تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصه حزينه جدا جدا جدا جدا جدا

إستراحة الأعضـاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /// اليكم أحداث قصه هذا البطل الغامدي بدأت قصه هذا الفتى من أيام الطفولة حيث كان يسكن في مدينه خميس مشيط في حي (شباع)...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 09:16 AM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 3,374
معدل تقييم المستوى: 0
abu seif محترف الإبداعabu seif محترف الإبداعabu seif محترف الإبداعabu seif محترف الإبداعabu seif محترف الإبداع
قصه حزينه جدا جدا جدا جدا جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/
//

اليكم أحداث قصه هذا البطل الغامدي


بدأت قصه هذا الفتى من أيام الطفولة حيث كان يسكن في مدينه خميس مشيط في حي (شباع)

وكان يسكن في هذا الحي احد ذئاب الارض ويدعى فهد بن 00 قام هذا الشاب بقتل

كل جميل في الفتى وسيم--- لقد كانو وللاسف جيران وكان والد وسيم كثير الصدقات على عائلة بن برغش ثم توفي وعمر وسيم 11 سنه

لكن فهد بن 0000 كان كان يتحرش بوسيم وهو عمره تسعه سنوات ووسيم طفل يتيم الاب وحيد يعيش مع أمه وأخواته متزوجات

والقيام بتصويروسيم وخداعه وذلك اللوطي عمره 34 سنه شارب خمر ولم يجد وسيم من يكون له عون وسند له لأنه يتيم

وقد قام بالشكوى عدة مرات لمركز شرطة خميس مشيط وهم يشهدون بذلك لكن للاسف لم يكن لهم دور ايجابي في قضية وسيم وتركو هذا الطفل يتعذب لم يجد من ينصفه

وقام المدعو فهد بلحاق وسيم والقيام بمضاايقته في كل مناسبه وكل وقت وكل مكان كان وسيم يشتكي منه حتى حين يريد اداء الصلاه كان يجد هذا الذئب يلاحقه في كل مكان وقد توعد ان يفضح وسيم بالصور او ان يسرق اخواته واستمر الوضع كما هو ووسيم لاينام ولايهدأ له بال بسبب هذا المجرم الذي باع دينه ودنياه لأجل أمور تافههولكن المضايقات استمرت وفي المره الثالثه اجتمع عليه المقتول مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم حتى أن والدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو حافي القدمين ويقسم على الإنتقام

وصبر وسيم على ذلك حتى اصبح عمره 16 سنه وكان فهد يطالب وسيم بمالغ ماليه حتى لا يقوم

بنشر صور وسيم وهو يفتعل به الفاحشه كان وسيم بالفعل وسيما جدا كما كان هو اسمه ..

ما كان لوسيم إلا اللجوء لقتل هذا الذئب وذلك للدفاع عن أغلى ما على النفس وهو الشرف قام وسيم بأخذ مسدس زوج أخته وذلك دون علم احد وذهب إلى احد حدائق الخميس و ملاقاة الذئب فهد وقد كا نفهد في حالة سكر وقام وسيم بطلق رصاصه واحده ،
أدت بحياة الذئب فهد وكان هذا مايستحقه من عقاب سواء في الدنيا او الآخره ..

وقد بالغ الناس في الحديث بأن وسيم قد اقتلع عينا القتيل وشوه جثته لكن والله يشهد على ماأقول ان وسيم لم يفعل ذلك ابدا ..

وسيم طفل لايستطيع ذبح دجاجه حتى عندما قتل فهد ورجع وسيم إلى البيت وهو في كامل الراحة و السعادة وذلك على لسان والدته وذهب للشرطه مسرعا وقام بتسليم نفسه وقال بنفسه انه يشعر الآن بالراحه لأنه اراح نفسه واراح غيره ممن كانو ضحية ذلك الشاب ..



كان وسيم وهو صغير يخاف جدا من فهد ويشكي لأمه لايستطيع الذهاب للصلاه بالمسجد خوفا من فهد لايستطيع الخروج لأي مكان خوفا من فهد ..

