13-10-2010, 03:34 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: في عالم اخر
المشاركات: 5,326
معدل تقييم المستوى: 10932507
|
|
عبدالمجيد" مات بعد انتظار 40 يوماً لتنفيذ توجيهات نقله للعلاج بالرياض
وجَّه خادم الحرمين بسرعة علاجه وتجاهلته وزارة الصحة
"عبدالمجيد" مات بعد انتظار 40 يوماً لتنفيذ توجيهات نقله للعلاج بالرياض
سامي العنزي - سبق – عرعر: رغم صدور التوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بسرعة علاج طفلي على نفقة الدولة، ونقله إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض, إلا أنني مكثتُ أربعين يوماً في انتظار رد المسؤولين بمدينة الملك فهد الطبية، وابني صحته تتدهور يوماً بعد يوم، وفشلت كل المحاولات لنقله، ليلقى ربه".
بهذه الكلمات التي تقطر حزناً على فلذة كبده عبَّر المواطن منيصير بن عقيل بن فرحان البناقي عن حزنه العميق لوفاة طفله "عبدالمجيد", متهماً المسؤولين في مدينة الملك فهد الطبية بإهمال حالة طفله، وعدم الرد على مطالبة الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية بنقله لتلقي العلاج تنفيذاً للتوجيهات .
وقال "منيصير" لـ"سبق": لقد مات ابني "عبدالمجيد" متأثراً بمرضه؛ نتيجة إهمال وضعه الصحي من قِبل بعض المستشفيات. مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - استجاب لشكواه، وأمر بسرعة علاج ابنه على نفقة وزارة الصحة، وذلك في برقية عاجلة بتاريخ 22/ 09 / 1431هـ بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض, إلا أنه حتى ساعة وفات ابنه لم يأتِ أي ردّ من قِبل المدينة بقبوله لديهم؛ ما أدى إلى تدهور حالة ابنه الصحية التي أدت إلى وفاته رحمه الله.
وأكد "منيصير" أنه لن يترك الأمر، وسوف يقدّم شكوى للجهات المختصة مطالباً بالتحقيق، ومعرفة المتسبب في عدم نقل ابنه من مستشفى عرعر المركزي إلى مدينة الملك فهد الطبية. وقال: ابني أُصيب بمرض غامض، سبق أن أصاب اثنين من إخوانه من قبله، وتوفِّيا به قبل عامين؛ لعدم وجود الرعاية الصحية الكافية والمناسبة لهما في مستشفيات المنطقة، التي تعاني نقصاً في الكوادر الطبية والأجهزة الكشفية ذات الجودة العالية.
وطالب والد الطفل المتوفَّى وزير الصحة بفتح تحقيق عاجل؛ لكشف المتسببين في تأخير نقل عبدالمجيد، رغم وجود الأمر السامي الكريم بنقله, ومعاقبة مَنْ يتضح تسببه في ذلك.
وقد أثارت وفاة الطفل "عبدالمجيد" حالة حزن شديدة بين أهله وجميع مَنْ يعرفون حالته، الذين استنكروا تجاهل المسؤولين في مدينة الملك فهد الطبية نقله للعلاج؛ ما أدى إلى سوء حالته. وقد تفاعل شاعر المليون خالد رافع العنزي، وكتب قصيدة رثاء في "الطفل"، ويواسي فيها والده وأسرته، ويطالب بالتحقيق في المتسبب. القصيدة جاءت بعنوان "كم مجيد اللي بقوا".
وفي حوار لـ"سبق" مع شاعر المليون خالد رافع العنزي قال إنه تخيّل أن ابنه هو الذي حدث له ما حدث للطفل "عبدالمجيد", وتجاهل المسؤولين في مدينة الملك فهد الطبية الرد على طلب الشؤون الصحية بالحدود الشمالية أربعين يوماً لنقل الطفل من عرعر إلى الرياض، طبقاً للتوجيه السامي الكريم. مضيفاً أنه بوصفه شاعراً لا يملك إلا شعره ليعبِّر عما يجيش في صدره من حزن وألم لمأساة طفل بريء.
وفيما يأتي نص حوار "سبق" مع الشاعر خالد رافع:
* كيف عرفت بوفاة الطفل عبدالمجيد؟
- صباح اليوم أثناء دخولي مقر عملي مهندساً في شركة الكهرباء، وكان ذلك بمثابة صدمة لي؛ فجلست أكثر من ساعة من هَوْل الصدمة.
