02-02-2008, 05:04 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 198
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
هذا الكلام من موقع وزارة التربية والتعليم
[GLOW="993333"]منقول[/GLOW]
تشارك المملكة دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام وقد تقرر شعار هذا العام ((العمل المناسب للأشخاص ذو الإعاقات )) لتذكير المجتمعات بقضايا المعوقين والنظر إلى مشاركتهم إلى طموحاتهم وأمالهم من خلال استعراض ما تم إنجازه وما تحقق لفئات المعوقين .
إن الاحتفال السنوي باليوم العالمي لأشخاص ذوي الإعاقات 3/12/2007م الموافق 23/11/1428 هـ يهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الإعاقة وتعبئة الدعم من أجل كرامة المعوقين وتحقيق حقوقهم وتوفير العيش الكريم لهم كما يهدف إلى محاولة زيادة الوعي بالمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في جميع أوجه الحياة السياسة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية , ولقد أتخذ شعار احتفال هذا العام بناءاً على الهدف الذي وضعه البرنامج العالمي للفاعلية وهو التمتع الكامل والمتكافئ بالحقوق والقدرة على المساهمة للأشخاص ذوي الإعاقات والتي تنبته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982 م وحدد الاتحاد العالمي للمعوقين بأنه يمكن الاحتفال بهذا اليوم والمشاركة فيه من خلال الجهات ذات العلاقة بالمعوقين حكومية أو غير حكومية للمشاركة والتركيز على تفعيل واستحداث ضوابط من أجل إيجاد أسس وانظمه دولية متعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقات , فالمدارس والجامعات والمؤسسات والمشابهة يمكنها تقديم إسهامات معنية تهدف إلى إيجاد درجة أعلى من الاهتمام والوعي بين الجهات المهتمة بالحقوق التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسة للأشخاص ذوي الإعاقات.
وأشار الدكتور الموسى إلى أن المعوقين في هذه البلاد الطيبة لهم أن يفخروا ويعتزو بهذا الانتماء وبما تقدم لهم الدولة –أعزهم الله- حيث تحقق لهم ما يشبه الأحلام رغم قصر هذه المدة بالنظر لدول أخرى سبقت المملكة بزمن طويل إلا أن ما تم إنجازه في الواقع في مجال التربية والتعليم والتأهيل والرعاية الاجتماعية الطبية يعتبر قياسياً بكل المعادلات حيث أصبح المعوق في قمة الهرم الإداري ويعمل قاضياً وإماماً وخطيباً ومعلماً وأستاذاً جامعياً فضلاً عن المهن والحر المختلفة الأخرى التي يعتز الجميع بشغلهم لها وقد توج هذا كله بصدور الموافقة السامية الكريمة على النظام الوطني لرعاية المعوقين، حيث نصت المادة الثامنة منه على إنشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ مما يعد أكبر دليل على مدى اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بشؤون هذه الفئة التي بدورها اعتبرت ذلك تشريفاً وتقديراً لها .
واختتم الدكتور الموسى تصريحه بالقول ان الاهتمام بهذه الشريحة تعليمياً وتاهيلياً لخير دليل على انتشار معاهد وبرامج التربية الخاصة في مناطق ومحافظات المملكة التي تجاوز عددها 3130 معهداً وبرنامجاً يدرس فيه ما يقارب من 40 ألف طالب وطالبة .
وأكد المجلس العالمي للمعوقين بأن التنظيم يتم من خلال حملات إعلاميه ومنافسات عامه دعماً لليوم بالتركيز على قضايا الإعاقة والاتجاهات والطرق والوسائل التي من خلالها يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات وأسرهم تتبع أساليب الحياة الكريمة المستقلة وتحقيق الأمن الاقتصادي لهم من خلال تخطيط وتنظيم الفعاليات في كل مكان بهدف التعريف بإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقات في مجتمعاتهم وإجراء حوارات وتبادل لوجهات النظر بالتركيز على المهارات المتنوعة والاهتمامات والطموح لدى الأشخاص ذوي الإعاقات مشيراً إلى هذا اليوم ويجب أن يركز على استثمار وسائل الإعلام من خلال إسهاماتها في الاحتفال بهذا اليوم على مدار العام .
وبهذه المناسبة قال مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم د/ ناصر بن علي الموسى ، إلى انه قد تم وضع خطه شاملة في ضوء هذا الشعار ووزعت على إدارات التربية والتعليم وأقسام التربية الخاصة بجميع مناطق ومحافظات المملكة للاحتفال بهذا اليوم من خلال تعريف المجتمع المدرسي بقضايا الإعاقة وتخصيص الأحاديث في الإذاعات المدرسية عن هذه المناسبة وتنظيم بعض المحاضرات من خلال المختصين للحديث حول حقوق المعوق وواجبات المجتمع نحوه .
مناشداً وسائل الإعلام في المناطق والمحافظات إلى المساهمة في هذا اليوم من خلال دور الإعلام في نشر الوعي والتثقيف
|