لماذا كل هذا الأجرام؟؟؟

ثم قبضت الشرطه على وسيم وقام أهل وسيم وجماعه

بتدخل لمحاوله طلب العفو من ابن برغش وهو والد فهد وتقديم 10 ملاين ريال لمحاوله التنازل ولكن دون جدوى رغم محاولات كل الشيوخ والدعاه والامراء وايضا دون جدوى

ومكث وسيم في السجن بضع سنين تقريبا ست سنوات وقبل سنتين كان سيتم القصاص وعمر وسيم حينها20 سنه وذلك قبل شهر رمضان وأحزننا الخبر وتعبنا كثيرا ثم فجر ذلك اليوم ارسلت والدة وسيم للملك برقيه تطلب تأجيل الحكم عل وعسى القلوب القاسيه قد تلين وقد يبدل الله من حال الى حال والله لقد فرحنا جميعا لتأجيل الحكم ودخلت والدته واخواته واقاربه السجن فرحا بتأجيل الحكم والله ان بكائهم قد أحزن القلوب ..

لكن وسيم كان صابرا قويا وطلب منهم الصبر ..

والحمدلله كل السنوات التي مكثها وسيم في السجن حفظ فيها القرآن وكان اماما في المسجد بالسجن ويصوم دائما ..

وفي احد ليالي رمضان وبالتحديد في العشر الأواخر رأى وسيم رؤيا في المنام رأى ان المقتول فهد وهو على نار ويصرخ ويقول له سامحني انا من اجبرك على قتلي وكلما ارادت تلك النار أن تخمد نفخت عليها امرأه عجوزه فأشتدت ويصرخ فهد ويطلب منها عدم نفخ النار فطلب وسيم من الشيوخ تفسير حلمه والكل قال ان المرأه التي تنفخ النار هي والدة المقتول تعذب ابنها وهي تمنع الورثه من التنازل ..

وقد قامو الشيوخ بأستدعاء اهل القتيل واخبروهم بالرؤيا ولكنهم رفضو ايضا التنازل وقامو بالاستهزاء بأننا نستعطفهم حتى تحن قلوبهم ..

ومضت السنين ووسيم داخل القبضان لايزوره وللاسف سواء والدته واخواته وابناء احد اعمامه اما عمه الثاني وابناؤه للأسف نسيوه ولم يكن لهم أي دور ايجابي مع ابن عمتهم ولم يحضرو حتى القصاص ..

وفي يوم الثلاثاء الموافق 8-8-1428 21-8-2007 تم اعلان ان القصاص سيكون فجر يوم الخميس



آآآآآآآآآآآآآآآه كانت صدمه كبيره لنا جميعا والله لقد ناشدنا كل الشيوخ والقبائل وقبيلة شهران وهم ماقصروا بالعفو ولكن دون جدوى والله عن نفسي لقد أرسلت رسائل جوال لكل الدعاه والشيوخ للمساهمه معنا في العفو عن وسيم ..

لماذا يقتل وهو كان يدافع عن شرفه؟ لماذا يقتل وهو كان صغير السن؟ لماذا ؟

وسيم بالسجن كان عنده الضغط والسكر وكان يتمنى القصاص او العفو ولا ان يبقى هكذا في السجن سنين طويله دون ان يعرف مصيره ..

ومرت تلك الايام الثلاث منذ ان تم اعلان القصاص ونحن ندعو الله ان يفرج همنا ..

والله اننا لم نأكل ولم نشرب ولم يهدأ لنا بال في انتظار تلك اللحظه هل سيتم العفو ام ان وسيم سيموت ؟ هل تلك القلوب القاسيه التي انكرت الجيره والصداقه ستبقى كما هي ام ستلين؟

كنا نقول يارب يارب كن مع اهله في هذا المصاب ..يارب اسالك ان تربط على فؤاد والدته كما ربطت على فؤاد ام موسى..يارب هون عليها ماتعانيه اليوم..يارب اسكن دمعتها وهدئ روعها فلا احد يشعر بعذاب الام حين يمرض ابنها فكيف بها وقد تعذبت كل هذه السنين ..

وفي يوم الاربعاء ليلة الخميس كان الجميع ينتظر فجر الخميس وماسيكون فيه

في تلك الليله الكل كلم وسيم على جواله اوقات يفتح الجوال واوقات يقفله واقات يكلم أخواته وأصدقاءه ثم يعود يغلق جواله كان يقول لبعض اصدقاءه (وينكم عني من زمان؟ ست سنوات في السجن مازرتوني؟) حسبي الله ونعم الوكيل نحن لانندم الا في اللحظات الأخيره في تلك الليله الأخيره دعى وسيم بدعاء وذكر فيه كل اسماء الله الحسنى وكان ذلك في التلفون وهويتحدث مع أخته وسألها عن والدته فقالت( أمي تصلي وتدعيلك)..


