد رزقنا وفق مادلنا الله عليه في كتابه العزيز ووفق النواميس الكونية ، فلا يستطيع انسان أن يحصل الأشياء دون العمل بأسباب الحصول عليها التي دلنا الله عليها وهي مفاتيح الرزق ، تعالوا نتدارس هذه المفاتيح كما وضحها الله في كتابه :-
1-الدعاء :
قال الله تعالى( واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعاني ) كما قال تعالى ( ادعوني أستجب لكم ) ، كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو ويعلم صحابته الدعاء التالي اللهم اني أعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك الجبن والبخل ، واعوذ بك من الهم والحزن ،واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ) ، فيجب علينا دائماً ان نطلب من الله أن يبعدنا عن العجز والكسل وقضاء اوقاتنا دون فائدة ، كما يجب أن نطلب من الله أن يقربنا من الكسب الحلال بالدعاء المأثور : ( اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ،وبفضلك عمن سواك ) .
2- الأستغفار والتوبة :
ان الله دلنا على سبل التقرب منه ، وذلك بالأستغفاروالتوبة الدائمة اليه ،فقال تعالى في كتابه العزيز( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً ) . فما أجمل التوبة والأستغفار فهي عادة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يستغفر الله في كل يوم أكثر من سبعين مرة ، وقد غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر،فأكثروا من الأستغفار ، غفر الله لنا ولكم .
3- التقوى :
التقوي هي الأبتعاد عن الحرام والتقرب من الحلال ، بكل ماتعني هذه الكلمة من معني ، وعلى كل مسلم حريص على دنياه وآخرته ، أن يسأل علماء الدين وأهل الذكر في الأمور التي يجهلها ولايعرفها ، ولايفتي من عنده ، فالله عالم بأعمال ونوايا عباده ولايخفى عليه شي في الأرض ولافي السماء ، ووعد الله من يتقيه بأن يجعل له مخرجاً والله وافي بوعده حيث قال جل وعلا (ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ، ويرزقه من حيث لايحتسب )
4- التوكل على الله تعالى :
حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لوأنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً . ودليله من القرآن الكريم قولة تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شي قدرا)
والتوكل على الله يختلف عن التواكل بأن تفعل الأسباب الموجبة للرزق ، بالعمل والأجتهاد.
5- المتابعة بين الحج والعمرة :
دليله من السنة : حديث عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقروالذنوب كما ينفي الكير، خبث الحديد والذهب والفضة ).فالله سبحانه وتعالى هدانا وحثنا لزيارة الأماكن المقدسه التي يمكننا زيارتها بشكل مستمر، مااستطعنا الى ذلك سبيلاً ، لكي ننقي الذنوب ونلجأ الى الله بالرحمة والغفران.
6 – الأنفاق في سبيل الله تعالى :
قال تعالى في كتابه العزيز ( وماأنفقتم من شي فهو يخلفه وهو خير الرزاقين ) ، فمن أوفى بوعده من الله تعالي ، فأي كان وجه الأنفاق في الخير ، رعاية لأسرتك ، صدقة على الفقيرأو اليتيم ، صلة للرحم ، جهاد او دعوة في سبيل الله ، أعانة على اظهار الحق وابطال الباطل ، كلها طرق دلنا الله عليها للتقرب منه ، ووعد بأن يخلفه لنا ، ماأجمل العبد عندما يثق بربه ويتوكل عليه ، فترى الخير والبركة تجمل أعماله وأفعاله كلها . ونريد أن نؤكد ذلك بحديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر ويقول: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) ، فيجب علينا أن نعي أن أموالنا ، إما أن نتاجر بها( نستثمره) مع الله وهو يخلفها لنا ، واما أن تمسكها وتحبسها ويتلفها الله عليك وتذهب كما جاءت! ، كما وعدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
7- الشكر ( شكر نعمة االله ) :