* نعرف أن حالة أسرة الطفل متواضعة، ولكنّ هناك حالة حزن عام على وفاة الطفل، بماذا تفسر ذلك؟
- نحن مجتمع مترابط ومتماسك، وكلنا كنا نتابع أخبار حالة الطفل عبدالمجيد وتطورها في عدد من المواقع. وأعتقد أن الكثيرين هنا تفاعلوا مع حالة الطفل وأسرته.
* هل تعرف والده أو سبق لك رؤية الطفل؟
- لا أعرف والده ولا أسرته، ولكن رأيت صورته البريئة التي أظهرت حالته الصعبة، وحالة منزل أسرته الفقيرة، وقد تجاوبنا معها جميعاً.
* منطقة الحدود الشمالية لها خصوصية معينة قد تكون سبباً في التعاطف الكبير مع الطفل الفقيد، ما رأيك؟
- نحن في منطقة نائية، ونعاني كثيراً عند وجود حالات مماثلة لحالة الطفل عبدالمجيد، وننتظر الإخلاء الطبي إلى أي مستشفى لديه الإمكانات الكبرى في الرياض أو جدة.
* ومتى نظمت قصيدة "كم مجيد بقوا"؟
- عصراً تقريباً كنت قد انتهيت منها، وأنا جعلتها حصرياً لموقع "إخبارية عرعر" الذي اهتمَّ بقصة هذا الطفل الفقير وعرض حالته.
* بوصفك شاعراً هل لجوؤك للشعر تعبيرٌ عن تعاطفك مع والدة الطفل وأسرته؟
- ليس بيدي شيء أفعله سوى الشعر؛ فنظمت قصيدتي التي أبث فيها حزني على الطفل.
* ولمن وجهتها؟
- وجهتها إلى وزير الصحة؛ لأن الشعر يؤثر أكثر، وهذه حالة إنسانية، والشعر سيكون أكثر قرباً من الوزير.
* يُقال إن هناك حالة حزن عام في عرعر على الطفل، هل هذا صحيح؟
- نعم، هذا صحيح؛ فهو حديث المجالس، وجميع من التقيتهم لم يكن حديثهم سوى عن حالة "عبدالمجيد" - رحمه الله، ورزق أهله الصبر -.
*ماذا تتمنى بعد مأساة الطفل "عبدالمجيد"؟
- أن نتدارك ما حدث.
"كم من مجيد اللي بقوا..؟!"
قصيدة الشاعر خالد رافع، التي حصل عليها موقع "إخبارية عرعر" حصرياً من الشاعر، وسيتم نشرها في موقعهم غداً، وحصلت عليها "سبق" من المسؤولين في الموقع.
إلى روح الطفل عبدالمجيد:
(1)
عبدالمجيد الموت فيه السلامه
من شرّ ناسٍ همّها الملح والزاد
في جنّة الفردوس مثل اليمامه
تشفع لأبوك اللي به الهمّ وقـّاد
(2)
عبدالمجيد ان صار يوم القيامه
إسأل وزير الطيب وش حال الاولاد؟
وإسأل لو انـّك واحدٍ من عظامه
تقدر تعالج؟.. لو على غير ميعاد!
قله.. وزير اليوم مثلي مقامه
والحقّ نبغى الحقّ قدّام الاشهاد
قل للوزير: اشلون يهنى منامه
بعدك.. أبي وشلون يطري له ارقاد
باقي سؤال اولى بكل اهتمامه
كم من مجيد اللي بقوا يا ابن الاجواد؟؟
اعجبني رد احد المواطنين
7
7
غريب علاج مواطن على حساب الدوله يحتاج تدخل الملك ا جل وزارة الصحة وش هي له . علاج المواطن مجانا واجب على الدوله وش هي له المستشفيات المتطورة . جالسين يفصلون لنا توايم الفلبين والمغرب وعيالنا يموتون ما يلقون علاج فقط المسئولين وعلى راسهم الوزير شاطرين بالظهور في الاعلام حن سوينا حن فعلنا . المملكة متقدمه في المجال الطبي ومن اوائل الدول ومن ها الخرط الى ماله اخر المواطن يموت ما يلقى له سرير
|