في تلك الليله الأخيره صلى وسيم كثيرا ودعا الله كثيرا وطلب من صديقه باسم ان يذهب للحرم وان يدعو له ..

عيوننا قاومت النوم ونحن ننتظر ماذا سيحدث الكل يطلب العفو سواء بالانترنت او بالتلفزيون

وأشرقت شمس يوم الخميس ماأصعبها من لحظات كانت تمر علينا الساعات والليالي طويله فكيف بوسيم؟ يشهد الله ياوسيم اني كنت ادعو لك في كل لحظه وفي انصاص الليالي بأن يعتق الله رقبتك ويجعلك تعود لأمك ..

أأأأأأأأأأه أشرق فجر يوم الخميس والكل ينتظر وذهب الجميع لساحة القصاص وقد قادو وسيم الى هناك بعد الفجر وقد نوى وسيم الصيام ماأصعبها من لحظه تعذبنا كثيرا لأجله هناك تسجيل آخر لوسيم وهو يدعو الله وحوله ضجه من الناس حتى ان احد الضباط يقول ( هذا هو الغامدي؟؟ يالله خلوه يتجهز)

ونزل وسيم تلك الساحه المشؤمه والكل مازال عنده أمل في العفو

آآآآه ياوسيم نزلت وانت ترجف شعرنا نحن بها وكأني انا من أقادوني الى الموت

اجتمع الناس والشيوخ وقالو ربما يكون هناك تنازل ثم صرخ والد القتيل بن برغش وقال أريد ان اقول لوسيم كلمه

صرخ الناس واعتقدو انه العفو وقامو يكبرون ويهللون وفرح وسيم وسجد شكرا لله ولكن بن برغش ذهب الى وسيم وهمس له بكلام لاأحد يعرف حتى هذه اللحظه ماذا قال له؟؟؟ ولكن وسيم انفعل وبدأ يصرخ ويقول



( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله )



( أنا لاارجو منك الرحمه أنا اريد الرحمه والعفو من الله
)



ثم طلب وسيم من الذي سيقوم بقتله ان يقتله وهو ساجد فأتى الطبيب الشرعي وقام بوضع علامه على ظهره
المعذرة لكل من يمر هنافدموعي تسبق كلماتي ..احاول الهروب من التفكير فأجد الصورة تتكرر امامي وتطاردني

وفجأه وقبل تنفيذ الحكم ووسيم ساجد ينتظر القصاص فجأه سقط على جنبه اليمين---- حاول الضابط تعديله ثم يسقط على جنبه اليسار – وحاول تعديله للمره الثالثه ثم سقط فأتى الطبيب الشرعي وأخبر بأنه متوفي من دقائق

اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد الذي قبض روحك ياوسيم قبل تنفيذ الحكم ولكن وللأسف قام الضابط بتنفيذ الحكم حتى لو انه قد توفي ليرضي أهل الدم ويشهد الله وكل من حضر القصاص ان هذا هو ماحدث بالفعل ولم يخرج من وسيم ولاقطرة دم واحده ..
لقد قال رسولنا الكريم ( من مات دون عرضه فهو شهيد) عزائنا الوحيد ياوسيم اننا كلنا ذاهبون وليت خاتمتنا تكون كخاتمتك ساجدا صائما حافظا كتاب الله مدافعا عن عرضك ..

انتهت قصة البطل الشهيد((وسيم))الذي رحل وترك هذه الدنيا الفانيه بحلوها ومرها ..

كان طاهرا كالزهرة التي يفوح شذاها هنا وهناك وكالاسد عندما دافع من اجل ان يحمي عرينه من اجل شرفه وعرضه ومن باب الدفاع عن النفس

والله لقد قال لوالدته قبل القصاص ادعي لي واصبري وهذا ياأمي تطير لي من الذنب

أنتهت قصة وسيم لتبدأ قصة توبة جديده مااااااااااااااات وسيم لكن الله احيا بموته قلب كان اشبه بميت بالمعاصي والمنكرات فاسال الله الذي احيا قلبي بموت وسيم ان يحييه في الفردوس الاعلى من الجنه مع الصديقين والشهداء وان يثبتني على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يجمعني به في جنة الخلد في مقعدصدق عند مليك مقتدر
وبعد القصاص أخذه الشيخ عبدالله بن سحمي وهو يغسل الأموات خرج وهو مبتسم يقول الحمدلله مات وسيم وهو مبتسم وأصبعه السبابه مرفوع للأعلى ولم يخرج منه نقطة دم واحده