ماهو الشكر للنعمة، الشكر جانبان شكر بالأفعال وشكر بالأقوال ، فشكر الأفعال ، هو أن تستخدم هذه النعمة بما أحل الله ، ونستعين بها على طاعة الله ، فمامن نعمة أنعمها الله علينا ، إلا ويجب علينا الأستفادة منها للخير وفي الخير ،ومن نعم الله علينا السمع والبصر والفؤاد ، كل أولئك كان ابن آدم عنه مسئولاً وسوف نحاسب عليه يوم القيامة ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم حسن ُخلقي ، كما حسنت َخلقي )
أما شكر الأقوال ، فهي الأدعية بالشكر لله والتحدث بالنعمة أمام الناس بأن الله فضل علينا في ذلك ( وأما بنعمة ربك فحدث ) . ونعود ونقول أن الله فتح علينا باب زيادة النعمة والرزق وذلك بالشكر لله ، كماتم توضيحه أعلاه
قال تعالى ( واذ تأذن ربكم لئن شكرتم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد)
عن انس بن مالك رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أحب أن يبسط له في رزقة وأن ينسأ له أثره فليصل رحمه) ، لماذا ربط سبحانه وتعالى سعة وبسط الرزق بصلة الرحم ، وقال عن الرحم( من وصلها وصلني ، ومن قطعها قطعني) ، لان الله يحب لهذا العبد أن يشكر من كان السبب في نجاحه وتقدمه أولاً وهم اهله وذويه ، لاينكر المعروف والجميل ويزيد من الترابط الأسري ، الذي هو نواة المجتمع وبدء نجاحه وتقدمه، فتبدو مظاهر شكره بأن يرى أثر نعمته على عبده ، والأقربون أولى بالمعروف ، فاذا أدى نعمة الله عليه فأكرم أهله وعشيرته، كان الله أكرم منه وزاد له رزقه ووسع عليه ، ولأن هؤلاء الأرحام ، هم اقرب الناس لك ، فان رؤك، قريب منهم بمالك ومعاملتك لهم، دعوا الله لك أن يوسع عليك رزقك ، وأن يتم نعمته عليك وقال الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم ( من لايشكر الناس ، لايشكر الله ).
دليله قوله تعالى( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور ) فالطير تغدو من أعشاشها ، خماصاً ، وبطونها خالية وتروح أوترجع بطانا ً أي بطنها ممتلئ بالرزق , أي أنها اجتهدت وخرجت للعمل وطلب الرزق ، ولاتقعد في بيوتها وتنتظر الرزق ليأتي لعندها ، ولايفوتنا أن نعي أن هناك وسائل دنيونية يستخدمها الفرد منا للتعلم والتكسب والتقوي في طلب الرزق من دراسة وتعلم مهنة ، وعلم وآداب وأخلاق ووسائل حديثة من لغة حاسب ألي ، تسهل انضمام الفرد للمجموعة ومن ثم قبول له في مشاريع الأعمال وتقدم الأبحاث والعلوم .
8- الهجرة في سبيل الله
أمر الله عباده بالهجرة في سبيلة واعتبرها من أسباب سعة الرزق ، فلا يقعد أحدنا في بلد ما ، ويبقى متحججاً بأن الأوضاع سيئة ، وغير جيده ، الأولى للمرء أن يبقي ببلده ووطنه ، ويبحث عن الرزق الحلال ، وعندما تنسد به الطرق والوسائل فيجب عليه الهجرة ، ووعده الله بالسعة ، وانفتاح الأبواب الكثيرة ، الغير محدودة ، فهلموا أي المسلمين الى الله ,ولاتيئسوا من رحمة الله ، فهي في أرضه كلها ، مشارقها ومغاربها .قال تعالى ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الآرض مراغماً كثيراً وسعة)
9- الزواج
هو سنة من سنن الرسل ، فهي وسيلة للتقوي بها على طاعة الله ، والبعد عن أسباب الحرام والفتن ، ماظهر منها ومابطن ، وأمرنا الله بالنكاح ، مااستطعنا الى ذلك سبيلاً ، فهو مدعاة لسعة الرزق ، حيث يرزقك الله بحسنة هذه الزوجة ، حيث قال الله تعالى ( وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم،وإمائكم ،إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم )
كما أن الله يرزقك بحسنة أولادك حيث قال ( نحن نرزقكم واياهم ) أي ان الله وسع رزقك بسبب هؤلاء الأولاد برعايتك ونفقتك عليهم ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة على الله أن يعينهم وذكر الناكح يريد العفاف ) .
فما أجمل هذا الدين الذي وضح أسباب الرزق وسعته، وفتح أبواب و طرق السعادة الدنيوية والآخروية .
اعذروني ما ادري وين انزل هذا الموضوع ولكن اتمنى من الاخ فضل ينقله للقسم المناسب له
اسسسف جدآ
التعديل الأخير تم بواسطة منّو ; 12-10-2010 الساعة 08:02 AM
سبب آخر: وضع وسآم " يستحق المشآهدة " ..
|