كلمتني صديقه وهي حزينه جداً وطلبت مني ان انقل لكم جريمة البنغاليه في حقها

في احد الايام تكلمت انا واحدى الزميلات في العمل عن معانتي في البحث عن بلايز

مديلاتها حلوه ومقاساتها وسيعه فقالت لي هناك محل في منفوحه اسمه اضواء نجد

اذهبي اليه وستجدين المطلوب عنده مع العلم اني لا اعرف اسواق منفوحه جيداً

فوصفت لي المكان فذهبت اليه فكان المحل شبه فاضي الا من بعض النساء

وكله عماله بنغاليه وكان فيهم وكان فيهم واحد حركاته مو طبيعيه وفجأه

اخذ يصرخ وينظر الي ويقول اخرجي البلايز وليومكم هذا ما ادري من

وين يبيني اطلعها منه مع انه ليس معي سوى شنطه صغيره لا تسع لأكثر

من النقود والبس عبايه مسكره ونقاب ما يسمى اسلامي هل احقق

مراده وارفع عبايتي ليفتشني ليرى اني لا اخفي شئ واخذت احلف عند

المحاسب اني لم آخذ شئ وأسئله هل رأيتني أخرج من المحل قال لا اذاً اين

أخفيت البلايز في اعتقادكوانا لا احمل كيس ولا شنطه كبيره فأصريت ان تأتي

الشرطه لتظهر الحق ولكن أحدهم اسرع وأعتذر لي وقال لا نريد بليس ولا شئ

ولا نرى معك شئ ومن هذه اليوم وانا مريضه نفسياً وبدنياً وذلك اني مدرسه

محترمه معروفه بالدين ولا ازكي نفسي ولله الحمد ولكن كل انسان يعرف نفسه

ومن ساعته وانا اسئل نفسي لماذا اتهمني هذا الرجل وهل اصبحت المرأه

المتستره مدانه حتى بالسرقه ولا هذ البنغالي كان يخفي شئ فعلاً كأن يكون هو

من يسرق وارد ان يلصقها فيني ليبعد الشك عنه.

هذه قصتها كامله كما احبت ان انقلها لكم لعل هناك من ينصفها