أأأأه والله لقد احزننا فراقك ياوسيم

والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا على فراقك يا وسيم لمحزونون

نسأل الله ان يجعل ما اصابه كفاره له وان يقبل توبته ويغسل حوبته

اللهم نور له في قبره وجعله روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار

اللهم ثبته بالقول الثابت عند السؤال وآنس وحده في القبر يارب العالمين

ويمن كتابه ويسر حساااااااااااابه


ها قد رحل وسيم قتلوه وقتلو أمه معه قتلوه وقتلوا املها معه؟ اهؤلاء بشر؟؟ السنين الطوال انستهم قتيلهم فهل يتكبرون والله فوقهم خالقهم وموجدهم من العدم غافر ذنوبهم يستكبرون عن العفو والله عفو يستكبرون على الرحمة والله رحيم على الغفران والله غفور مالذي سيكسبون؟؟ قتلوه وقتلوا قلب امه ..ولم يعلموا انه قد لايكون لهم رصيد سوى هذا العفو...(وان تعفو وتصفحو) ( والعافين عن الناس)

والله يشهد كل من حضر ان قبيلة برغش أخذو يصرخون ويقولون (سود الله وجهك نحن براء منك)

ثم كان العزاء وكأن العزاء هنا..وكانني ارى امه الان ..وارى الوفود ..وغرفته واثاره..ارى امه وقد اصبح فؤادها فارغا ..وانتهى املها كما انتهى املي بالامس وانا ادعو معكم ولم استطع النوم كان املي كبيرا ...ولكن لله حكمة في كل امر


ولولا كثرة الباكين حولي ----- على أخوانهم لقتلت نفسي


كيف يمكننا أن ننسى كما يقول احد اصدقاء وسيم أنتهى القصاص وراح الجميع كنت أمشي وسط الحشد الكبير من الناس مايقارب الألف أو أكثر ولم يرى دموعي أحد

بدأت مدينة أبها كلها في تلك اللحظه بلا معنى والدنيا كئيبه بائسه

بدأنا تذكر كل شيء كل اللحظات أسير في نفس الطرق التي سرنا بها معا ياوسيم أرى كل ذكرى ومازالت امامي أتذكر لحظات خوفك من الذئب فهد أتذكر غرفتك وأشياءك الصغيره اتذكر طفولتنا البريئه وقد قتلها ذلك الذئب

بكيت كثيرا ولكني استعدت قواي وتمنيت ان أموت شهيدا مثلك والحمدلله ان هذه دار فناء ولن نخلد فيها

لقد ودعت أمك السجن ولعلها تنسى ذلك الطريق وذاك المكان

اللهم انت تحكم لا معقب لحكمك وانت تقضي لا راد لقضائك

لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى

اللهم ارحم وسيما واعف عنه, اللهم آنس وحشته وأنر ضلمته واغسل حوبته ونقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

وباعد بينه وبيين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب وأجمعه بوالديه من جديد في جنات النعيم

لك الحق أن تفخري يا أم وسيم بإبنك البطل فقد مات مرفوع الرأس

لم ترضى يا وسيم بالضيم لأنك رجال من ظهر رجال

أشهد بالله ان وسيم وسام فخر ضرب أروع الأمثلة في الرجولة وعزة النفس



واوسيماه وضج الجرح في كبدي

فسرت بالجرح لاانوي على احد

يبكون منك وقد ناحو على ولد

اما أنا فبكائي حرقة الأم

يطوف وجهك في روحي فأسأله

بالله قل ليأ هذه فرقة الابد

واوسيماه يغص الشعر من ألم

فنادو بالصبر ايا اهلي

غبت في الامس عل الأمس يسعفني

اذا فقت ولم أبصرك صبح غد

واوسيماه وعاد الناس وانصرفوا

وانت في القبر لم تبرح ولم تعد


رحمك الله ياوسيم ادعو له بالرحمه والمغفره وشكر لكل من عزانا وشكر لقبيلة شهران لدورهم في

القضيه والحمدلله على كل حال



منقوووووووووووووله
ابو سيف

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين